اكد الدكتور تامر شوقي احمد استاذ علم النفس التربوي المساعد بجامعة عين شمس انه يدعم تقنين وضع السناتر وحوكمة تراخيصها والتي اعلن عنها الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم.
قال إن المدارس لا زالت موجودة وستظل موجودة ولا يعني ترخيص السناتر إلغاء المدارس وهي بوضعها الحالي تتضمن مشكلات مزمنة لم تحل في الماضي ولن تحل في المستقبل القريب
اضاف إن إرسال الاولاد الي سناتر الدروس الخصوصية سيظل موجودا حتي لو ارتقينا بالمدارس الي اعلي المستويات (وهذا احتمال بعيد) كما ان المدارس تتمتع بخصائص يستحيل توافرها في السناتر.
اشار الي إن كل من يهاجمون ترخيص السناتر اولادهم اصلا متواجدين فيها من سنوات و اذا كانت السناتر ستؤدي كما يري البعض الي إلغاء المدارس ... فلماذا لم تؤدي المدارس الخاصة والدولية في مصر (وهي الارقي) الي اغلاق المدارس الحكومية منذ سنوات بعيدة؟
اكد إن انكار وجود السناتر وتجاهل التعامل معها كالشخص المريض الذي يعلم بوجود مرض خطير في جسمه ويتجاهل التعامل معه
واوضح إن ترخيص السناتر وتحصيل ضرائب منها يعني الحفاظ على حق الدولة ويمكن توجيهها لصالح خدمة المدارس (لو خلصت النوايا) وفي ظل الاوضاع الاقتصادية الحالية من الصعب احداث تطويرات جوهرية في المدارس وبالتالي يمكن الاستفادة من تلك السناتر في تعويض اوجه النقص في المدارس، مشيرا الي إن ترخيص السناتر لا يعني تركها تفعل كما تشاء بل قد تكون هناك قيود كبيرة لمنح هذة التراخيص (فكر في صعوبة استخراج التراخيص في اي نشاط تجاري عادي فما بالك بالتعليم).
وقال انه مع وضع ضوابط صارمة للترخيص قد يكون أولياء الأمور هم المستفيدين وأصحاب السناتر هم الخاسرين موضحا إن استمرار السناتر دون ترخيص يعني الاستمرار في إهدار مليارات الجنيهات سنويا وذهابها الي ايدي فئة قليلة أصبحت تملك المال الوفير.
اترك تعليق