رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- رئيس وزراء قطر: سنردّ على إسرائيل.. ولا إعلان بشأن الحية
- مستشفى القنطرة غرب تحصل على معايير الاعتماد والرقابة الصحية..صور
- طرح البوستر الرسمي لحكاية "ديجافو" سادس حكايات "ما تراه ليس كما يبدو"
- تفاصيل الحلقة الأخيرة من حكاية "الوكيل" في ما تراه ليس كما يبدو
- حركة محليات جديدة بالمنوفية | نواب رؤساء المراكز والمدن والأحياء
شروط ثلاث اجازها الفقهاء لنقل الميت من قبره الى اخر
اتفق العلماء على انه يجوز نقل المتوفى من قبره الى اخر اذا دعت الى ذلك حاجة ملحة
وبينت الافتاء ان فقهاء المذهب المالكى قد حددوا ثلاث شروط لنقل المتوفى قبل الدفن اوبعده وهى كالتالى _ أن لا ينفجر حال نقله _ أن لا تنتهك حرمته بأن يُنْقَل على وجه فيه تحقير له _ أن يكون نقلُهُ لمصلحة؛ كأن يُخشى عليه من طغيان البحر على قبره، أو يراد نقله إلى مكان له قيمة، أو إلى مكان قريب من أهله، أو لأجل زيارة أهله إياه.
واكدت الدار انه ان فُقِدَ شرط من هذه الشروط الثلاثة حَرُم النقل.
ما حكم الشرع فيما يُعْرَف بتلقين الميت بعد دفنه
اوضحت الافتاء انه يُسَنُّ تلقينُ الميت بعد الدفن فقدماء التابعين قالوا: "إذا سُوِّيَ على الميت قبره وانصرف الناس عنه كانوا يستحبون أن يقال للميت عند قبره: يا فلان، قل: (لا إله إلا الله، اشهد أن لا إله إلا الله) ثلاث مرات، يا فلان قل: (ربي الله، وديني الإسلام، ونبيي محمد صلى الله عليه وآله وسلم)، ثم ينصرف". رواه سعيد بن منصور في "سننه".
افضل ما يقدم للمتوفى
وعن افضل الاعمال التى تقدم للمتوفى حتى ترفع درجاته وتزيد حسناته وتخفف من عبء عذابه قال الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمى الاسبق لمفتى الديار المصرية ان افضل ما يقدمه الحى للميت هو الدعاء فى المرتبة الأولى، ثم الصدقة ثم ختم القرآن مستند على قول رسول الله صل الله عليه وسلم "اذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثَةِ، إِلاَّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ
هل تقلل الصدقة من ذنوب المتوفى
حول فضل الصدقة بالنسبة للمتوفى _قال الدكتور على جمعة المفتى الاسبق للديار المصرية ان الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار والصدقة تقى مصارع السوء
ولفت الى ان الصدقة ذات شأن عظيم فهى عبادة متعدية النفع و لها فضل عظيم فى اصلاح شأن الحال وتيسير الامور من الوقاية من النار وغفران الذنوب بل ان النبى عد من الذين يظلهم الله يوم القيامة _سبعة يُظلُّهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه .. فذكر الحديث، وفيه: ورجلٌ تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها، حتى لا تعلم شمالُه ما تُنفق يمينه "صدقة السر "
وبالنسبة لمن مات فالصدقة وكثرتها تخفف من ذنوبه فأن ترك صدقة لفيقع ذلك فى نص الحديث وإذا مات ابنُ آدمَ انقطع عملُه إلا من ثلاثٍ : صدقةٍ جاريةٍ ، وعلمٍ ينتفعُ به ، وولدٍ صالحٍ يدعو له
ويجوز ان نهب ثواب ما ندفع من صدقات للمتوفى فاذا قلت اللهم انى اهب مثل ماقدمت على روح ابى فهذا لا بأس به
اترك تعليق