قالت د. هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن المنتدى العالمي للفنون من أجل التنمية يكسر الحدود الزائفة بين الفن والتنمية، ويضع الثقافة كمحفز مهم وفعال للاستدامة، ويضع أهداف التنمية المستدامة في صميم رسالته.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة في إطلاق الدورة الثانية لمنتدى الفن الدولي ، الذي تنظمه رندة فؤاد رئيس مؤسسة الفن التشكيلي الدولي من أجل التنمية، بحضور د.محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف، ود.غادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، وذلك على هامش الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022، COP27، والمنعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 7 - 18 نوفمبر.
وأشارت إلى أن التمثيل الرائع من الدول من جميع أنحاء العالم، يظهر بالتأكيد التزام مصر بمؤتمر COP27 لجذب الجمهور العالمي، داعية إلى اعتبار مصر مركز فني عالمي، ومكان للتجربة والإلهام، موضحة أنه يمكن للفنانين إثبات وجودهم والمساهمة بشكل كبير في مختلف أهداف التنمية المستدامة .
وأوضحت السعيد أن الفن يساعد على تجديد مناخنا الداخلي لإدراك المناخ الخارجي، حيث يساعد على إعادة تنظيم الأفكار ، وإصلاح الروابط المنقطعة مع الطبيعة، أو استعادة ما تم فقده من معرفة حول الطبيعة، مؤكده أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب تحولًا في السلوكيات والتفكير، متابعة أن الأسبوعين المقبلين سيشهدان اجتماعات لتبادل المعرفة والخبرات حول إمكانية وضع الطموحات وخطط العمل التي لا تتماشى مع الأهداف الموضوعة فحسب، بل مع الطموح، وبناء المرونة اللازمة أثناء شق الطريق إلى الأمام، موجهه دعوة للحضور بالمشاركة في يوم الحلول الموافق السابع عشر من نوفمبر، مع رؤية لتحقيق الانتقال العادل إلى الحياة ، وخلق فرص لعدم ترك أي شخص يتخلف عن الركب.
اترك تعليق