رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
فاتته ركعة فى صلاة الكسوف ..فهل يجوز قضائها بعد التجلى
سنة فات محلها_جملة يستخدمها الفقهاء للتعبير عن قاعدة شرعية تفيد _"أن كل عبادة مقرونة بسبب إذا زال السبب زالت مشروعيتها" بهذا افاد اهل العلم
وفى ظل تلك القاعدة قد يسأل البعض ما حكم من فاتته ركعة من صلاة الكسوف ولم يقضها فهل يجوز قضاءها بعد التجلي فتصبح صلاته للكسوف ركعة واحدة
وبين اهل العلم فى الاجابة على ذلك ان ترك المصلى لاحد الركعات لن يخلو من احد امرين _الاول هو عدم انتها وقت الكسوف فيكون ما زال مستمراً _وعند ذلك الشخص لا يوجد لديه عائق من قضاء الركعة دون مشكلة تواجهه ولو كان القضاء منفرداً دون جماعة مادام مازال وقتها وطال الفصل اما إذا لم يطل الفصل فإنه يأتي بركعة ويسجد للسهو وقد تمت صلاته.
وأما إذا تنبه بعد التجلي ، فلا يشرع قضاؤها ؛ لأنها صلاة مقيدة بسبب ، تفوت بفوات سببها
وقد قال النووى فى ذلك " قال أصحابنا: النوافل قسمان:أحدهما: غير مؤقت ، وإنما يفعل لعارض كالكسوف والاستسقاء وتحية المسجد, فهذا إذا فات لا يقضى.." انتهى من "شرح المهذب"
اترك تعليق