اوضح الدكتور على جمعة المفتى الاسبق للديار المصرية ان الصدقة من الامور التى تحدث عنها النبى صل الله عليه وسلم وحث عليها وبين فضلها
واكد ان النبى صل الله عليه وسلم بين ان الصدقة تدفع البلاء كما انه قال عنها صل الله عليه وسلم "الصَّدَقَةُ تُطْفِىءُ الْخَطِيئَةَ كَمَا يُطْفِىءُ المَاءُ النَّارَ"
وقال ان الصدقة تجوز حتى ولو على الغني، فمن أخرج شيئًا - حتى ولو كان اليتيم غنيًّا إدخالاً للسرور عليه، أو حتى لو كان الجار غنيًّا إدخالاً للسرور عليه، أو كان حتى للوالدين وهم أغنياء إدخالاً للسرور عليهما - كانت هذه من الصدقات التي يقبلها الله سبحانه وتعالى وتقع في يده جل جلاله قبل أن تقع فى يد الإنسان موضحاً ان الله تعالى نعي البخلاء فقال _ {الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} وبذلك فقد كفروا نعمة الله.
وبين ان من مشاهد فضل الصدقة االتى تلمسها كانت فى مشايخه الذبن كانوا لا يبخلون ولا يمنعونها عن احد من الناس فكانت تحيط بهم وكانت من اسرارحمايتهم من الاذى ونجاتهم مؤكداً ان الصدقة تصبح كالخيمة التى تحيط بالمؤمن فتحميه فلا يوجد شئ يصيبه او يضره إلا بإذن الله .
اترك تعليق