فى اليوم الدولي لنقاوة الهواء من أجل سماء زرقاء اعلن أنطونيو غوتيريش الامين العام للامم المتحدة ان ما يصل إلى تسعة من كل عشرة أشخاص يتنفسون هواء ملوثا، مما يؤدي إلى وفاة 7 ملايين شخص قبل الأوان كل عام، منهم 600طفل وهذا العدد يمكن أن يتضاعف بحلول عام 2050 ما لم نتخذ إجراءات حاسمة.
مع تزايد المخاطر والتهديدات البيئية من تلوث، وتصحر وجفاف و فيضانات نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأرض تنتشر الأمراض والأوبئة، جراء تزايد حرق الوقود الاحفورى جراء الثورة الصناعية، الازمة قاربت على الخروج عن السيطرة ان لم يتكاتف العالم حكومات ومواطنين، الضرر لن يفرق بين متسبب ومتضرر، الجميع سيدفع الثمن، لا مفر من تكاتف الجميع ارضنا واحدة لا مفر.
مواجهة تغير المناخ مشتركة بين الدولة والمواطنين، وإذا كانت الدولة تقوم بواجبها وتضطلع بمسئولياتها من جانب، فعلى المواطن دور يجب القيام به على الجانب الآخر ليتسنى لنا الحياة على هذا الكوكب.
اكد د. وحيد محمود استاذ علوم البيئة جامعة عين شمس ان قضية المناخ هى قضية حياة او موت نكون او لانكون مشيرا الى انه من المفترض الا نتخطى 8, ارتفاع فى درجة حرارة الارض، حتى 2030 لكن مع الاسف سنتخطى هذا الحد خلال 3 سنوات واقل مشيرا الى ان كل دولة تنظر الى مصالحها فقط وتتجاهل الاضرار التى ستعود على الجميع!!
اضاف ان الاضرار لاتى ستلحق بالعالم لن تفرق ستعصف بالجميع مشيرا لاى اهمية تظافر الجهود من اجل ابقاء كوكب الارض على قيد الحياه
8 مليار مواطن سيدفعون الثمن ان لم يسلكوا الطريق الصحيح لاعادة المناخ الى حرارته الطبيعية، الجميع يجب ان يتكاتف، تعاون الحكومات مع الشعوب هو الحل من خلال وضع برامج واستراتيجيات وطنية لتغير المناخ.
اشار الى اهمية تطبيق البصمة الكربونية لكل مواطن من خلال قياس دورة حياته اليومية يتبين متوسط البصمة الكربونية من خلال الكربون كلكوليتر باحتساب الكربون الخاص بكل شخص من خلال دورة حياته اليومية.. المواصلات، الاضاءة ، الغذاء، استخدام السيارة فى عدد الكيلوات يتم احتساب الانبعاثات الكربونية الخاصة به، نجد ان استهلاك البيضة يحتسب له نسبة كربونية، كيف وصلت له ونصيبها من حياة الفرخة، وكذلك الالبان واللحوم وغيرها
اشار الى ان كل ما نتعامل به فى يومنا له نسبة من الانبعاثات مباشرة او غير مباشرة بل ابعد من ذلك بكثير هى عملية شاملة كاملة مشيرا الى ان البصمة الكربونية للمواطن المصرى تصل الى 3.2 تقاس من خلال عدة معايير مثل الغذاء والمواصلات والطاقة ومدى ترشيد الشخص فى استخدامها مشيرا الى انه ان اتبع المواطن الارشادات الموجودة من خلال الكربون كولكوليتر على الاقل سنحافظ على الانبعاثات وبالتالى البيئة مما يحسن الحياه والاقتصاد
اكد ان تشدد المفوضية الاوربية بالزام الدول الاعضاء باستراتيجية الوصول الى الحياد الكربونى بحد اقصى 2050 ، نجد بعض الدول الاوربية بدات فى تطبيق ضريبة كربونية على المواطنين حال تخطى المواطن فاتورة الكهرباء وغيرها من الخدمات التى تقدم له
تطرق الى اهمية نشر الوعى والالتزام البيئى مشيرا الى التجربة الفريدة للسويد فى تعاون المواطن مع الدولة التى حققت زيرو كاربون حيث تطبق قانون المناخ على كل مناحى الحياة من الغذاء والمواصلات والطاقة مشيدا بالحوافز الذى يقدمها القانون فى حالة الالتزام والحفاظ على المناخ ومميزات البيئة النظيفة.
اكد اننا نحتاج تعديل القانون بشكل يسهل تنفيذه على المواطن ويقتنع به من خلال حملات توعية مؤكدا ان تغليظ العقوبات ياتى بنتيجة عكسية.
قال ان الدول الجادة بدات بالفعل فى تطبيق استراتيجتها اطلقت مصر ابريل الماضى برنامج الالتزام الوطنى المحدثة 2050 الموقع من 197 دولة والمفترض تسليم ما توصلت اليه الدول من معالجات فى كوب 27 لبرنامج الاممم المتحدة الانمائى حتى يتم احتساب ما تحقق من عمليات تخفيف انبعاثات والتكيف معها
قال ونحن نتحدث عن استراتيجيات الـ 197 الملتزمة باتفاقية المناخ نجد انها لا يحقق المستهدف عام 2030 بالا تتعدى درجة الحرارة 1.5 وتنخفض تدريجيا حتى عام 2050 الى انبعاثات صفرية
يقول د. صالح عزب خبير البيئة ان العنصر البشرى هو السبب فى الاحتباس الحرارى منذ الثورة الصناعية النشاط الاقتصادى بشكل عام منفلت لا يهتم بالمعايير البيئية والتلوث والانبعاثات والتدفقات السامة الناتجة عن تلك الانشطة.
