كل شىء فى الوجود له جانبان ليل نهار ،نور ظلمة ،طاقتي الين واليانغ ،وهذا هو حال الانسان انوثة وذكورة ،عليه ان يحقق التوازن بداخله ،حتى تستقيم له حياتة ،فكل شئ يبداء من الداخل ،كيف تحقق التوازن داخلك؟كيف تستقيم طاقتى الانوثة والذكورة داخلك اولا ،كانت معنا  مدربة الوعي الانثوي وخبيرة الطاقة و التاروت خاص للجمهورية اونلاين المدربة "هبة الصيفي"  وحديث شيق حول طاقة الذكورة والانوثة وتعريفهما وكيفية تحقيق التوازن الداخلى بينهما ،فيما يلى:

ما بين الأنوثة و الذكورة ( ميزان ) إن أقمته ( إعتدلت ) و إعتدلت موازين الحياة أمامك ..
يمتلك الإنسان جانبي الأنوثة و الذكوره ( كلاهما ) كما يمتلك الوجود الطاقتين . نرى طاقتى الين يانغ في كل شىء و هذا خلق الله سبحانه و ميزانه القائم على الأرض ( كوكب النقيضين ) 
الآن دعنا نتعمق قليلاً في الأمر 
ملحوظه : الأمر ليس له علاقه بالرجل و المرأة . نتحدث هنا عن الإنسان . تفهم و ضع مقياسك من خلال هذا النمط .

الأرض تملك الليل و النهار النهر و البحر الغابات و الصحارى و الحياة و الموت 
كل هذا يندرج تحت تصنيف الأنوثة و الذكوره ؛ حينما نستوعب هذا يصبح كل شىء سهل جدا
الإنسان كما الأرض ؛ يملك العقل و القلب الإحساس و الرغبه الأفكار و المشاعر الحواس الماديه و اللاماديه العقل الواعي و اللاواعي البصر و البصيره الصحه و المرض ( و هكذا . إلي مالانهايه )
من هنا . من مقام إستيعاب معنى كل ما نقوم به و كل ما داخلنا . يتم إيجاد الميزان الضائع و رويداً يتم تفعيله .

سأبدأ هنا بمثال واقعي لشرح الإنسان الذي يغلب عليه طاقة الذكوره و يستخدمها أكثر من الأنوثة و لا يهتم بأنوثته 
( إنسان يدعى { م } م يستيقظ صباحاً يذهب إلى دورة المياه يغسل وجهه و أسنانه سريعاً ثم يتجه نحو المطبخ يحضر مشروب الصباح من ثم يشعل سيجارته و فوراً يتجه إلى ارتداء ملابسه حتى ينتهي ف يذهب مباشرة إلي الخارج يركب سيارته ؛ يقود سريعاً حتى يصل في الموعد و أثناء سيره توقف لشراء الإفطار و من ثم تابع حتى وصل عمله ؛ انتهى العمل عاد إلي المنزل ليدخل مباشرة إلي دورة المياه يغسل وجهه و يبدل ملابسه حتى إستلقى على الفراش يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي و رسائله و بجانبه الطعام ؛ يأكل و يتصفح حتى أن غفى عليه النوم ترك هاتفه كما هو و الطعام و إستسلم للنوم )

بالطبع المثال دقيق للغايه حتى يتضح المعنى 
{ م } هنا استخدم ذكورته كاملة خلال اليوم و لن ينتبه إلى أنوثته مطلقاً 
لما ؟ . حسناً ..
حينما نستيقظ من النوم علينا قراءة أذكار الصباح أو قول توكيدات ايجابيه بإبتسامه أو عمل بعض حركات التمدد البسيطه أولاً قبل الذهاب الى الفراش 
( هنا . قد تم تفعيل الأنوثة + الذكوره ) 
حينما ذهب إلي المطبخ لإعداد مشروبه فقط ؛ كان عليه تحضير إفطار بسيط أولاً و الجلوس و لو ل دقائق لإحتساء المشروب مع الإفطار ( الأمر فعلاً لن يأخذ سوى دقائق ) 
حينما ركب سيارته كان عليه تشغيل موسيقى هادئه بها جمال الصباح كما صوت فيروز مع تعطير السياره و القياده بسرعه معتدله ( لن تفلح الذكوره هنا إن حدث مكروه لا قدر الله ) مع الإنتباه التام الي الطريق . هنا قم تم استخدام الطاقتين معآ
و بالطبع إن فعل { م } ما سبق 
سيكون العمل ممتعاً و ليس مرهقاً
و بالتالي حينما يعود إلى المنزل 
لن يكن على عجلة من أمره 
حيث أنه قام أيضاً ببعض مهام البيت المرحله بكل حيويه 
و من ثم جاء بطعامه و تناوله و هو يشاهد التلفاز و حينما انتهى تصفح قليلاً رسائله و من ثم وضع الهاتف الشاحن الذكي و أطفئ الأنوار و أستعد للنوم و كان لديه وقت لقراءة قرآن ما قبل النوم و الأذكار و دعى ربه و أبتسم و نام ..

سأضع هنا صفات الأنوثة و الذكوره التي تم استخدامهم في هذا المثال 
و من هنا تستطيع ( أنت ) إقامة ميزانك :

الذكوره : ( الحركه . الفعل . السرعه . التنفيذي . الموَجَهْ . مباشر . خط مستقيم . الإلتزام . التكتيكي . اللامبالاة . الإدارة . التقييم . التقييد ) .

الأنوثة : ( التباطؤ . رد الفعل . الصبر . الإنتظار . التفاؤل . الإهتمام . التفاصيل . الرعايه . الإعتدال . الأنتباه . الإستمتاع . المرونه . التوسع ).

-الميزان يتم تفعيله . من هذا الوقت الذي ندرك به مشاعرنا العميقه و نستمع إلى أفكارنا . و بالطبع بالإنتباه لأفعالنا الروتينيه العاديه .