قال محمد عبد الوهاب الخبير الاقتصادي، إن قرار البنك المركزي المصري، لم يكن مفاجئا حيث ان كل المؤشرات كانت تقود إلى هذا الطريق فانخفاض حجم الاحتياطى والضغوط على الجنيه كانت عند ذروتها حيث بلغ الاحتياطى النقدى فى أغسطس 33مليار دولار فقط.
اشار عبد الوهاب، في تصريحات لـ"الجمهورية اونلاين"، إلى ان ما قام به المركزى المصرى اليوم شمل على إيجابيات، حيث وضع الجنيه موضعه الطبيعى وبيان قيمته الحقيقيه ربما يضع المسئولين عن القرار الاقتصادى أمام مسئولياتهم ويبدأ الجميع العمل الجاد والحقيقى من أجل بناء اقتصاد حقيقى يمتد قوته من عراقة هذا الوطن.
شبه عبد الوهاب، ما تم من تحرير لسعر الصرف وربط الجنيه بسلة عملات بالقرار المنتظر، مؤكدا ان الاقتصاد المصرى أقوى بكثير مما يبدو عليه وتمتلك مصر الكثير مما لا تمتلكه غيرها.
ووصف محمد عبد الوهاب تلك القرارات بالدواء المر لإصلاح الاقتصاد، موضحا ان انخفاض قيمة الجنيه اليوم رسميا بمقدار 14% هو طريق العلاج المر للإصلاح الاقتصادي.
اترك تعليق