اضاف ان زيادة استخدام الوقود الاحفورى اطلق كميات كبيرة من ثانى اكسيد الكربون تسببت فى الاحتباس الحرارى مشيرا الى ان الشمس ترسل اشعة للارض والارض تعكس الاشعة للفضاء الخارجى الغازات المنطلقة من حرق الوقود الاحفورى تحجب الانعكاس للفضاء فتحتبس لذلك سميت الظاهرة بالاحتباس الحرارى وهو ما رفع من درجة حرارة الكرة الارضية.
اوضح ان الجور على الغابات والارض الزراعية ادى الى انحصار المساحات الخضراء وهى ما تطلق الاكسجين هى ما تطلق الرئة منذ الثورة الصناعية الى يومنا هذا الغابات فى العالم انخفضت الى النصف ايضا المساحات الخضراء جار عليها الانسان حدث انحصار فى المساحات الخضراء على مستوى مما ادى الى قلة الاكسجين على مستوى العالم لقلة المساحات الخضراء وهو ما انعكس على زيادة ثانى اكسيد الكربون فاسفر عن انقراض كائنات حية اثرت على سلسلة الحياة.
تطرق ان 50 % من الكائنات الحية لا يرى بالعين المجردة وهذا التنوع الحيوى هو المسئول عن السلسلة الغذائية وبدونه لا يستطيع الانسان الحصول على الغذاء مشيرا الى ان تلك الكائنات لن تتحمل الحرارة وبانقراضها ستوثر على النظم البيئية فيظهر كثير من الامراض والميكروبات والفيروسات لانها فقدت اعدائها الطبيعيين.
لفت الى ان السلسلة الغذائية هى غذاء كائن على اخر فعندما ينقرض احدهما نفقد احدى حلقات السلسلة الغذائية فينهار النظام البيئى بالكامل بسبب الخلل الذى احدثه الانسان نتيجة النشاط الاقتصادى والصناعى.
اشار الى ان هونلاندا وتليها بنجلادش اول مدن ستختفى ان ارتفعت مياه البحر المتوسط وهو ما سيؤدى الى تهجير اهالى المناطق التى ستغرق
اشار الى ان برنامج نوفى المصرى برنامج طموح يسعى الى مشروعات فى الطاقة الخضراء وطاقة الرياح تم تمويل مشروع نوفى ب 11 مليار دولار ومتوقع ان يصل الى 29 مليار من البنك الاوربى بما يعنى ان الجهود المصرية
اشار الى اهمية دور المواطن العادى فى مواجهة الظاهره من خلال الترشيد فى استخدام الطاقة ، بالابتعاد عن استخدام السيارة الخاصة واستخدام المواصلات العامة ويفضل استخدام الدراجة حي عادت للانتشار بشكل كبير لفوادها المتعددة فى الحفاظ على البيئة والصحة.
اكد ان 17 مليار سيارة تجوب العالم يوميا تستخرج انبعاثات ضارة تتسب فى زيادة الاحتباس الحرارى من الممكن تخفيض نسبة كبيرة منها فى حال تنفيذ توصيات مؤتمرات المناخ باستبدالها بالمواصلات العامة والدراجة .
تطرق الى ضرورة رفع الوعى للمواطن حتى يدرك الاضرار المحيطة به والمخاطر التى تنتظره من مرض والتهابات رئوية تكلفة مخفية
لفت الى ان مشكلة القمامة تعتمد فى حلولها على المواطن من خلال الترشيد فى الاستهلاك وبالتالى تقليل الفاقد الى الحد الادنى الذى لا يسبب ضرر للبيئة.
تطرق الى اهمية تعديل السلوكيات الخاطئة والترشيد فى الاستهلاك من خلال استخدام التكنولوجيا فى الاضاءة وقت احتياجها فقط بما يخفض الفاتورة ويقلل من الاحتباس الحرارى ووقف تشغيل الأجهزة الكهربائية والأضواء في حالة عدم استخدامها.
تؤكد الهام محمود خبير التغييرات المناخية بالامم المتحدة واستاذ البيئة ان التغير المناخى والمتعارف عليه انه باسباب طبيعية نتيجة دورة الكرة الارضية حول نفسها وحول الشمس ولكن التغيير الشديد الذى حدث فى اخر 35 سنة جعلنا ننتبة الى ان السرعة فى حدوث التغيرات والاثار لها مردود من الانشطة الانسانية وهذا بسبب الزيادة الرهيبة فى عمليات التحضر والبنية الاساسية وزيادة المصانع
اضافت ان ثانى اكسيد الكربون يمثل ثلثين الغازات المسببة للاحتباس الحرارى ما يفوق عن 65% من هذه الغازات الميثان بنسبة 20% من الغازات
قالت انه بالرغم من ان الانشطة الصناعية كبيرة جدا الا ان لا يجب ان نغفل الانشطة البسيطة التى لها اثر كبير جدا مهما كان حجمها صغير خاصة المصانع التى تستخرج ادخنة وانواع من الغازات خاصة ان لم يتم فلترتها
اشارت الى عمل دراسة فى الهيئة القومية للاستشعار عن تكشف عن الجزر الحرارة فوق منطقة معينة من القاهرة تبين ان المنطقة تؤدى الى جزر من طبقات الحرارة فى السحب نتيجة الزحام الشديد فى فترة الذروة ما بين 12 حتى الساعة 3 الى 4 نتيجة وجود عدد هائل من السيارات معظمها بدون صيانة كافية
اشارت الى اهمية اقتصاد المواطن فى الطاقة على سبيل المثال فى الاستخدامات المنزلية من اجهزة كهربائية تلفزيون وتكييف وثلاجة وغيرها ما لا يتم استخدامه يغلق ما يقلل من الانبعاثات الضارة لان كلما ذادت احتياجتنا للطاقة كلما اضطرينا ان نستحضر انواع من الطاقة بسبل غير نظيفة وهو ما يطلق عليه الطاقة الغير نظيفة
