تراجعت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملاتها اليوم الأربعاء، بدعم من خسائر شركات الخدمات المالية والبناء، والسفر متزامنا ذلك مع محاولات إصلاحية من جانب وزير المالية الجديد جيريمي هانت، لتجنب الاستمرار في خطط رئيسة الوزراء البريطانية.
هبطت الأسواق الأوروبية بشكل طفيف في تداولات جلسة الأربعاء، حيث استوعب التجار بيانات التضخم الجديدة في المملكة المتحدة وتقييم توقعات رفع أسعار الفائدة ومخاوف الركود.
انخفض مؤشر Stoxx في نهاية التداولات بنحو 0.4%، كما أغلق مؤشر DAX الألماني على تراجع بنحو 0.1%، وأغلق مؤشر CAC الفرنسي على خسائر بنحو 0.4%، كما أغلق مؤشر FTSE البريطاني على تراجع بنحو 0.1%، مع خسائر الخدمات المالية والبناء والسفر.. وخالفت أسهم شركات التأمين والطاقة الاتجاه بنسبة 0.8% و0.7% على التوالي بالبورصة الأوروبية.
أبلغت بريطانيا عن ارتفاع في مؤشر أسعار المستهلك إلى 10.1% اليوم الأربعاء، أي أعلى مستوى في 40 عامًا، وقادت هذه الزيادة أسعار الغذاء والطاقة والنقل..كما أعلنت شركة ASML الهولندية عن إيرادات وأرباح الربع الثالث يوم الأربعاء والتي فاقت توقعات المحللين، مخالفة لاتجاه التباطؤ الذي شهدته شركات أشباه الموصلات الأخرى.
يشهد الاقتصاد البريطاني محاولات إصلاحية من جانب وزير المالية الجديد جيريمي هانت، لتجنب الاستمرار في خطط رئيسة الوزراء البريطانية ليزا تراس، حيث يؤكد أنه سيُظهر للمستثمرين أنه سيعمل على إصلاح المالية العامة للبلاد، بعد أن تسببت الخطط الاقتصادية الأصلية لرئيسة الوزراء البريطانية ليزا تراس في انهيار سوق السندات.
وكالات
اترك تعليق