بينت الافتاء ان الإنفاق على تعليم المكفوفين وضعاف البصر وتدريبهم وتأهيلهم له مدخلان في مصارف الزكاة هما
_مصرف الفقراء والمساكين؛ وذلك بإعدادهم وبنائهم بناءً يُغنيهم عن تكفف الناس، ويمكِّنهم من ممارسة حياتهم الطبعية التي تكفل انخراطهم في عجلة المجتمع وانسلاكهم في بنائه، وضمان دخولٍ ثابتة تكفيهم ومَن يعولون.
_الثانى مصرف: ﴿فِي سَبِيلِ اللهِ﴾؛ مشيرة ان هذا المصرف يدخل فيه الجهاد باللسان والسنان
واوضحت ان الجهاد بالسنان يكون لصد العدوان ورفع الطغيان، أما باللسان فيكون بالدعوة إلى الله تعالى وطلب العلم
ولفتت الدار الى ان من العلماء مَن جعل الصرف على طلبة العلم داخلًا أيضًا في مصرف الفقراء والمساكين؛ حيث جعلوا من مصارف الزكاة كفايتَه ومَن يعول ذلك لتمكينه من التفرغ لطلب العلم قال بذلك الحنفية والشافعية والحنابلة، وهو مقتضى مذهب المالكية.
اترك تعليق