اشارت الى ان اهتمام مصر بالاعتماد بنسبة 22 % من احتياجاتنا فى الطاقة الى الطاقة النظيفة الواردة من الرياح والشمس وفى سبيلها التى تصل الى 40% فى 2030
اشارت الى انه من حق الشعوب ان تعيش فى بيئة نظيفة واحد مسئوليات الدول توفير بيئة نظيفة للافراد ، لكن عليها واجبات ايضا فى الاقتصاد فى الطاقة الغير نظيفة
اشارت الى ان التقرير الدولى السادس للامم المتحدة كشف ان ارتفاع درجة حرارة سطح المياه سيؤدى الى تغيير فى التنوع البيلوجى بيئة الاسماك اعدادها جودتها تاكل الشواطىء وتراجع ارتفاع فى مستوى سطح البحر يصل متر او يزيد اما يسبب فيضان ممكن يؤدى الى غرق بعض الاماكن وخاصة اراضى يحصل لها تمليح تاثير على خصوبة الارض
نوهت الى اهمية استخدام المواصلات العامة الاتوبيس والاطفال والمراهقين يذهبو الى المدارس بالعجلة يوفر نشاط وطاقة
قالت ان التغير المناخى سيؤثر بشكل مباشر على تجمعات الميكروبات ويغير خريطة الامراض فى كل الدول ستظهر انواع جديدة من الامراض لم نعتاد عليها او غير مستعدين لمقاومتها كما حدث فى فيروس كورونا واحد من تلك الامراض التى ممكن ان تكون دلالة على ذلك ، وتوثر على ضعاف الصحة الاكثر تاثرا كبار السن السيدات الاطفال ،
نوهت الى وقوع حالات وفيات كبيرة باوربا وخاصة انجلترا نتيجة ارتفاع درجات الحرارة عن المعدل المعتاد عليه
اشارت الى تاثير التغير المناخى على الحياة الاجتماعية لانه يؤدى الى اختفاء بعض الوظائف والحرف منها فى الزراعة والصيد عندما تقل الاسماك يهاجر الصيادون وكذلك قلة الانتاجية الزراعية وملوحة الارض تتسبب فى تهجير الفلاحين وتؤر على الحياة الاجتماعية للافراد
اشارت الى اهمية وجود قانون رادعة فى مصر لمجابة التغيرات المناخية خاصة فى الامان البيئى والادمى مشيرة الى مشاركتها فى ورشة عمل لاصلاح التشريعات مع وزارة العدل والبيئة واللجنة العليا لاصلاح التشريعات ووضع مقترحات لمعالجة تغرات قانون البيئة
تطرقت الى انشاء محاكم بيئية من عام 2020 وتداول قضايا بيئية حيث تم تسجيل 2100 قضية بيئية فى اقل من عامين ثلثها من الولايات المتحدة الامريكية مشيرة الى سياسة الثواب ولاعقاب مشيرة لاى اهمية تقديم حوافذ لتشجيع المخالفين لعى الالتزام بالقوانين البيئية
اكدت على اهمية دور للمواطن فى هذه القضية واتجاه الدول لادماج القطاع الخاص للمصانع التى تطبق السلامة البيئية والطاقة النظيفة لتنفيذ ما يتاح من سلامة بيئية يتم مجازاته محتاج التكيف من الاثار الشديدة من الاثار المناخية
اكد د. مجدى علام امين اتحاد خبراء البيئة العرب ان كل دولة من دول العالم تملك مساحة ارض يعلوها غلاف جوى نتنفس مشيرا الى انه على الرغم من ان الحدود والولاية القضائية لأي دولة تمتد لغلافها الجوي فالانبعاثات الكربونية التي تصدر فى اوربا تضر بافريقيا والعكس هكذا هو قانون المناخ يؤثر فى كل مكان من العالم وليس فقط داخل حدود الدوله.
اشار الى انه لايمكن ان تنجح حكومة فى العالم فى الحفاظ على البيئة وحدها لابد من مشاركة الشعوب، ان يبدا الوعى البيئى منذ نعومة اظافر التلاميذ من الابتدائى التنشئة من الصغر، طالب الجامعة لن يتفاعل مع شىء لم يتربى عليه .
اضاف ان الوعى البيئى مثلث متكامل اولا المعلومات كيفية الاستفادة من الحفاظ على البيئة حينما تزرع شجرة هذه حماية للبيئة ثانيا الاقتصاد ان تكسب من وراءه ثالث شىء القانون يطبق على من لا يصلح حافز الوعى او الاقتصاد معه، هذا مثلث نجاح ما يطلق عليه الوعى البيئى لايوجد وعى بدون مكسب ولا مكسب بدون التزام ولا التزام بدون عقوبة.
نوه الى ان الجانب الاقتصادى ايضا اعادة تدوير المخلفات والكسب منها بدلا من القائها وتلويث البيئة بها، سواء بلاستيك زجاج ورق معادن تعتبر مادة خام بالتالى عمل التدوير تعود عليك بالمكسب وتجعلك تخفض المواد الاولية لاتستهلك.
نوه الى اهمية الاقتصاد فى الاستهلاك فى الطعام والمنتجات تقليل الاستهلاك وتقليل المخلفات مشيرا الى ان زيادة الاستهلاك تستهلك موارد طبيعية والقاء مخلفاتها تضر بالبيئة وتسبب الاحتباس الحرارى.
قال ان قوانين البيئة الموجودة عقوباتها كافية مشيرا الى اهمية تنفيذ القانون مشيرا الى اهمية اصلاح الخطا فى قانون البيئة باعادة الشىء لاصله اذا تسبب فى ضرر.
