أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر وكل من قبرص واليونان في البحر المتوسط والمملكة العربية السعودية في البحر الأحمر.
وقال "إن حقل ظهر للغاز الطبيعي لم يكن ممكنا اكتشافه لو لم يتم ترسيم الحدود مع قبرص واليونان في البحر المتوسط والسعودية في البحر الأحمر".. لافتا إلي أن الاتفاقية وفرت 120 مليار دولار سنويا لتشغيل محطات الكهرباء.
أضاف الرئيس السيسي - في مداخلة خلال كلمة رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي أمام "المؤتمر الاقتصادي.. مصر 2022" بالعاصمة الإدارية. إنه لولا ترسيم الحدود البحرية ما تمكنت شركات التنقيب من العمل في هذه المناطق.
وتابع الرئيس: "إن فضل الله علينا كان عظيما باكتشاف حقل ظُهر ولولاه لكانت مصر مظلمة لأننا لانمتلك توفير 2 مليار دولار شهريا بالأسعار القديمة للغاز لتشغيل محطات الكهرباء. أما بالأسعار الحالية فقد تصل التكلفة إلي 10 مليارات دولار شهريا لشراء الغاز المطلوب لتشغيل محطات الكهرباء الموجودة في مصر حتي لا تنقطع الكهرباء عنها بما يعني إجمالي تكلفة تبلغ 120 مليار دولار سنويا".
قال الرئيس السيسي: "لازم تعرفوا أن ربنا سبحانه وتعالي يسر هذا الأمر. وأن الموضوع كله من الله سبحانه وتعالي. لأننا حين توصلنا لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية تعرضنا لهجوم". مشيرا إلي أن شركة إيني الإيطالية طلبت فترة زمنية خمس سنوات للتنقيب عن الغاز في حقل ظُهر بالبحر المتوسط لكنني طلبت منهم اختصار تلك الفترة إلي 18 شهرا فقط. مع حل كافة المشكلات داخل الحدود البحرية المصرية علي الفور.
ولفت الرئيس إلي أن الأراضي التي كانت تخصص لإنشاء معامل تكرير تستغرق فترة زمنية تتراوح ما بين سنتين أو ثلاث سنوات لأخذ الموافقات اللازمة إلا أنه تم تخصيصها خلال ساعتين فقط. منوها إلي سرعة تحرك المعدات الكبيرة اللازمة بالآلاف من أجل سرعة إنشاء 10 آلاف خازوق للأرض في بورسعيد من أجل تجهيز الخرسانات اللازمة لإنشاء معامل التكرير عليها.
اترك تعليق