وقفت الزوجة في ساحات محكمة الأسرة طالبة الخلاص من زوجها البائس الشاكّ في كل ما حوله،بسبب علاقة قديمة بامرأة أخرى، وكان عاشقا لها حتى أتته الصدمة، والتي كانت سببا في تبدل حاله وأحواله، وهي قيام حبيبته بخيانته مع آخر، ليبدأ بعدها بالوقوع في حالة من اليأس والخوف من الدخول في أي علاقة أخرى.
واصلت الزوجة المُحطمة حديثها للقاضي بلهجة حزينة وقالت: "الاستاذ وضع كاميرات مراقبة في جميع أنحاء المنزل، ووصل بيه الأمر إنه حطلي كاميرا في الحمام عشان يراقب تحركاتي والسبب حبه لواحدة قبلي خانته وسألت نفسي وإيه علاقتي بالقصة القديمة اللي حصلت في حياته عشان يوصل بيه الأمر إنه يتعامل معيا بالشكل المهين دا".
كما أكدت الزوجة في وصفها واشمئزازها من سلوكيات طالما حذرتها منها أسرتها قبل الارتباط بشخص ظنت فيه ولو لوهلة واحدة أنه غير ما يصفون ويحذرون وأنه لا يمكن أن يصدر منه مثل هذه السلوكيات الشائنة تجاه علاقة بين اثنين من أقدس العلاقات ألا وهي الزواج وأنهما أكثر اثنين انكشفا على بعضهما لتفاجأ وتُصدم بأفعاله.
اترك تعليق