هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

بعد التخلص من الاميه

ايمان مع بنتها أمل طالبتان فى كلية التجاره ببنى سويف

إيمان ربيع رضوان من قرية الشناوية في مركز ناصر بمحافظة بني سويف أم لأربعة أبناء بنتين وولدين، كلهم بيدرسوا وبيتعلموا نجحت في الالتحاق بكلية التجارة مع ابنتها أمل مصطفى عبد التواب التي تدرس بنفس الكلية في مفارقة عظيمه من نوعها لتحقق حلم عمرها باستكمال دراستها وهى سعيده لما وصلت اليه وستواصل العلم حتى أخر يوم من العمر.


أنها قصة نجاح جديدة لسيدة بني سويف استطاعت قهر الأمية والتغلب عليها واستكمال دراستها مع ابنتها وصولا للجامعة حيث التحقت العام الحالي بكلية التجارة.

 

قررت أن تحدي الجميع حتى نفسها، ولم تستسلم وقررت قهر ظروفها التي حالت سابقا في طفولتها من التعليم، حتى تمكنت من الحصول على شهادة محو الأمية، واستكمال تعليمها بداية من المرحلة الإعدادية مع ابنتها.

 

وتروي إيمان قصتها مع قطار التعليم، قائلة: كان حلم عمري إني أكمل دراستي، تركت وأجبرت على ترك المعهد الأزهري في المرحلة الابتدائية لظروف أسرية بالإضافة إلى بُعد المسافة عن منزلى وشعرت بالقهر وقتها، ثم تزوجت في السادسة عشر من عمري، وبدأت أفكر في استكمال تعليمي.

 

وتابعت: ظللت أبكي لسنوات على تركي للتعليم، وعند بداية كل عام دراسي كنت أشاهد التلاميذ يتوجهون إلى المدارس فأدخل في حالة بكاء وينتابني الحزن، قبل أن أقرر استكمال دراستي ونجحت في الحصول على شهادة محو الأمية، ثم توقفت لسنوات، وحينما وصلت ابنتي أمل إلى الصف الأول الإعدادي، قررت استكمال الدراسة معها ودخلنا في تحدي سويًا ومنافسة الغرض منها تفوقنا رغم أنني كنت أدرس منازل، وظللنا كذلك وتفوقت عليها في نتيجة الشهادة الإعدادية والتحقنا بالمدرسة الثانوية التجارية، وتفوقت هي علي ونجحنا في المعادلة والتحقنا بكلية التجارة.

 

وأضافت:" لم أخجل من أنني أدرس مع ابنتي، بالعكس أوقات كنت بذاكر لها العربي أو الرياضة، وأصدقائها وزملائها كانوا أصدقائي وبناتي، وشجعنا بعض وأخذنا الشهادة الإعدادية مع بعض والثانوية التجارية أيضًا مع بعض إلا أنني واجهت تعثرًا في المعادلة والتحقت هي بكلية التجارة العام الماضي، ثم التحقت أنا العام الحالي بنفس الكلية بعد نجاحي.

 

وتابعت: كنت سعيده جدا عندما أرى فرحة الاهل والجيران ولا أنسى بعض المُدرسين في المرحلة الإعدادية أو الثانوية، كانوا بيرفضوا يعاملونا على أننا اثنين في فلوس الدروس الخصوصية وبياخدوا مننا أجر طالبه واحدة فقط، وكذلك زوجي كان وما زال مؤمن بما فعلته وشجعني رغم أنني بذلت مجهودا في البدايات لإقناعه إلا أنه كان السند الأول لي.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق