اوضح الدكتور _على جمعة_ المفتى الاسبق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء ان من النتائج الحميدة لعدم التعلق بالدنيا البعد عن الإسراف بكل أشكاله ومنه
_ الإسراف في الأكل والشرب، وهما عنوان الترف والانشغال بالدنيا بجميع شهواتها (ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) [الحجر:3].
_ والإسراف في القتل (فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ) [الإسراء:33].
_ والإسراف في الإنفاق (وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا) [الفرقان:67].
_ والإسراف في الذنوب من غير توبة (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر:53].
واشار الى ان غاية عدم التعلق بالدنيا ألا نجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، وان لا نعاديها ولا نفر منها فلا تتأثر بإقبالها ولا بإدبارها، فإن أقبلت علينا حمدنا الله جل وعلا وعلمنا فضله وإن أدبرت صبرنا، ونحن على يقين أن الله لا يريد بنا إلا الخير
فقد جاء في حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: « عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له »
اترك تعليق