أشاد محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر أمام الدورة الـ 43 لمؤتمر منظمة الوحدة النقابية الافريقية المنعقد بالقاهرة، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لأعمال هذا المؤتمر، وترحيب الرئيس بالحضور في بلدهم الثاني مصر، وحرصه على تعظيم الدور المصري في إفريقيا ودعم التعاون بين مصر والأشقاء الأفارقة في كافة المجالات، من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية بين مصر والدول الإفريقية بهدف دعم التعاون الاقتصادي.
قال رئيس الاتحاد العام أن استضافة القاهرة لاعمال المجلس العام لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية بمشاركة رؤساء الاتحادات ووفود نقابية من ٥٢ دولة إفريقية، إلى جانب ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية، يأتى في إطار الاهتمام الدائم بالقضايا العمالية للفترة الإفريقية، وفي إطار الحرص على دعم العمل المشترك مع منظمة الوحدة النقابية الإفريقية باعتباره أحد مؤسسيها والداعمين لها على الدوام حتى تقوم بدورها على أكمل وجه .
ثمن رئيس الاتحاد العام بالجهود التي تبذلها المنظمة، تحت قيادة فرانسيس أتولى رئيس المنظمة وارزقي مزهود الأمين العام، الذي ينال مجهودا كبيرا هو وفريق عمله من أجل الإعداد لأعمال المؤتمر.
قال رئيس الاتحاد العام ان ن موضوع المؤتمر يأتى لتوفير أعلى معدلات برامج الحماية الاجتماعية من اجل تنمية مستدامة وشاملة في إفريقيا لافتل الى أن انعقاد المؤتمر جاء فى وقت في وقت يشهد فيه العالم آثاراً سلبية متعددة ناتجة عن انتشار وباء كورونا الذي فاقم عدم المساواة بين البلدان، وكانت له آثاراً سلبية بالغة تمثلت في فقدان الدخل في حالات كثيرة ولم يعد بمقدور ملايين الأسر حول العالم التمكن من الحفاظ على مستوى الاستهلاك الأساسي بسبب فقدان الدخل، حيث أثرت الأزمة تأثيراً حاداً على معدلات الفقر وعدم المساواة على مستوى العالم.
وكشف عن ارتفاع معدل الفقر العالمي لأول مرة منذ عقود، وسجلت معدلات البطالة ارتفاعاً ملحوظا في جميع الدول وخاصة من العمالة الغير منتظمة وزادت حالات فقدان الدخل بين الشباب والنساء وأصحاب المهن الحرة والعمالة الموسمية جراء تدابير الإغلاق العام والتباعد الاجتماعي.
واكد رئيس التحاد العام الحاجة إلى وضع خطط قابلة للتطبيق وبرامج فعالة للحماية الاجتماعية من أجل مواجهة تلك الآثار والتغلب عليها ، عبر تعزيز خطط الضمان الاجتماعي والمساعدات الاجتماعية والتشريعات العمالية.
وأشاد رئيس الاتحاد العام بالتقدم الذي أحرزته مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تم تخصيص ما يقرب من ٢ تريليون جنيه مصري لإنفاقها خلال ثمان سنوات لتنفيذ عدد من البرامج والخطط الهادفة لتوفير الحماية الاجتماعية لمحدودي الدخل والأسر الأكثر احتياجاً ، مثل برنامجى "تكافل وكرامة" ، و "حياة كريمة" ، فضلا عن دعم السلع التموينية، والسكن الاجتماعي، وزيادة المعاشات، ورفع الحد الأدنى للأجر .
في ختام كلمته أكد على حق الشعوب في تقرير مصيرها وعدم التدخل في شئون الدول، وعلى حقوق الشعوب الإفريقية والاستفادة من مواردها الطبيعية، والاستخدام العادل لمياه الأنهار العابرة للدول والالتزام بالاتفاقيات الدولية والتعاون من أجل التأكد من عدم وقوع أضرار على كافة الدول المستفيدة عند بناء السدود.
كما أعرب عن تضامنه مع عمال وشعب فلسطين وحقهم في إقامة دولتهم الفلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشريف طبقاً لميثاق الأمم المتحدة.
ودعا رئيس الاتحاد العام المجتمع الدولي لوضع حد للحرب الروسية الأوكرانية، والتي فاقمت من وضع الاقتصاد العالمي، وأثرت بالسلب على مئات ملايين الأسر حول العالم، .
اترك تعليق