نوه الى الصناعات الثقيلة الاسمنت الاسمدة البتروكيماويات هى الاكثر انبعاثا لغاز ثانى اكسيد الكربون مشيرا الى عدم وجود بديل للوقود الاحفورى لتشغيلها حيث تحتاج درجة حرارة كبيرة لاتصل الطاقة النظيفة لمستوياتها لاستخراج طاقة حرارة تزيد عن 300 درجة لتشغيل المصانع الثقيلة.
نوه الى بعض التجارب الخاصة بالمواد البناء الخضراء تقليل استخدام الحجر الجيرى وتقليل استخدام الاسمنت وعمل مواد من شبيهة للبلاستيك لتثبيت الحوائط
نوه الى ان انواع البنزين 95 ثم 92 ثم 90 ثم 80 ثم المازوت ثم الفحم متهمون بافساد الكرة الارضية.
شبه الشكمانات بمن يرش قمامة على المواطنين فى الشارع وهو سعيد يحمل اكاسيد كروبون هيدروكلوكربون وبيروكلوركروبون يقتل للبشرية.
اجرت الباحثة د. حنان ابو سكين استاذ العلوم السياسية المساعد بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية دراسة عن راى المواطنين فى التغير المناخى ووعيهم به وتهدف الباحثة الى التوصل مدى ادراك المواطنين للآثار السلبية لتغير المناخ على مصر وتعدد أضرارها مثل احتمالية وانعكاس تغير المناخ على نمط حياة المواطن والدور الذي يمكن أن يقوم به المواطنون لمكافحة تغير المناخ.
تم تطبيق استمارة الاستبيان على عينة احتمالية بلغ حجمها 1001 مواطنا في الفئة العمرية من 18 سنة فأكثر اعتمدت الدراسة على عينة من مستخدمي الهاتف بأسلوب العينات الاحتمالية الطبقية المتناسبة مع الحجم بحيث تمثل كل طبقة واحدة من الأربع شركات حسب حصصها، خلال الفترة من ٢٠٢٢/٥/١١ إلى ٢٠٢٢/٥/٢٤ وروعي أن تتم المقابلات التليفونية في فترات مختلفة صباحية ومسائية من 10 صباحا إلى 3 عصرا، ومن 4 عصرا إلى 8 مساء، بلغت نسبة الاستجابة حوالي ٨٠٪ ويقل هامش الخطأ في النتائج عن 05
توزعت العينة على ٢٧ محافظة، وأنت نسبة سكان الحضر 60%، بينما سكان الريف 40%. ومن حيث النوع كان 61% من العينة ذكورا بينما 39٪ إناثا. من حيث مستوى التعليم فشكلت نسبة ذوى التعليم المتوسط 39٪ من العينة، ثم من لم يلتحقوا بالتعليم ونسبتهم ٢٨٪، يليهم ذوو التعليم الجامعي بنسبة 17%، انتهاء بذوى التعليم فوق الجامعي والذين لم تتجاوز نسبتهم 1٪. بالنظر للفئات العمرية جاءت النسبة الأكبر للفئة التي تجاوزت من الشباب من 36 إلى 50 سنة بنسبة C، ثم الشباب الأقل من 35 سنة بنسبة 30%، يليهم الأكبر من51 سنة بنسبة ٢٦٪. وفيما يتعلق بحالة العمل جاءت نسبة العاملين 57%، بينما غير العاملين 43% ربما يفسر ذلك أن مجموعة من العينة إناث أو ربات منزل أو طلبة مازالوا في التعليم.
نتائج الدراسة
اتضح من النتائج الميدانية معرفة المواطنين بقضية تغير المناخ وأهميتها وتداعياتها أظهرت النتائج أن ربع المبحوثين فقط قد سمعوا عن تغير المناخ ٢٥٪ بارتفاع نسبة المعرفة بين الذكور الى۲۹٫۱٪ مقابل ۱۸٫۷٪ للإناث ، على مستوى الفروق الريفية الحضرية يتبين ارتفاع نسبة المعرفة بتغير المناخ في الحضر مقارنة بالريف 27.5 % للحضر، مقابل ۲۱٫۱٪ للريف بفارق
المبحوثين الذين أبدوا معرفتهم بتغير المناخ عن المقصود به وجاء في المقدمة وفق رأى غالبية هذا الفريق أنه يعنى الجو غير المستقر والذي به تقلبات بنسبة (٪۸۲٫۹)، پليه ارتفاع كبير في درجات الحرارة في الصيف (65.8%)، وبرودة شديدة في الشتاء (59.5%)، واختار ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب ثقب الأوزون (45%) من المستجيبين، وذكر أقل من الثلث زيادة سقوط الأمطار أو السيول (۳۰٫۷٪)، وجاءت احتمالية حدوث عواصف بنسبة (24,1٪)، وبعدها ذوبان الجليد وإرتفاع مستوى المياه في البحار والمحيطات (۱۸٫۸٪)، وتتقارب معه إمكانية حدوث فيضانات (16,8٪)، ثم انتشار الجفاف والتصحر (11٪)، وأتي تأكل الشواطئ الساحلية بأدنى نسبة (9,9 ٪). وتدل تلك الاستجابات المتنوعة التي شملت مختلف مظاهر تغير المناخ على الوعي الصحيح بمفهوم تغير المناخ
سعت الدراسة لاستكشاف رأى المستجيبين في الاهتمام بتغير المناخ. وأفاد الغالبية بأنه يستحق الاهتمام ونسبتهم (92,4٪)، مقابل 6.8% فقط رأوا أنه غير جدير بالاهتمام، أما من لايعرفون فنسبتهم أقل من 1% قامت الدراسة بتحديد أسباب الفريق الأكبر المؤيد للاهتمام بتغير المناخ وكان على رأسها أن الناس يصيبها التعب فعلاً من الجو وذكره أكثر من ثلاثة أرباع هذا الفريق بنسبة (79.4%)، پلیه بفارق محدود أن هناك أضرارا كثيرة بسبب تغير المناخ (74.4%)، ثم في الترتيب الثالث لأن دولا كثيرة تعاني منه ليس مصر فقط (54.2٪)، وبعده أن أبناءنا والأجيال القادمة ستتأثر بشكل أكبر (43.5%).
القت الدراسة الضوء على الأساليب التي يرى المستجيبون استخدامها لنشر الوعي بقضية تغير المناخ، وكان أولها أن تتناوله برامج التلفاز باستمرار وذكره أكثر من ثلاثة أرباع المستجيبين بنسبة (79.3%) وربما يفسر ذلك أن التلفاز من أكثر وسائل الاتصال انتشارا بين جميع الفئات، فهو وسيلة سمعية وبصرية، وثانيها عمل حملات توعية في كل وسائل الإعلام واختاره أكثر من ثلثي المستجيبين(٦٨٪)، وثالثها تخصيص صفحات في الفيسبوك أو فيديوهات على يوتيوب أو تيك توك حول تغير المناخ (59.6%) وترجع أهمية ذلك لكثافة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين مختلف المواطنين لسهولتها وتفاعل المستخدمين معها، ثم الاتصال المباشر من خلال نزول المتخصصين في أماكن التجمعات مثل الأندية والكافيهات لتوعية المواطنين بتغير المناخ وفضله أكثر من ثلث المستجيبين (34.5%)، ويتقارب معه الاهتمام بإضافته في المناهج الدراسية في كل مراحل التعليم (۳۱٫۲٪)، يليه بفارق محدود تناوله في برامج الراديو (29,7٪) ويفسر تراجع الترتيب أن الراديو وسيلة سمعية فقط، كما أنه قد توجد صعوبة في وصول البث إلى الأقاليم والقرى والمناطق النائية والمتطرفة ومن ثم يصلها عدد محدود جدا من القنوات، إلى جانب عزوف العديد من الناس وخاصة الشباب عن الاستماع للراديو، وحقق تعليق لوحات إرشادية في الشوارع والميادين الكبرى نسبة 23,8٪
رفض الاهتمام بتغير المناخ
الفريق المحدود الرافض للاهتمام بتغير المناخ ونسبته %6.8 كان اعتقادهم أن حالة الجو هي إرادة الله ولا يتدخل فيها البشر بنسبة (82,8٪) من إجمالي المجموعة الرافضة للاهتمام بتغير المناخ، يليه بفارق كبير أنه في كل الأحوال لا نستطيع فعل شيء بنسبة (24,4٪)، بينما من رأوا أن هناك موضوعات أخرى أهم نسبتهم (16.6%)الأضرار العامة المترتبة على التغيرات المناخية
اهتمت الدراسة برصد أبرز الأضرار العامة التي يحدثها تغير المناخ في مصر وفق رأى المستجيبين. وأنت احتمالية انخفاض إنتاجية المحاصيل مثل الخضر والفاكهة بأعلى نسبة (79.4%)، يليها بفارق محدود انتشار الأمراض والأوبئة وتكره أكثر من ثلاثة أرباع المستجيبين (76.1%)، ثم تكبد اقتصاد الدولة المزيد من الأعباء للإنفاق على مواجهة تغير المناخ والحد من تأثيراته السلبية واختاره نحو نصف المستجيبين (50,9٪)، يليه تأثر قطاع السياحة وانتشار البطالة بين العاملين فيه (41.8%)، وبعده استهلاك كميات أكثر من المياه بسبب ارتفاع الحرارة بنسبة أكثر من الثلث (34.3%). بتحليل تلك النتائج وفقا للنوع يلاحظ ارتفاع ظهور استجابة احتمالية انخفاض إنتاجية المحاصيل مثل الخضر والفاكهة بين الإناث (89,3 ٪ للإناث، مقابل 75,2 ٪ للذكور) يفسر ذلك أن الإنات أكثر احتكاكاً بالأسواق وتعاملا مع السلع الغذائية وشراء مستلزمات المنزل مما يجعل قدرتهن على معرفة تأثر أسعار الخضر والفاكهة بسبب التقلبات الجوية ونقص المعروض أعلى
تأثير تغير المناخ على حياة المواطنين
على الشاكلة نفسها، هدفت الدراسة إلى تحديد الأضرار التي يسببها تغير المناخ على حياة المواطنين، وكان في مقدمتها تعب الجسد من الحر أو البرد الشديد وذكره أكثر من ثلاثة أرباع المستجيبين بنسبة (82,1٪)، يليه بفارق كبير انخفاض النشاط والقدرة على العمل بشكل جيد في رأى أكثر من نصف المستجيبين (58,2٪)، ويتقارب معه سوء الحالة المزاجية (57,7%)
ثم ارتفاع أسعار بعض أنواع الخضر والفاكهة التي تأثرت بتغير المناخ (55%)، وارتفاع فاتورة الكهرباء بسبب تشغيل المروحة أو التكييف لفترات طويلة (٤٢٪). بالنظر إلى الفروق بين آراء المستجيبين في الأضرار التي يسببها تغير المناخ لهم وفقاً للنوع يظهر ارتفاع نسبة تعب الجسد من الحر أو البرد الشديد بين الإناث (90.5% للإناث، مقابل 78,6 ٪ للذكور). وكذلك انخفاض النشاط والقدرة على العمل بشكل جيد 70.4 ٪ للإناث مقارنة بنسبة 53.1% للذكور . مما يستدعى الأخذ في الاعتبار تأثير تغير المناخ على صحة المرأة وعلى حياتها بدرجة أعلى عند صياغة سياسة التكيف ورفع قدرة القطاع الصحي على معالجة الأضرار التي تصيب صحة المواطنين
ثانيا: وعى المواطنين بجهود الدولة ودورهم في مكافحة تغير المناخ
اهتمت الدراسة بتوجيه سؤال بشأن الجهود التي تقوم بها الدولة لمكافحة تغير المناخ. وكشفت النتائج عن أن أكثر من نصف المستجيبين يشعر بالجهود التي تبذلها الدولة بنسبة (57٪)، بينما من ذكروا أنهم لا يشعرون بتلك الجهود نسبتهم أقل من الربع (۲۲٫۹٪)، أما غير المتابعين والذين لا يستطيعون التحديد، يشكلون (20,1٪). بالنظر لنتائج الدراسة على مستوى الفروق في السن يتبين أن الأكبر من 51 عاماً هم أعلى فئة ذكرت أنها تشعر بجهود الدولة في مكافحة تغير المناخ بنسبة الثلثين (67.8%)، يليهم الفئة من 36 إلى 50 عاما بنسبة 56.9 %، أما أدنى نسبة فكانت الشباب الأقل من 35 عاماً (43.6%) ربما لانصراف الشباب عن متابعة القضية
تقييم المواطنين لجهود الدولة في مكافحة تغير المناخ
حرصت الدراسة على سؤال مجموعة الأفراد الذين أقروا بجهود الدولة في مكافحة تغير المناخ عن تقييمهم لها، وأظهرت النتائج أنها جهود ممتازة بأعلى نسبة (41,8%)، ورأى أكثر من ثلث المستجيبين أنها جيدة (36%)، أما من يصفونها بالمتوسطة فنسبتهم (15.4%)، بينما من يعتقدون أنها ضعيفة فنسبتهم
(6,8%)
استعداد المواطنين للقيام بسلوكيات تسهم في مواجهة تغير المناخ
أظهرت النتائج أن الغالبية العظمي من العينة توافق على القيام بسلوكيات تسهم في مواجهة تغير المناخ بنسبة (94.8)، بينما من رفضوا نسبتهم محدودة (3.9%). بقراءة تلك البيانات من حيث النوع، والبيئة السكنية يلاحظ أنه لا توجد تفاوتات ذات شأن في قبول تبني سلوكيات تسهم في مواجهة تغير المناخ. أما من حيث السن فكان المبحوثون الأكبر من 51 عاما هم الأعلى نسبة في الموافقة على القيام بتلك السلوكيات (۹۷,۱٪) بينما فئة الشباب الأقل من 35 عاما هم الأدنى نسبة (90,5٪). مما يؤكد ضرورة توجيه حملات توعية مكثفة للشباب حول تغير المناخ
السلوكيات التي يوافق المواطنون على القيام بها لمواجهة تغير المناخ
في ضوء ما أبدته غالبية أفراد العينة من استعداد للقيام بسلوكيات تسهم في مواجهة تغير المناخ وتقليل الأضرار حرصت الدراسة على تحديد تلك السلوكيات، وكان أولها الاعتماد على الإضاءة الطبيعية كلما أمكن بنسبة أكثر من ثلاثة أرباع المستجيبين (٨٦,٢٪)، وقد يفهم استحسانهم لذلك السلوك أنه سهل وله جانب اقتصادی حيث يوفر من استهلاك الكهرباء وبالتالي تنخفض فاتورة الكهرباء، يليه بفارق محدود وضع القمامة والمخلفات في الأماكن المخصصة لها (۸۲٫۹٪) وربما يفسر ذلك أنه من النظافة ويحافظ على الصحة ويقلل انتشار الأمراض والروائح الكريهة ويحسن المنظر العام، وباتي وقف تشغيل الأجهزة الكهربائية والأضواء في حالة عدم استخدامها في الترتيب الثالث بنسبة (80٪)، ثم تقليل استخدام الكيماويات مثل المبيدات ومستحضرات التجميل مما يدل على إدراك المستجيبين لخطورتها وإضرارها بالصحة (76.6%)، وبعده المشي أو استخدام الدراجة في المسافات القصيرة وحقق النسبة (٧٠,٢٪)، وقد يرجع هذا التفضيل لما له من إيجابيات متعددة مثل ممارسة الرياضة وتحسين الصحة وفقد الوزن وتوفير نفقات الانتقالات، ويكاد يتساوى معه التأكد من غلق الصنبور بعد استخدام المياه الشرب، الاستحمام، عمليات النظافة) (i.8)، ويتقارب معه كل من استخدام الخل في التنظيف بدل المنظفات الصناعية،
استعداد المواطنين للقيام بسلوكيات تسهم في مواجهة تغير المناخ
مدى استعدادهم للقيام بسلوكيات تسهم في مواجهة تغير المناخ، وأظهرت النتائج أن الغالبية العظمي من العينة توافق على القيام بسلوكيات تسهم في مواجهة تغير المناخ بنسبة 94.8 % بينما من رفضوا نسبتهم محدودة (3.9%). ه بقراءة تلك البيانات من حيث النوع، والبيئة السكنية يلاحظ أنه لا توجد تفاوتات ذات شأن في قبول تبني سلوكيات تسهم في مواجهة تغير المناخ. أما من حيث السن فكان المبحوثون الأكبر من 51 عاما هم الأعلى نسبة في الموافقة على القيام بتلك السلوكيات (۹۷,۱٪) بينما فئة الشباب الأقل من 35 عاما هم الأدنى نسبة (90,5٪). مما يؤكد ضرورة توجيه حملات توعية مكثفة للشباب حول تغير المناخ.
