يعتقد بعض العامة من الناس ان خروج الدم قليلة وكثيره قد ينقض الوضوء وفى ذلك الشأن قال الدكتور ايمن ابو عمر وكيل وزارة الاوقاف لشئون الدعوة ان اصابة الانسان ان اصابه المسلم بالرعاف اوعند تبرعه بالدماء لا يبطل ذلك وضوئه للصلاة
واشار الى ان اهل العلم قد اتفقوا على ان الوضوء لا ينقضه خروج الدماء من الانسان ان كان قليلاً وكذلك خروج الكثير منه على الراجح من اقوالهم بشرط الا يكون ذلك من احد السبيلين الدبر او القبل
نزف القليل من الدم لا يُبطل الوضوء
وفى ذات السياق اكد الدكتور_محمد عبد السميع _مدير ادارة الفروع الفقهية ان قطرات الدم التى ينزفها الجسم على اثر الحقن لا تبطل الوضوء وذلك على قول جمهور الفقهاء مؤكداً ان من خالفهم فى ذلك هم الحنفية
لا فتاً ان مذهب السادة الحنفية فى نقض الدماء النازف من الجسم للوضوء يجب ان يكون فاحش وكثير وهو ما لا يتوفر اذا اخذ الانسان حقنة لا يخرج على اثرها سوى نقطة بالكثير
واشار امين الفتوى وكذلك ينطبق ذلك على الصلاة فنزف الجسد لا يبطل الصلاة
هل الصلاة مع وجود طلاء الأظافر حرام
وحول حكم الصلاة بطلاء الأظافر المصمت الذي يمنع وصول الماء إلى الظفر قالت دار الافتاء انه مانعٌ من صحة الوضوء وعليه يجب إزالته قبل الوضوء، وتصح الصلاة بعد ذلك مع وجوده.
الوضوء مع بقاء رمص العين
وفى حكم الوضوء فى وجود رمص العين _قالت دار الافتاء إذا وجد الشخص بعد انتهائِه من الوضوء أن الرمص (وهو عماص العين) ملتصقٌ بموضعه الذي نشأَ فيه على البشرة الظاهرة فعليه إزالتَه والوضوءَ مرةً أخرى، وإن وجده في غير محلِّه الأصلي فلا يَضرُّه؛ لأن انتقاله يدل على غسل موضعه.
اترك تعليق