اوضح الدكتور_ ايمن ابو عمر_ وكيل وزارة الأوقاف المصرية لشئون الدعوة ان النوم هو راحة البدن ، والصلاة راحة للروح _مشيراً الى ان راحة الروح أهم وأعظم من راحة البدن ؛ لذا يقال في الفجر " الصلاة خير من النوم "
وفى ذات السياق اكد الشيخ _احمد وسام _امين الفتوى بدار الافتاء ان وقت الفجر هو مظنة النوم فزيدت فيها هذه جملة _ الصلاة خير من النوم_ فضلًا عن أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم زاد هذه الجملة في أذان الفجر، فعلينا أن نلتزم بسُنة سيدنا نبينا.
النوم عن صلاة الفجر
وفى حكم النوم عن صلاة الفجر اكد الدكتور _محمود شلبى_ امين الفتوى ومدير ادارة الفتوى الهاتفية _ إن النائم ليس عليه حرج ولا تكليف أما إن كان المسلم مستيقظا وقت صلاة الفجر فيجب عليه صلاة الفجر في وقتها.
وأوضح أنه إذا خرج وقت الصلاة فعلى المسلم قضائها بمجرد استيقاظه فالإثم والذنب يكون في حالة عدم الصلاة مع سماع الآذان أما في حالة النوم لا وزر لأنه يعتبر عذرا.
واشار انه من المستحب شرعًا أن يبادر المسلم بأداء الصلاة في أول وقتها، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: سألت النبيَّ صلى الله عليه وسلم: أيُّ العمل أحب إلى الله؟ قال: «الصلاة على وقتها».
تأجيل صلاة الفجر إلى ما قبل الشروق
وفى ذلك السياق _افادت دار الافتاء انه إذا صلى المسلم فريضة الصبح ما بين طلوع الفجر الصادق وما قبل طلوع الشمس فقد صح أداؤها في وقتها نقسم وقتها بحسب الفضل والثواب إلى أربعة أقسام _ الأول: وقت فضيلة، وهو أن يؤديها أول وقتها _الثاني: وقت اختيار، وهو أن يؤديها فيما بعد وقت الفضيلة إلى وقت الإسفار؛ أي الإضاءة وانتشار أنوار الصبح في السماء._الثالث: وقت جواز بلا كراهة، وهو أن يؤديها بعد ذلك إلى وقت الحمرة الذي يسبق طلوع الشمس._الرابع: وقت جواز مع الكراهة وهو أن يؤديها ما بين وقت الحمرة وبين وقت طلوع الشمس.
حكم من فاتته الصلوات لعذر او نسيان
وقد بين مدير الفتوى الهاتفية ان مَنْ فاته أداء إحدى الصلوات في وقتها لعذرٍ كنوم أو نسيان ونحو ذلك فيجب عليه أن يبادر بقضاء تلك الصلاة؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «من نسي صلاة، أو نام عنها، فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها».
اترك تعليق