امرنا النبى صل الله عليه وسلم ان نعلم اولادنا شرائع الاسلام بالتدرج والتسلسل وذلك ما نفهمه مما ورد عنه ﷺ فى شأن الصلاة فى قوله " مُروا أَولادَكمْ بالصلاةِ وهُمْ أبناءُ سَبعِ سِنينَ واضربوهُمْ عليهَا وهمْ أبناءُ عشرٍ ، وفَرِّقُوا بَينهمْ في المضاجعِ"
فهل يؤجر الصبى الذى يؤدى الصلاة فى تلك السن وفى شأن ذلك قال اهل العلم _ انه لا خلاف بين الفقهاء على ان الطفل الذى لم يبلغ يؤجر على فعل الحسنات ويعفلا عما اجترحه من فعل السيئات
وقد استندوا فى ذلك على قوله صل الله عليه وسلم "رفعت امرأة صبياً فقالت يا رسول الله ألهذا حج قال : " نعم ولك أجر . "
وقيل فى شأن الصلاة _الصَّبِيَّ .. يَحْصُلُ لَهُ أَجْرُ الْمَنْدُوبَاتِ إذَا فَعَلَهَا _وَقَالَ ابْنُ رُشْدٍ .. إنَّ الصَّغِيرَ لا تُكْتَبُ عَلَيْهِ السَّيِّئَاتُ وَتُكْتَبُ لَهُ الْحَسَنَاتُ عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ الأَقْوَالِ ,
وعن حكم ثواب الضرر الذى يصيب الصغير
وعن حكم الاذى الذى يطول الاطفال وحكم ثوابه قال العلماء ان الله يجزئ العبد على ما اصابه من الاذى والضرر والبلاء بكافئه حى يرضيه ويطول ذلك الصبى الصغير فالله تعالى يثيبه عما لقى وما حصل من حسنات
هل يعاقب الله الاطفال على ظلمهم لاقرانهم
وقال اهل العلم _ لاحساب قبل سن البلوغ والتكليف ولا عذاب فمناط التكليف عند الله تعالى هو البلوغ كما دلَّ على ذلك قولُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم " رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ : عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ ، وَعَنِ الصَّغِيرِ حَتَّى يَكْبَرَ ، وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ أَوْ يُفِيقَ"
اترك تعليق