أصدرت محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار اسلام محمد حمزة وعضوية المستشارين احمد عبد العال محمد ومحمود محمد خطاب وبحضور كريم عادل مسك وكيل النيابة وبامانه سر محسن فكرى الشيمى باجماع اراء اعضائها بإحالة أوراق المتهم عصام سلطان رسمى سلطان إلى فضيلة المفتى لأخذ رأيه الشرعي في تطبيق عقوبة الاعدام وحددت جلسة اليوم الثاني من دور شهر نوفمبر القادم للنطق بالحكم
كشفت تحقيقات نيابة مركز سمالوط فى الجناية رقم 6934/2022والمقيدة برقم 791/2022كلى جنايات جنوب المنيا والتى احالها المستشار طارق جلال صوفي المحامى العام الأول لنيابات شمال المنيا إلى محكمة الجنايات لانه فى يوم29 من شهر مارس الماضي قتل المجني عليه الطفل ضياء أحمد طه عصام الدين وشهرته ادهم 4 سنوات عمدا مع سبق الإصرار والترصد بان بيت النية و عقد العزم المصمم على قتله نكاية بوالده ابن عمه إثر إتهام الاخير له بواقعة سرقة انكر ارتكابها واعد سلفاً لهذا الغرض الأدوات تاليه الوصف وتحين الفرصة لإرتكاب جريمته وتربص بالمكان الذي أيقن سلفا مروره به ، وبحضوره استدراجه مستغلا براءته داخل احدى الاراضي الزراعية المتاخمة فقصيا اياه عن أعين ذويه ، وما أن ظفر به حتى كال له ضربات قاسيات خارت بها قواه وكمم فاه بشال وشد وثاقه مكبلاً يديه وقدميه بحبل ، تاركاً اياه على حالته ارض الزراعية حتى يتيقن من خلو الطريق من المارة وهدوء حالته ، وعاد اليه ثانية ماضيا في مشروعة الاجرامي بأن حمله مترجلا به لمدة قاريت على 20 دقيقة قاصدا ترعة السبخة - للتخلص منه ، وبالوصول راغ عليه كيداً بأداة قالب طوب فادمی به راسه مهشما عظامها واقعاً اياه في جوال والقاه في الترعة قاصداً عن ذلك إزهاق روحه محدثا به أصاباته والتي أودت بحياته . أحرز أدوات قالب طوب .حبال .شال مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص ويغير مسوغ قانوني أو من الضرورة المهنية و الحرفية على حملهم
قال احمد طه عصام الدين سلطان 31 والد الطفل المجني عليه حاصل على ليسانس أصول دين فى تحقيقات النيابة بأنه أبلغ من والده صلاح عصام سلطان ابراهيم 57سنه عامل مسجد ادارة اوقاف
سمالوط بضبط المتهم ابن عمهم حال قيامه بسرقة مسكنه فتوجه اليه وأقترح عقاباً لفعلته تقييده بالحبال مما أثار حفيظته وتوعد له إثر ذلك في اليوم التالي عقب انتهاء الأمر وديا وبمضي يومين فوجئ بإختفاء نجله و العثور على جثمانه لاحقاً بإرشاد المتهم وأضاف باتهامه للمتهم بقتل نجله نكاية فيه
كما أضاف شهود العيان كل من جد المجنى عليه وعمى القتيل طه صلاح عصام سلطان ۱۷ سنه طالب و ضياء طه عصام الدين سلطان ۳۷ سنه موظف بذات مضمون ما ورد علي لسان شقيقهم
فيما أكدت التحريات الأولية لإدارة البحث الجنائى وجود شبهة جنائية في واقعه تغيب الطفل وأن وراء تغيبه المتهم عصام سلطان رسمی سلطان لوجود خلافات مع والده
وافادت التحريات نشوب خلاف بينهما وأن المتهم إثر ذلك بيت النية و عقد العزم على قتل الطفل المجني عليه إنتقاما من والده واعد لذلك الغرض أدوات الجريمة وتربص له بالمكان الذي أيقن من مروره به و استدرجه الي إحدي الرقع الزراعية وتعدي عليه بالضرب مكمما فاهه ومقيدا كلتي يديه وقدميه بالحبال وبات مضياً في تنفيذ جريمته بأن حمله وتوجه به لمجري مائي وتعدي علي رأسه وصدره باداة " قالب طوب " ثم وضعه في جوال وألقاه بالمجري قاصداً إزهاق روحه
تم تقنين الإجراءات القانونية ونصب عدة أكمنة متحركه وثابتة اسفرت عن ضبط المتهم واعترف بارتكابه الواقعة للنكاية فى والده وارشد عن مكان الجريمة
قال المتهم عصام سلطان رسمى سلطان 25سنه عامل فى تحقيقات النيابة أنه اثر وجود خلافات بينه وبين والد الطفل المجنى عليه عقدت النيه والعزم على الانتقام منه وقتل المجنى عليه الطفل ضياء احمد طه عصام الدين وقمت باعداد جوالين وحبل كبير وحبلين صغيرين وشال وانتظرته في مكان الغيط وبمجرد مشاهدته قمت باستدرجه إلى داخله وتعديت عليه بالضرب بيدى وقيدت يدیه وقدمية. بالحبال وربطت الشال حول فمه والقائه أرضا وتركته ثم عدت اليه عقب مرور 20دقيقة تقريبا وقمت بالتعدى عليه بالضرب مره اخرى بيدى وحملته متجها نحوه ترعة السبخة وحال وصولى ألقيت به أرضا وتعديت عليه بالضرب بحجر على صدره 4 ضربات وعلى راسه ضربتين حتي تاكدت من انه فارق الحياة وفكيت وثاق يديه وقدميه وضعت حبل حول وسطه داخل الأجوله البلاستيكية واغلقة بذات الحبل والقيت بها في الترعة
افاد تقرير مصلحة الطب الشرعي بالمنيا أنه بإجراء الصفة التشريحية لجثة الطفل المتوفي ضياء أحمد طه تبين أن وفاة المجنى عليه إصابية بالراس والوجه وهي إصابات حيويه ذات طبيعه رضيه حدثت من الضرب بجسم او اجسام صلبه راض ثقيله نوعا ومع استخدام القوه ويمكن حدوثها من الضرب بحجر بلوك والاصابات المشاهده بالمعصم اليد اليسرى فانها
تشير إلى التقييد بجسم راض خشن الملمس ويمكن حدوثها من التقييد الحبل المرسل بمعرفه النيابة وتشير إلى وجود عنف جنائي قبل الوفاه والاصابات المشاهده بالطرفين العلويين ذات طبيعه رضيه حدثت من المصادمه بجسم او اجسام راض اي كان و وجود انطباع الاسنان بالشفتين تشير إلى محاوله الضغط على الفم بجسم راض اي كان و وجود خلع بالعظم اللاتي يشير الى كون الاصابه حيويه وحدثت من الضغط على العنق بجسم راض اي كان ويعزى سبب الوفاه الى الاصابات الرضيه بالراس وما احدثته من كسور بعظم الجمجمه وانزفه بالمخ والضغط على العنق بجسم راض اي كان وما يتبعهم من هبوط حاد بالدوره الدمويه والتنفسيه.
فاصدرت المحكمة قرارها المتقدم في القضية
اترك تعليق