منذ بداية العام الدراسي وكان لتصريحات الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وجهود الدولة لإبراز مكانة المعلم لها مردودها الإيجابي، حيث أثنى المعلمون على القرارات الوزارية، خاصة "مبادرة أنا المعلم" ووحدة التواصل والدعم مع المعلمين والإهتمام بمكانة ووقار المعلم والتقدير لمجهوداتهم في خدمة العملية التعليمية..

محمد عبدالله: مبادرة أنا المعلم تهدف فى المقام الأول لتدعيم المعلم ماديا ومعنويا

خالد عبدالعظيم: المعلم شريك في التطوير بطرق أسرع وأفضل

فمن جانب  اهتمام الوزارة بالمعلمين، وأهمية دورهم الأصيل في تطوير منظومة التعليم، وتيسيرًا لهم. وجهت الوزارة بإنشاء وحدة للتواصل والدعم للمعلمين بالمديريات التعليمية على مستوى الجمهورية، وتكون تحت رئاسة مدير المديرية مباشرًة، "بعد العرض على السيد المحافظ" وتكون اختصاصها، التواصل مع جميع المعلمين بالمديريات التعليمية لتلقى أي شكاوى خاصة بهم، ودراسة وبحث هذه الشكاوى بهدف حلها، وإزالة المعوقات والصعوبات التي تواجه المعلمين، ودراسة وبحث أية مقترحات مقدمة من المعلمين لدعم العملية التعليمية والاستفادة منها في تطوير منظومة التعليم. 

على أن يتم تقديم تقرير بجميع الشكاوى والمقترحات إلى مسئول الوحدة بالوزارة لعرضها على الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم شهريًا.. وهنا أتى الثناء من المعلمين وكانت ردودهم  أفعالهم إيجابية على هذه القرارات..  

تدعيم المعلم ماديا ومعنويا

قال الدكتور محمد عبد الله، الأمين العام لنقابة المعلمين، أن مبادرة أنا المعلم تهدف فى المقام الأول لتدعيم المعلم ماديا ومعنويا لأنها تتضمن كارت نقاط تضاف للمعلم وتترجم إلى خدمات مادية يحصل عليها نظير عمله واجتهاده، بجانب تكريم المتميزين من المعلمين ضمن المبادرة، وجميعا نتفق على أن المعلم يحتاج نظرة تقدير واحترام.. الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتبني مبادرة "أنا المعلم"، هذه المبادرة التي تترجم فكر واهتمام القيادة السياسية بالمعلم المصري وتطويع كل الآليات الممكنة فى وقت صعب تمر به البلد اقتصاديا وسياسيا.

وأضاف الأمين العام لنقابة المعلمين "ولكن إيمانا من الرئيس بأن المعلم هو شريان العملية التعليمية وصانع اجيال المستقبل تتسم بقدرتها على المنافسه العلميه وتمتلك آليات الإبداع ومهارات التفكير والتنبؤات المستقبلية لكي تستطيع أن تحقق طموحات وآمال أسرهم ويحافظوا على وطنهم الغالي ضد أي غزو فكري متطرف والتمسك بالهوية العربيه والفكر الديني السمح".

وواصل الدكتور محمد عبد الله، أعتقد أن هذه المبادرة ستكون أهم المبادرات التي قامت بها القيادة السياسية وأعلن عنها وزير التعليم بكشف تفاصيلها فى النصف الثانى من شهر أكتوبر الحالى ، لصالح المعلم لأنها ستحقق  الكثير من طموحات المعلم المصري بأنه قيمه وقامه اجتماعية وتحفز المعلم على الإهتمام بتنمية مهاراته وآلياته وأساليب تدريسه لتحقيق نواتج التعلم المرغوبة ويكون عند حسن ظن القيادة السياسية

وأردف "اذكر ما قام به الرئيس عبدالفتاح السيسي فى اجتماعه مع دولة رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي و معالي الوزير د رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قبل انطلاق العام الدراسى بانتقاء 1000 معلم (متميز مهني ) ليكونوا طليعة المستقبل فى مديرى المدارس الشباب ونماذج حقيقيه توضح مكانة المعلم المصرى".

مبادرة أنا المعلم مبادرة حية

قال خالد عبد العظيم عليان، معلم أول اللغة العربية ثانوية عامة، بوزارة التربية والتعليم، مبادرة أنا المعلم والكتيب الوزاري للتواصل مع المعلم  هي مبادرات حيوية اعتنت بها وزارة التربية والتعليم بقيادة الدكتور رضا حجازيـ بعد أن أصبح المعلم مهمشًا لسنوات حرصت فيها الوزارة علي تطوير التعليم دون النظر إلى أحوال المعلم فجاء التطوير عقيمًا .

وأضاف معلم أول اللغة العربية "لم يحقق الثمرة المرجوة منه ونسي البعض أنه لا تطوير التعليم دون النظر والاعتماد علي محور العملية التعليمية وهو المعلم فالمعلم هو الوحيد القادر علي تقييم الطلاب فكريًا وذهنيا ً وتربويًا فمهما أوتينا من تطوير لايستطيع التقييم سوى المعلم الذي لم يعد قاصرًا علي التلقي فحسب لكنه أصبح قادرًا علي التفاعل مع الطلاب و كيفية الحصول على المعلومات والإرشادات الصحيحة لكي يستخدمون التقنيات الحديثة التي توفرها الوزارة كبنك المعرفة وغيرها".

وواصل خالد عبد العظيم عليان "فالمعلم قادر لفهم عقلية الطلاب فهو شريك في التطوير بطرق أسرع وأفضل.. فمصادر التعليم متعددة والمعلم يعتمد عليها في إيصال المعلومات للطلاب والتي تساعد على توسيع مدارك الطلاب وتكوين عقولهم وفتح آفاق البحث العلمي أمامهم.. فالمعلم في أمس الحاجة إلي الرعاية النفسية والمعنوية وأخيرا المادية ليؤتي ما عنده من ثمار مفيدة وقيمة لعملية التعليم لذلك أدركت القيادات التعليمية هذا ورفعت شعارها المعنوي للعلم  قم للمعلم وفه التبجيلا .. كاد المعلم أن يكون رسولا".