رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- محمد على بن رمضان لـ جماهير الأهلي.. جاهزون للفوز علي الزمالك
- المعهد الفني الصحي بقنا ينظم حفل استقبال للطلاب الجدد والقدامى
- أمين"حماة الوطن":إعلاء الصالح العام والبعد عن الشخصنة أهم معايير الحزب
- تعليمات خاصة من فيريرا لـ خوان بيزيرا قبل القمة 131.. تفاصيل
- حافلة الأهلي تصل استاد القاهرة لمواجهة الزمالك فى القمة 131
المصائب لا تأتى فرادى
أثينا ليست فقط عاصمة اليونان، بل هى أميرة دنماركية يبلغ عمرها 10 أعوام، لم يكن انتماؤها إلى العائلة المالكة ضمانا لها، إذ تعرضت للتنمر، بعد الإعلان عن تجريدها من لقبها.
وفى التفاصيل التى نشرتها صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فقد قررت ملكة الدنمارك مارجريت الثانية، تجريد 4 من أصل 8 أحفاد لها من ألقابهم الملكية.
وتحدث عن القرار، الذى صدر قبل أيام، والد الأبناء الأربعة، الأمير يواكيم، بشىء من الغضب، وقال الأمير إن العلاقة مع أسرته حاليا "معقدة"، بعد قرار والدته نزع الألقاب الملكية عن أبنائه، بحيث لن يحملوا ألقاب أمير أو صاحب السمو الملكى، بل سيعرّفون بـ "أصحاب السعادة".
ومن المقرر أن يدخل القرار حيز التنفيذ فى الأول من يناير المقبل، ولم تقف مشكلة أثينا عند نزع اللقب عندها، كما هو حال إخوتها، إذ تعرضت فور إعلان القرار إلى التنمر فى مدرستها، كما تقول عائلتها، وذلك على الرغم من أنها لا تزال تحمل لقب أميرة.
وقالت والدتها، الأميرة مارى: "إنهم "طلبة فى المدرسة" يأتون إليها ويسألون ألست أنتِ التى لم تعودى أميرة؟"، وهو ما اعتبرته الأم نوعا من التنمر على ابنتها.
وأضافت أن أولادها وضعوا تحت الأضواء وتشعر بالحاجة للدفاع عنهم، خاصة مع تعرض أصغرهم، أى الأميرة أثينا للتنمر، ولفتت إلى أن القرار لم يمنحها وزوجها مهلة من أجل إعداد أطفالهما للتغيير وللتعامل مع ردود أفعال الناس، ورغم أن الملكة قالت إن القرار يصب فى مصلحة الأحفاد فهو يخلصهم من الواجبات الملكية، إلا أن ابنها يواكيم رفض القرار، قائلا إنه "يعاقب" أبناءه.
وأضاف أنه لم يبلغ بالقرار إلا قبل 5 أيام من إعلانه.
اترك تعليق