قائد كتيبة المدفعية: الحرب علمتنا القوة العزيمة والإرادة والتضحية من أجل الوطن
قال أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة حمدي احمد عرفه انا كنت اتشرف انني كنت قائد لإحدى الكتائب المدفعية المكونه من اربع ضباط كنت انا القائد على هذه المدفعية التي عبرت القناة في يوم واحد فقط استطعنا أن نعبر الى القناه كنت اعمل في جنيفا منطقه وهي التي تضم كبريت وغيرها واسعد لحظاتنا حين استطعنا ان نعبر القناه فكنا في المعسكر وبعد أن تلقينا الأوامر واستطعنا أن نعبر عبر الحائط الترابي كنا أول الأفواج عبورا عبر القوارب والمراكب.
واستطعنا رغم الصعوبات والمتاعب التي واجهناها نعبر الى الضفه الاخرى حيث كانت اكبر الصعوبات هو عبور السد الترابي العالي التي الذي كنا رغم الظروف الجويه القاسيه وقتها والعوامل الأخرى والتحديات التي واجهناها.
وكنت قائد المدفعيه التي كانت تصعد عبر الحائط الترابي، فكنا نصعد خطوه وترجع المدفعية خطوات عديده الى الخلف نظرا لثقلها ؛ ونصعد عبر السلم المصنوع خصيصا للمدافع والقوات ولكن هناك صعوبات وتحديات كبيره جدا وكانت الخطط بوجود بعض الحبال التي كانت ترفع المدفعيه كنا نواجه الصعوبات وتحديات قويه و استطعنا ان نتخطى هذه التحديات ويكون اول الفرق التي تصل الى الضفه القناه بتوفيق الله كان هو كلمة السر في في عبور سد ترابي وفي نجاحنا في حرب اكتوبر، الا ان اننا استطعنا بحكمة الله وقدرته أننا كنا نشعر أن الفرد مننا يعادل 10 ضباط من الجيش المعادي.
وإستطعنا أن نتخطى السد الترابي ودخلنا إلى داخل سيناء وبدأنا نهجم على الحصون او النقاط الحصينه للجيش العدو الى أن تم حصارنا حيث اني كنت من ضمن الأفراد التي تم حصارهم افراد الجيش الثاني وتوفي قائد الفرقة السابعة أحمد بدوي وبعد المفاوضات استطعنا ان ان نعود الى بلادنا مرة أخرى بسلام امنين مجرد مشاركتنا في حرب اكتوبر المجيده هذا يعد وسام شرف على صدورنا جميعا هذه الحرب التي علمتنا والكثير من الصبر والفناء مقابل هذه البلد هذه الحرب علمتنا القوه والعزيمه والاراده والتمسك بحبل الله وعدم التفرق ابدا تحت اي ظروف عودتنا على التدين والتقرب من الله سبحانه وتعالى وانه لا يوجد مستحيل حيث ان كان الفرد مننا في هذه الحرب بعشر جنود من الجيش المعادي استطعنا ان نعبر في وقت قياسي والقناه واستطعنا ان نحارب ونجاهد بكل ما اوتينا من قوه فتمسك بحبل الله والسعي في حب الوطن واليقين بان الله سبحانه وتعالى معنا في الحرب التدين والالتزام بالصلاة كان هو السر والسلاح وراء نجاحنا في حرب أكتوبر المجيدة.
كما انني ارى ان قوه عزيمه واراده الجيش المصري في حرب اكتوبر لو انتقلت هذه القوة والعزيمة على ارض الواقع وفي ظل الظروف التي نعيشها حاليا سنكون ارقى دول العالم واقوى دول العالم اقتصاديا وهذا ما يقوم به دوله الرئيس العظيم عبد الفتاح السيسي في ظل الظروف والتحديات العالمية ولابد ان نصبر جميعا على معطيات البلد في ظل هذه الظروف ونقاتل بكل قوه عزيمه واراده لتحسين الظروف الاقتصادية لمصر كنت اتمنى ان اكون ضمن شهداء حرب اكتوبر وادعو الله حتى هذه اللحظة عن أنال الشهادة في سبيل الوطن وأن أحصل على أجر شهيد.
اترك تعليق