هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

طنطاوي : التعاون لإعداد تقرير الانبعاثات الوطني سيكون مثمرا

أوضح الدكتور سمير طنطاوي استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة وعضو الهيئة الدولية لتغير المناخ ipcc  خلال اليوم الأول لورشة عمل" اثر تداعيات التغيرات المناخية على التكيف والتخفيف دعوة للتعاون بين جميع الهيئات والمؤسسات" والتي تنظمها  الهيئة العامة للاستشعار عن بعد لمدة يومين في إطار استضافة مصر لمؤتمر تغير المناخ cop27، أنه يمكن التعاون بين وزارة البيئة وكلا من الهيئة العامة الاستشعار عن بعد ووكالة الفضاء المصرية لإعداد تقرير الانبعاثات الوطني من خلال التقنيات الحديثة لقياس الطيف الموجي لغازات الاحتباس الحراري في مناطق الانبعاثات، حيث تمتلك الجهات الثلاثة قدرات بشرية وتكنولوجية وافكار حديثة تمكنها من التعاون في سبيل خدمة الوطن في قضية من أهم القضايا على الساحة الدولية حاليا وهي التغيرات المناخية 


ضرورة التعاون بين مؤسسات الدولة لتكامل الجهود الوطنية في العمل المناخي

وأشار الدكتور طنطاوي إلي الجهد الكبير الذي تقوم به وزارة البيئة في إعداد تقارير البلاغات الوطنية وتقارير المساهمات الوطنية والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية والخريطة التفاعلية لتغير المناخ وأوضح تحديات العمل في هذه الدراسات الاستراتيجية والتي يأتي في مقدمتها توفير البيانات الرسمية اللازمة للقيام ببناء السيناريوهات اللازمة لتقدير حجم الانبعاثات وتقييم المخاطر وتقدير الدعم اللازم للتنفيذ، وأن كل هذه الجهود تتم من خلال نخبة من الخبراء الوطنيين  

وأوضح دكتور سمير طنطاوي أن الهدف من اعداد الدراسات الاستراتيجية للتغيرات المناخية هو في الأساس لتعزيز العمل المناخي على المستوي الوطني بالإضافة إلي أنها تسهم بشكل فاعل في تيسير الحصول على تمويلات من جهات التمويل الدولية سواء لمشروعات التخفيف أو التكيف أو بناء القدرات الوطنية وذلك لرفع العبء عن كاهل الموازنة العامة للدولة في تنفيذ بعض الأنشطة خاصة وأن مصر ليست في قائمة الدول الأكثر تصديرا لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري حيث تمثل انبعاثاتها نحو 0.7% من انبعاثات العالم إلا أنها من أكثر الدول تضررا بالأثار السلبية لتغير المناخ في عدد من القطاعات كالسواحل، والموارد المائية، والزراعة، والصحة والآثار والبنية التحتية.. 

وأوصي د. طنطاوي بضرورة التعاون بين مؤسسات الدولة بالشكل الذي يعمل على تكامل الجهود الوطنية في العمل المناخي، فالعديد من الجهات تقوم بجهود رائعة إلا أنها غير متكاملة، وأضاف أن توفير البيانات والمعلومات يسهل بشكل كبير اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت الملائم  

من جانبهم أكد كلا من الدكتور محمد زهران رئيس الهيئة العامة الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء والدكتور اسلام ابو المجد نائب  الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية أنه يمكن استخدام تقنيات الاستشعار عن البعد وعلوم الفضاء من خلال الأقمار الصناعية الحديثة صغيرة الحجم والمخصصة لأغراض بحثية محددة تقدير انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من خلال قياس الأطياف الموجية لمختلف الغازات وتحديد مصادرها بدقة، كما يمكن من خلال صور الأقمار الصناعية أيضا تقدير ارتفاعات مستوى سطح البحر والتدهور في التربة وقياس مخزونات المياه الجوفية للاستفادة منها أقصي استفادة ممكنة، ورحبا بالتعاون مع أي مؤسسة وطنية في هذا الشأن سواء وزارة البيئة أو أي جهة حكومية تعمل في المجال





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق