أعلنت النيابة العامة السويدية، اليوم الخميس، أن أولى عمليات التحقق التي نفذتها السلطات هذا الأسبوع في موقع التسريب على خطي أنابيب الغاز نوردستريم 1 و2 في بحر البلطيق "تعزز شبهات العمل التخريبي" مع "تفجيرات" تسببت بـ"أضرار جسيمة".
وقال المدعي الخاص المسؤول عن التحقيق من الجانب السويدي في بيان: "يمكننا أن نرى أن انفجارات وقعت بالقرب من نوردستريم 1 و2 في المنطقة الاقتصادية السويدية الخالصة مما تسبب بأضرار كبيرة في أنابيب الغاز".
وأضاف ماتس ليونغكفيست أن "عمليات التحقق في موقع الحادث عززت الاشتباه بوقوع أعمال تخريب خطيرة. وقد تم ضبط أدلة في الموقع وسيتم فحصها".
وأعلنت السويد، التي ضربت، الاثنين، لأغراض التحقيق طوقاً على عدة كيلومترات لمنع الوصول إلى الموقع، عن رفع هذه القيود.
ولم يتم تقديم تفاصيل حول كيفية إجراء عمليات التحقق تحت الماء.
وفي الجانب السويدي، تولى جهاز الاستخبارات زمام المبادرة في التحقيق بالتنسيق مع المدعي الخاص والسلطات المختلفة.
اترك تعليق