هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أسباب وطرق علاج التبول الليلي عند الأطفال

يوجد نوعين من التبول الليلي عند الأطفال، وهما: التبول اللاإرادي الأولي، والتبول اللاإرادي الثانوي، لذا فالأسباب تنقسم وفق النوع كما الآتي:


1. أسباب التبول اللإرادي الأولي

التبول اللإرادي الأولي يعني التبول الليلي اليومي والدائم، وتتمثل أسبابه في ما يأتي:

- اختلال التوازن بين الناتح البولي أثناء النهار وأثناء الليل، إذ إن الأطفال الذين يُعانون من هذه المشكلة يفرزون نفس الكمية من البول ليلًا ونهارًا، والطبيعي هو أن يفرز الطفل 80% من البول نهارًا، و20% ليلًا فقط.
- تقلصات لا إرادية في المثانة، مما يُسبب سلس البول والتبول الليلي.
- عدم القدرة على الاستيقاظ عند امتلاء المثانة، وهذه المشكلة تنبع من اضطراب معين في عملية الاستيقاظ وليس بسبب النوم العميق كما يعتقد الكثيرون.
- التهابات المسالك البولية، ومرض السكر.

2- أسباب التبول اللإرادي الثانوي

التبول اللإرادي الثانوي يعني التبول في أوقات متباعدة، وتمثلت أسبابه في ما يأتي:

- الصدمة النفسية.
- القلق.
- حلم مزعج. 
- الوراثة.

الإجراءات الطبية عند معاناة الطفل من التبول الليلي

- تحليل البول الذي يكشف عن التهاب في المسالك البولية.
- تحليل السكر، حيث نسبة سكر مرتفعة في البول يُمكن أن تؤدي إلى التبول الليلي.
- الاختبار البدني لدى الطبيب حيث بإمكانه الكشف عن الإمساك، فإذا كان الطفل يعاني من الإمساك والانتفاخ البطني الناتج عن تراكم البراز قد يتسبب بالضغط على المثانة وبالتالي إلى التبول الليلي، وربما إلى التبول اللاإرادي خلال النهار في أكثر الأوقات إحراجًا.

علاج التبول الليلي عند الأطفال

يُمكن تقسيم علاج التبول الليلي عند الأطفال كما الآتي:

1- العلاج المنزلي

يتمثل العلاج السلوكي للتبول الليلي عند الأطفال في ما يأتي:

- التحدث مع الطفل عن الأمر بكل وضوح ودون خجل أو عصبية، والهدف من ذلك معرفة إن كان الطفل يُعاني من اضطراب نفسي، مثل: الخوف من شيء ما.
- منع الطفل من شرب السوائل قبل نومه بنحو ساعتين تقريبًا.
- إيقاظ الطفل كل ساعتين للذهاب للمرحاض، فهذه الوسيلة تُشكل تعويد لنظام نوم الطفل، ومع الوقت يُستيقظ لوحده.

2- العلاج الطبي
يتمثل العلاج الطبي لمشكلة التبول الليلي عند الأطفال في ما يأتي:

العلاج بالأجهزة

الأجهزة هي أحزمة خاصة أو صفائح ذات أجهزة استشعار تلصق بالملابس الداخلية للطفل أو لمعصم الطفل أو خصره، وعندما يبدأ البول بالتسرب، ومن النقطة الأولى تكتشفه أجهزة الاستشعار ويبدأ الحزام بالاهتزاز أو إطلاق صافرة حتى يستيقظ الطفل. 

في الواقع فإن أسلوب الاهتزاز أو إطلاق أصوات التنبيه فعالة جدًا، لأنها تعلم الدماغ متى عليه الاستيقاظ للذهاب إلى المرحاض في الوقت المناسب، لكن عملية التعلم هذه قد تستغرق عدة أِشهر كما تتطلب منكم أنتم الآباء الاشتراك في العملية والاستيقاظ مع الطفل عندما يبدأ الجهاز بالاهتزاز أو بإطلاق الصافرة وإيصاله إلى المرحاض. 

العلاج بالأدوية

يوجد العديد من الأدوية التي تُقلل كمية البول التي ينتجها الجسم أثناء الليل، لكن للأدوية العديد من الآثار الجانبية السلبية، لذلك من الممكن إعطاء الطفل الدواء فقط عند ذهابه للنوم لدى جده أو جدته أو لدى أحد الأصدقاء.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق