أغلقت الأسهم السعودية على انخفاض مع هبوط أسعار النفط الثلاثاء بعد جلستين متتاليتين من المكاسب، بينما ارتفع مؤشر دبي في تعاملات متقلبة قبيل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي.
تراجعت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي لأسواق المال الخليجية، مع ازدياد المخاوف من تراجع الطلب على النفط بسبب القلق من الركود وتفاقم نوبات تفشي فيروس كوفيد-19 في الصين، المستورد الكبير للنفط.
بددت السلطات الصحية الصينية تلك التكهنات السبت حيث أعادت التأكيد على التزامها بسياسة (صفر كوفيد) الصارمة.
تراجع المؤشر السعودي واحدا بالمئة تحت وطأة هبوط سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنك في البلاد، 2.3 بالمئة.
قالت فرح مراد في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى إكس.تي.بي إن السوق السعودية تراجعت مع احتمال عودة الاتجاه النزولي في أسعار النفط.. مضيفة: "تباين نتائج أعمال الشركات المحلية ساهم أيضا في دفع السوق إلى الهبوط".
هوى سهم بن داود القابضة 9.7 بالمئة لتخسر الشركة 686 مليون ريال (182.49 مليون دولار) من رأسمالها السوقي وذلك مع إعلان شركة متاجر التجزئة أنها تكبدت خسائر فصلية.. وانخفض سهم شركة الحفر العربية 2.6 بالمئة بعدما قفز 23 بالمئة، الاثنين، في أول أيام تداوله.
ارتفع المؤشر العام لبورصة دبي 0.2 بالمئة مدعوما بارتفاع سهمي إعمار العقارية القيادي 0.6 بالمئة وهيئة كهرباء ومياه دبي 0.8 بالمئة.
ومن ناحية أخرى، حصلت شركة نخيل العقارية المملوكة لدبي على تمويل بقيمة 17 مليار درهم (4.63 مليار دولار) في الوقت الذي تسرع فيه المجموعة التي بنت جزرا على شكل نخيل من وتيرة خططها لمشروعات بحرية جديدة من بينها جزر دبي.
وفي أبوظبي، تخلى المؤشر عن مستوى قياسي مرتفع ليغلق منخفضا 0.1 بالمئة مع تحول المتعاملين إلى جني الأرباح.
صعد مؤشر الأسهم القطرية 0.5 بالمئة مدعوما بارتفاع سهم أوريد لخدمات الاتصالات ثلاثة بالمئة بعدما أشار تقرير إلى أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي سيدرس التقدم بعرض لشراء وحدة الأبراج التابعة لها.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية المصري 1.5 بالمئة مع تراجع معظم الأسهم المدرجة عليه بما فيها سهم البنك التجاري الدولي مصر الذي خسر 2.1 بالمئة.
اترك تعليق