هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

اخبر عنه رسول الله 

 للباحثين عن اسم الله الاعظم تعرف على مواضعه فى القرآن  

 اكد العلماء انه يجوز للمسلم أن يقرأ من القرآن ما شاء ويدعو بما شاء  فالأصل أن قراءة القرآن قربة من القربات. 


واشاروا الى انه يستحب أن يتوسل المرء إلى الله تعالى بين يدي الدعاء بما أمكن من القربات.

واستشهدوا بما ورد في الترمذي وغيره: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل المسجد فإذا رجل يصلى يدعو يقول: اللهمَّ إنِّي أسألُك بأني أشهدُ أنك أنت اللهُ لا إلهَ إلا أنتَ الأحدُ الصمدُ الذي لم يلدْ ولم يولدْ ولم يكنْ له كفُوًا أحدٌ_ فقال: والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب 

و قال ابن القيم في الصواعق المرسلة: وكان اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين آية الكرسي وفاتحة آل عمران. 

وفي الترمذي عن أسماء بنت يزيد عنه صلى الله عليه وسلم: اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ، وفاتحة آل عمران ألم الله .. إلى آخر الآية. 

وعن القاسم بن محمد قال: اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في سور ثلاث البقرة وآل عمران وطه. وأكثر الاحاديث تدل على أنه في سور في البقرة وآل عمران. ولم يذكر العلماء أن اسم الله الأعظم في سورة الفاتحة مع أنها أم القرآن.

هذا هو اعظم الاسماء لله تعالى واعلاها مرتبة 

قال الدكتور _على جمعة_ عضو هيئة كبار العلماء ان أسماء الله الحسنى كثيرة, ولفظ الجلالة الذي هو "الله" هو الاسم الأعظم وهو أعلى مرتبة من سائر الأسماء; قال تعالى: (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) [العنكبوت:45],

واشار الى ان من هذه الأسماء تسعة وتسعين اسما من حفظها دخل الجنة لقوله ﷺ: «إن لله تسعة وتسعون اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة» وقال .. فى معنى احصاها اى أحسن مراعاتها والمحافظة على ما تقتضيه وصدق بمعانيها وعمل بمقتضاها

مردفاً انه قيل ايضاً فى معنى احصاها من أخطر بباله عند ذكرها بلسانه معانيها وتفكر في مدلولاتها متدبرا ذاكرا راغبا راهبا معظما لها ولمسمياتها مقدسا للذات العلية مستحضرا بباله عند ذكر كل اسم المعنى الدال عليه.

تعرف على اسماء الجمال واسماء الجلال لله تعالى 
اوضح الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء ان اعداد اسماء الله الحسنى لا يمكن ان يحصيها عدداً فما ذكر فى الحديث المتفق عليه ان الله تعالى  له تسعة وتسعين اسما لا يعنى انه سبحانه تقتصر اسمائه على ذلك العدد 
 
واشار الى ان أسماء الله سبحانه وتعالى منها ما هو أسماء جمال ،ومنها أسماء جلال ،ومنها أسماء كمال ؛ فأسماء الكمال كالأول والآخر والمحيي والمميت والضار والنافع، وأسماء الجمال مثل: الرحمن والرحيم والعفو والغفور, وأسماء الجلال كالمنتقم والجبار والمتكبر.

وتابع ان من أسمائه ما لا يجوز إطلاقه علي غيره سبحانه كـ "الله والرحمن", ومنها ما يجوز كـ"الرحيم والكريم". ومنها ما يباح ذكره وحده كأكثرها, ومنها ما لا يباح ذكره وحده كـ"المميت والضار"; فلا يقال: يا مميت ويا ضار; بل يقال: يا محيي يا مميت, ويا نافع يا ضار; وذلك تأدبا في حقه تعالى وتفاديا من إيهام ما لا يليق بجلاله تعالى. 

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق