مسوخ البشر والحيوانات قصص حقيقية رواها القرآن الكريم وبينها الهدى النبوى وارشد عن الخبر فيها وعن مآلها
ومن تلك الروايات ما كان فى مسخ الثعبان ومسخ بعض الامم المخالفون لامر الله تعالى فجعلهم عبرة وعظة لم يعقبهم
وقال اهل العلم انه _ذكر الطبري وغيره من أهل التفسير_أن الحية كانت من أحسن الدواب، لها أربع قوائم كقوائم البعير ، وكانت من خزان الجنة فأدخلت إليها إبليس فوسوس لآدم وحواء عليهما السلام فمسخها الله تعالى، وأهبط الجميع إلى الأرض بعضهم لبعض عدو.
فعن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما "الحيَّاتُ مِن مسخِ الجانِّ كما مُسِخَتِ الخنازيرُ والقِردةُ"
ويكشف الحديث كما ورد فى تفسيره عن العلماء _ ان الحيات اصلهن من الجن الذين مُسِخوا وقالوا _الظَّاهرُ أَنَّ المُرادَ بعضُ الحَيَّاتِ لا كلُّهنَّ فالمسخ وقع عليهم كعقاب
كما ان الله تعالى جل شأنه وعظم قدره مسخ اصحاب السبت وهم أمة من بني إسرائيل الى قردة وخنازير وقد جاء عن النبى فيما اخرجه مسلم انه تلك المسوخ من بنى اسرائيل لا يولد لهم _فالله لا يعذب قوماً ويجعل لهم نسلاً
فعنه صل الله عليه وسلم "سُئلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنِ القِرَدةِ والخَنازيرِ، أهي ممَّا مُسِخَ؟ فقال: إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لم يُهلِكْ قومًا أو يَمسَخْ قومًا، فيجعَلَ لهم نَسلًا ولا عاقبةً، وأنَّ القِرَدةَ والخَنازيرَ خُلِقوا قبلَ ذلك"
اترك تعليق