فى لهجة غاضبة اكد طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب ان محاولات الاستقواء بالخارج وتصوير الموقف على خلاف حقيقته امر مرفوض ولن نسمح به تحت اى مسمى ولابد من محاسبة كل من يسعى الى اثارة البلبلة فى اوساط الراى العام داخليا وخارجيا معربا عن استيائه من سناء شقيقة علاء عبد الفتاح فى المؤتمر الصحفى على هامش قمة المناخ ومحاولاتها المستميتة لبث الاكاذيب والافتراءات على السلطات المصرية سواء امنية او قضائية وتصويرها للاتهامات الجنائية الموجهة لشقيقها على انها اتهامات سياسية.
لايوجد في مصر معتقل واحد.. ولا مساجين إلا بقرار من النيابة العامة
وقال رضوان تعقيبا على هذه الاكاذيب ان سناء عبد الفتاح تسعى الى كسب تعاطف الرأى العام العالمى وليس المحلى فقط ولكن كل هذه الاكاذيب تتحطم على صخرة وعى الشعب المصرى.
أضاف أن ماقيل ويقال انما يمثل تنفيثا من الجماعة الارهابية واذنابها ضد مصر عبر ابواق معادية لاتبث من مصر ولا من الوطن العربى.
طالب بأن تراجع تلك المنظمات المشبوهة والتى تتشدق بحقوق الانسان تقاريرها وان تستقى معلوماتها وبياناتها من مصادر رسمية معروفة وموثقه ومعترف بها دوليا اما ان تعتمد على أبواق الكذب والضلال الذى يبثه عناصرها الفارين للخارج مشيرا إلى أن تلك المنظمات التى تتعمد الاساءة الى مصر ترتبط بالمنمات والكيانات الارهابية الفارة خارج مصر او من الخلايا النائمة التى تخفى هويتها اما المجتمع وتبث سمومها الى الخارج من اجل حفنة دولارات.
كشف طارق رضوان ان اللجنة سوف تبحث وتضع على مائدتها فى هذه الدورة المنمات والجمعيات الاهلية المشتبه فيها ولن اسمها فمازلنا فى مجال البحث البرلمانى وليقف كل شخص عند حده وكفى مايحدث.
اكد ان حديث سناء عبد الفتاح المكذوب ورد زميلى النائب عمرو درويش الذى تصدى لها مفندا اكاذيبها وافتراءاتها لهو ابلغ دليل على التقدم الهائل فى حقوق الانسان فى مصر واكبر رد على المنظمات الشبوهه الكاذبة.
واننى من هنا اناشد امثال سناء عبد الفتاح ان يتحلوا بالوطنية وان يذكروا الحقائق فلم يعد هناك معتقل واحد فى مصر والسجن والحبس لا يكون الا بامر النيابة والقضاء ولن نسمح باى طريقة من الطرق ان يتجنى على القضاء المصرى الشامخ والمستقل محراب العداله وارى ان العدالة يجب ان تاخذ مجراها فى تلك الواقعة لكى نكذب ماقالته وحاولت به تشويه سمعة مصر وصورتها الخارجية.
اترك تعليق