قال د.محمد الحفناوي استاذ مساعد بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة كفر الشيخ، إن حروب الجيل الرابع هي بديل للحروب التقليدية النظامية التي تهدف إلي التأثيرعلي العقل والأفكار والحالة النفسية والمعنوية للوصول إلي زعزعة الاستقرار والهدم الداخلي.
واضاف أنه يتم استهداف مصر بعدد كبير من الشائعات وبشكل يومي بهدف زعزعة الاستقرار وخلق حالة من عدم الثقة والتأثير علي الحالة المعنوية وهي شائعات في كل المجالات خاصة السياسية والاقتصادية.
وذكر أنها حروب يتم التخطيط لها واستخدام وسائل متعددة لتحقيق أهدافها، لعل من أهمها استخدام التكنولوجيا الحديثة المتمثلة في الإعلام الجديد خاصة المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي للوصول إلي أكبر عدد من الجمهور المستهدف ومن أهم وسائلها استخدام الشائعات.
ولفت إلي أن حائط الصد الأساسي لمواجهة هذه الشائعات هو إتاحة المعلومات حول القضايا المختلفة وفي توقيت مناسب وتنمية الوعي لدي المواطنين خصوصا مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي بأهمية التحقق من صحة المعلومات والحصول عليها من مصادرها الأساسية وكيفية التعرف علي المعلومة الزائفة وتنمية الوعي تشترك فيها مؤسسات متعددة فهي مهمة أساسية لوسائل الإعلام والمؤسسات التعليمية والثقافية.
وشدد د.الحفناويعلي ضرورة الرد علي الشائعات التي تستحق الرد عليها لأن هذا الكم الكبير من الشائعات يستنزف قدرا كبيرا من الطاقة للرد عليها وبها الكثير مما لا يستحق.
وأشار إلي ضرورة تأهيل متحدثين رسميين للوزارات والهيئات المعنية بالشائعات وكذلك إقامة منصات إلكترونية قوية لها يتم تسويقها بشكل جيد وتوفر كافة المعلومات للقضاء علي الشائعات في مهدها وتكون مصدرًا موثوقا به للمعلومات. ولابد من سرعة رصد الشائعة والرد عليها فورا بكل وضوح ومكاشفة وبيانات رسمية حتي لا نترك المواطن فريسة سهلة للإعلام المضاد حتي لا نعطي فرصة للشائعات مضيفا ضرورة الاطلاع ورصد الشائعات التي يقوم بها الإعلام المضاد لأن هناك شائعات لو لم يتم الرد عليها ومكاشفتها يمكن أن تصنع أزمة.
اترك تعليق