السلوكيات التي يوافق المواطنون على القيام بها لمواجهة تغير المناخ
في ضوء ما أبدته غالبية أفراد العينة من استعداد للقيام بسلوكيات تسهم في مواجهة تغير المناخ وتقليل الأضرار حرصت الدراسة على تحديد تلك السلوكيات، وكان أولها الاعتماد على الإضاءة الطبيعية كلما أمكن بنسبة أكثر من ثلاثة أرباع المستجيبين (86,2٪)، وقد يفهم استحسانهم لذلك السلوك أنه سهل وله جانب اقتصادی حيث يوفر من استهلاك الكهرباء وبالتالي تنخفض فاتورة الكهرباء، يليه بفارق محدود وضع القمامة والمخلفات في الأماكن المخصصة لها (۸۲٫۹٪)، وباتي وقف تشغيل الأجهزة الكهربائية والأضواء في حالة عدم استخدامها في الترتيب الثالث بنسبة (۸۰٪)، ثم تقليل استخدام الكيماويات مثل المبيدات ومستحضرات التجميل مما يدل على إدراك المستجيبين لخطورتها وإضرارها بالصحة (76.6%)، وبعده المشي أو استخدام الدراجة في المسافات القصيرة وحقق النسبة (70,2٪)، ويكاد يتساوى معه التأكد من غلق الصنبور بعد استخدام المياه الشرب، الاستحمام، عمليات النظافة) (69.8)، ويتقارب معه كل من استخدام الخل في التنظيف بدل المنظفات الصناعية،
وتقليل استخدام الأكياس البلاستيك، وزراعة النباتات في البلكونة أو فوق السطح أو أى مكان يسمح بذلك، ثم استخدام كميات مناسبة من الطعام وتجنب الهدر(68,8%، 63.9%، 67.8% و على التوالي)، ويرجع ذلك لارتفاع أسعار المواد الغذائية خاصة بعد تأثر الأسواق بالحرب الروسية الأوكرانية وتراجع الإمدادات من الحبوب علاوة على توقع حدوث أزمة غذاء في بعض الدول، لذا يعد من المناسب ترشيد الاستهلاك وقد تنبهت الدولة المصرية لذلك تسعى لتحقيق الاكتفاء النسبي في بعض السلع الاستراتيجية وتوفير المعروض منها واحتياجات المستهلكين لمدة لا تقل عن 6 أشهر، يليه بفارق كبير استخدام وسائل النقل العام قدر الإمكان ونسبته 46,2٪ لعل تراجع هذا البديل بسبب أن المواصلات العامة عادة تكون مزدحمة وربما تستغرق وقتا طويلا في الوصول للوجهات المطلوبة أو غير مناسبة لتحرك الأسرة والأطفال بما يحملون من أمتعة مما يعني ضرروة المزيد من اهتمام الدولة بتحسين خدمات النقل العام ليتسنى جذب المزيد من المستخدمين وخفض الانبعاثات، ويتقارب معه في النسبة فصل كل نوع من المخلفات داخل المنزل مثل الزجاج، الورق، المعدن (45.4%)، وبعده بفارق كبير الطباعة عند الضرورة فقط واستخدام الحاسب الآلى أو المحمول بدل الورق (14.3%) ربما لأن التعامل مع بعض الجهات والمؤسسات الرسمية يتطلب توافر الأوراق للحصول على المستندات، أما اختيار دورة غسيل قصيرة عند غسل الملابس فجاء بادنى نسبة(5.3%) ربما لحرص المستجيبين على نظافة الملابس بغض النظر عن مدة دورة الغسل.
معرفة المواطنين بالمنتجات صديقة البيئة
كانت المنتجات صديقة البيئة من القضايا محل اهتمام البحث، لذلك تم توجيه سؤال بشأن المعرفة بها، وبينت النتائج أن من يعرفون بوجود منتجات صديقة للبيئة أقل من ربع العينة بنسبة (24,3٪)، بينما من ليس لديهم علم بوجودها نسبتهم 75.7%. ه بسؤال الفريق الذي لديه علم بوجود منتجات صديقة للبيئة عن أمثلة لها جاءت المحاصيل المزروعة بدون كيماويات (أسمدة أو مبيدات) في المقدمة واختارها أكثر من ثلاثة أرباع المستجيبين بنسبة (79,7٪)، يليها بفارق محدود السلع المعاد تدويرها (75,2٪)، ثم وسائل المواصلات التي لا تلوث الجو بنسبة تتعدى الثلثين (٦٨,٢٪)، وبعدها الأكياس الورقية (65,2٪)، أما شنط التسوق القماشية وليس البلاستيكية فأتت نسبتها (58,9٪).
اوصت الدراسة
تكثيف جهود نشر الوعي بتغير المناخ بين عموم المواطنين في ضوء محدودية من يعلمون بقضية تغير المناخ مع الاهتمام بتثقيف الإناث، واستهداف الريف وذوي المؤهلات فوق المتوسطة، والمتوسطة ومن لم يلتحقوا بالتعليم. ويقترح أن يقوم المجلس القومي للمرأة بتثقيف الإناث
يقترح التعريف بتغير المناخ من خلال المناهج الدراسية في كل مراحل التعليم. التركيز على طرح قضية تغير المناخ عبر برامج التلفاز باستمرار، إلى جانب عمل حملات توعية في كل وسائل الإعلام، وتخصيص صفحات في الفيسبوك أو فيديوهات على يوتيوب أو تيك توك حول تغير المناخ، ثم الاتصال المباشر من خلال نزول المتخصصين في أماكن
التجمعات مثل الأندية والكافيهات منح أولوية في حملات التوعية والإعلام لفئة الشباب واستهدافها وتعريفها بما تقوم به الدولة
توعية جميع المواطنين بالسلوكيات التي تسهم في مواجهة تغير المناخ وتشجيعهم على القيام بها مثل الاعتماد على الإضاءة الطبيعية كلما أمكن، ووضع القمامة والمخلفات في الأماكن المخصصة لها، ووقف تشغيل الأجهزة الكهربائية والأضواء في حالة عدم استخدامها، وتقليل استخدام الكيماويات مثل المبيدات ومستحضرات التجميل، والمشي أو استخدام الدراجة (العجلة) في المسافات القصيرة، والتأكد من غلق الصنبور بعد استخدام المياه الشرب، الاستحمام، عمليات النظافة)، واستخدام الخل في التنظيف بدل المنظفات الصناعية، وتقليل استخدام الأكياس البلاستيك، وزراعة النباتات في البلكونة أو فوق السطح أو أي مكان يسمح بذلك، واستخدام كميات مناسبة من الطعام وتجنب الهدر.
