رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- إلهام شاهين: وحيد حامد كان مؤمن بموهبتى وصاحب فضل عليا
- الجديد في أسعار الحديد والأسمنت بالأسواق.. الأربعاء 10-9-2025
- بوسي شلبي: وحيد حامد كان علامة مميزة في تاريخ السينما المصرية
- رئيس وزراء قطر: إسرائيل استخدمت أسلحة لم تستطع راداراتنا اكتشافها
- وزير البترول يبحث مع بيرول مستجدات التعاون المشترك في التحول الطاقي
الامهات تؤيدن قرار حوكمة الدروس الخصوصية
اشارت داليا الحزاوي ، مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر ان كل المحاولات السابقة لتحجيم الدروس الخصوصية او تقليلها باءت بالفشل بدليل انها مستمرة حتي وقتنا هذا بل هناك بعض السناتر ازدادت خطرها وعشوائيتها بعد ما التحق بها اشخاص غير تربويين و اصبح منهم من يسمح بوجود اغاني مهرجانات و الشرح بأساليب غير لائقة بها تلميحات غير مناسبة .
فكان يجب علي الوزارة التفكير في ان تكون السناتر تحت رقابتها طالما هي واقع موجود لا يمكن اغفاله و دفن الرؤوس في الرمال .
ولكن يجب ان توضع معايير صارمة للسناتر حتي تحصل علي الترخيص ولا يمنح الترخيص لكل من هب ودب
ومن هذه المعايير التي يجب الاهتمام بها عند منح الترخيص :
مؤهل من يقوم بالترخيص له بفتح السنتر
مؤهل من يقوم بالعمل داخل السنتر
اشتراطات الامن والسلامة للمكان للحفاظ علي سلامة الطلاب
العمل داخلها وفق خطة الوزارة
سعر الحصة يكون مناسب لولي الامر .
يسمح بمزاولة مهنة التدريس داخلها لمن يحصل علي دبلومة تربوية بجانب تخصصه في المادة
يكون ميعاد الحصص بعد الانتهاء من اليوم الدراسي حتي يتيح للطلاب الذهاب للمدرسة والانتظام بها
ومن يخالف التعليمات يسحب منه الرخصة ويدفع غرامة كبيرة حتي يكون عبرة لمن لا يعتبر .
يتم توجيه حصيلة الضرائب لتحسين احوال المعلم و صيانة المدارس وبناء مدارس جديدة
واذا استطاعت الوزارة تطبيق تلك المعايير والرقابة علي التنفيذ فيعتبر قرار تقنين اوضاع السناتر من القرارت الجيدة لولي الامر والطالب
ولكن اذا لم تستطيع الوزارة القيام بدور الرقيب و المحاسبة فسيكون ترخيص السناتر لا جدوي منه لولي الامر و سيقوم السنتر بزيادة ثمن الحصة تعويضا علي المبلغ الذي يدفعه للترخيص .
واشادت الحزاوي : بدعوي وزارة التربية والتعليم من له صلة بالمنظومة وكذلك اولياء الامور للحوار المجتمعي للوصول للقرار النهائي بشأن ترخيص مراكز الدروس الخصوصية وهذا دليل قوي علي التغيير الجذري في تعامل الوزارة مع اولياء الامور واعتبارهم شركاء في العملية التعليمية واصواتهم مهمة ولا يمكن اغفالهاً.
اترك تعليق