طلب جيمي كاراجر، أسطورة ليفربول، من جاريث ساوثجيت الاستقالة من تدريب منتخب إنجلترا بعد كأس العالم "قطر 2022".
وسيقود مدرب الأسود الثلاثة بلاده إلى بطولة كبرى ثالثة في وقت لاحق من هذا الشهر، حيث يتطلع للبناء على بلوغه نصف نهائي العام 2018 ونهائي "يورو 2020" الصيف الماضي.
ويعتبر ساوثجيت أنجح مدرب لمنتخب إنجلترا منذ أن قاده السير ألف رامزي إلى الفوز بلقب كأس العالم عام 1966، لكنه تعرض لبعض الانتقادات في الأشهر الأخيرة بعد أن خاض 6 مباريات بدون فوز في الفترة التي سبقت المونديال.
وقال كاراجر في حديثه بعموده لصحيفة "تيليجراف": "إذا كنت ساوثجيت، كنت سأجعل كأس العالم في قطر بمثابة رحلتي الأخيرة كمدرب لإنجلترا".
وزاد أسطورة ليفربول: "نأمل أن تقدم إنجلترا مستويات قوية بما يكفي للتأكد من أن القرار سيكون صادرا عن ساوثجيت نفسه".
وأضاف: "بعد تفوقه في الوظيفة حتى هذه اللحظة، أقل ما يستحقه هو أن يترك بشروطه، عندما يشعر أن الوقت مناسب".
وأردف: "ساوثجيت ذكي بما يكفي ليشعر بتغير المزاج حوله خلال الأشهر القليلة الماضية، حتى لو كانت بعض السلبيات التي أحاطت به خلال الاستعداد للبطولة غير منصفة."
وفي الصيف، خسرت إنجلترا أمام المجر مرتين وتعادلت مع إيطاليا وألمانيا، ثم في سبتمبر/أيلول، خسر رجال ساوثجيت (0-1) أمام إيطاليا قبل التعادل (3-3) مع ألمانيا.
وأشار: "مشكلة ساوثجيت قبل التوجه إلى المونديال، هي ترسيخ التيار السلبي الخفي بشأن نهجه، ومن الصعب رؤية كيف يمكنه تغيير ذلك دون الفوز فعليًا بكأس العالم".
وتابع: "من غير المعقول أن يغير الصيغة التي جعلت المنتخب الإنجليزي ناجحا في آخر مسابقتين، لم يفشل في الحصول على أقصى استفادة من فريق موهوب، كما يجادل البعض. لقد تفوق في الأداء بمجموعة جيدة جدًا".
اترك تعليق