قيام الجهات المختصة بتعريف المواطنين بوجود منتجات صديقة للبيئة وتحفيزهم على استخدامها
رفع قدرة القطاع الصحى على معالجة الأضرار المناخية
أهمية أن تأخذ الدولة في الاعتبار الفروق بين الجنسين عند صياغة سياسة التكيف ورفع قدرة القطاع الصحي على معالجة الأضرار التي تصيب صحة المواطنين مثل تأثير تغير المناخ على صحة المرأة أو على حياتها وبخاصة أنه اتضح من النتائج أنها الأكثر تأثراً، فصل المخلفات ودمج البعد البيني في خطط الدولة
الاهتمام بفصل المخلفات حتى يمكن إعادة تدويرها ويقترح إعطاء حوافز إيجابية للمواطنين مثل شراء المخلفات المعدنية منهم بهدف الترويج لتلك الثقافة البيئية. ه دمج البعد البيئي ومواجهة آثار تغير المناخ في سياسات وخطط
جميع مؤسسات وهيئات الدولة: تطوير الإنذار المبكر
الاستفادة من الخريطة التفاعلية لمخاطر تغير المناخ على مصر وضرورة الاستمرار في تحديثها على فترات متقاربة، لمساعدة متخذي القرار على تحديد المناطق المعرضة للمخاطر المحتملة من تغير المناخ كالسيول والاستعداد لها واتخاذ الإجراءات اللازمة، إلى جانب تطوير
نظام إنذار مبكر للطقس والتنبؤ بالمخاطر إطلاق خط ساخن حول استفسارات تغير المناخ . إطلاق المجلس الوطني للتغيرات المناخية خطا ساخنًا لتلقى شكاوي المواطنين واستفساراتهم حول تغير المناخ، وإرشادهم إلى السلوكيات البيئية السليمة
إنشاء قاعدة بيانات وطنية بشأن كل ما يخص تغير المناخ يقترح أن يقوم المجلس الوطني للتغيرات المناخية بإنشاء قاعدة بيانات لكل الأبحاث والدراسات في العلوم الطبيعية والاجتماعية التي تتعلق بكل أبعاد قضية تغير المناخ من جميع المؤسسات البحثية ليتسنى رسم خريطة معرفية للموضوع والبناء على الجهود والنتائج التي تم التوصل لها والاستفادة منها
إتاحة المعلومات والبيانات المتعلقة بتغير المناخ لمنظمات المجتمع المدني المعنية لمساعدتها على إجراء مشروعات ومبادرات على المستوى المحلي، تهدف لتفعيل الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ، وتأخذ في الاعتبار اختلاف احتياجات المحافظات
التأمين ضد مخاطر المناخ
التأسيس لمفهوم "التأمين ضد مخاطر المناخ" بحيث تتم إدارة مخاطر الكوارث المناخية بطريقة استباقية بالاستعانة بمجموعة من الأدوات المالية. ويقترح أن تقوم شركات التأمين بتصميم وثائق تأمين للمزارعين والصيادين والمتضررين من تغير المناخ
إطلاق جائزة في مجال مكافحة تغير المناخ إطلاق جائزة في مجال مكافحة تغير المناخ لكل من الجهاز الإدارى للدولة والقطاع الخاص على غرار "جائزة مصر للتميز الحكومي" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، بحيث تفوز بها المؤسسة المتميزة التي تنجح في تطبيق معايير بيئية تسهم في التخفيف أو التكيف مع تغير المناخ
زيادة جهود الدولة وتحسين خدمات النقل العام
استمرار جهود الدولة في تحسين خدمات النقل العام ليتسنى جذب المزيد من المستخدمين وخفض الانبعاثات.
قيام الدولة بزيادة جهودها لمواجهة الأضرار العامة التي يحدثها تغير المناخ في مصر مثل احتمالية انخفاض إنتاجية المحاصيل مثل الخضر والفاكهة، وانتشار الأمراض والأوبئة، وتكبد الاقتصاد المزيد من الأعباء للإنفاق على تخفيف الانبعاثات والتكيف مع تغير المناخ والحد من تأثيراته السلبية، وتأثر قطاع السياحة وانتشار البطالة بين العاملين فيه، واستهلاك كميات
أكثر من المياه بسبب ارتفاع الحرارة. ه تخصیص محور مستقل لمناقشة تغير المناخ ضمن قضايا الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي كل تيارات وفئات المجتمع لتناول أولويات العمل الوطني خلال
بناء على ذلك، الدعوة مفتوحة للنقاش بشأن ما تم عرضه والتساؤلات التي تثيرها النتائج
محدودية معرفة المواطنين بتغير المناخ
انصراف قطاع من الشباب عن متابعة قضية تغير المناخ. . أساليب حث المواطنين على تبني سلوكيات تسهم في الحد من تغير المناخ. كيفية تعريف المواطنين بالمنتجات صديقة البيئة وتوفيرها
اترك تعليق