هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

حكم رفع اليدين ومسح الوجه عقب الدعاء..تبينه الافتاء

 قال القرطبى فى تفسيره _لادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55)الاعراف _ اختلف العلماء في رفع اليدين في الدعاء_  وذكر حديث ابن عمر : رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وقال : اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد .


 وفي صحيح مسلم من حديث عمر بن الخطاب قال : لما كان يوم بدر نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المشركين ، وهم ألف وأصحابه ثلاثمائة وسبعة عشر رجلا ، فاستقبل نبي الله صلى الله عليه وسلم القبلة مادا يديه ، فجعل يهتف بربه    

 وعن حكم رفع اليدين فى الدعاء اكد الدكتور الدكتور _محمد وسام_أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ان رفع اليدين عند الدعاء مع الخشوع والخضوع له تعالى ارجى للقبول والاستجابة فالرسول صل الله عليه وسلم كان حاله فى الدعاء حال المسكين مؤكداً ان رفع اليدين فى الدعاء من السنن المستحبة 

واشار امين الفتوى ان رفع اليدين  مما تعارف عليه السلف الصالح كما انه ورد عن النيى صل الله عليه وسلم ان النبى صل الله عليه وسلم كان يمسح وجهه بيديه عندما يينتهى من الدعاء وكأنه يفرغ الاجابة عليه واستشهد بما ورد عن النبى فى رفع اليدين فى قوله صل الله عليه وسلم "إِنَّ اللَّهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي إِذَا رَفَعَ الرَّجُلُ إِلَيْهِ يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا خَائِبَتَيْنِ)  

علامات عدم اجابة الدعاء تلخصها دلائل من الهدى النبوى 

بين الهدى النبوى الاسباب التى قد تقف حائلاً عن استجابة الدعاء ولخص  بعض اسبابها الحديث الوارد عن رسول الله صل الله عليه وسلم _"الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء يا رب ! ومطعمه حرامٌ، ومشربه حرامٌ وغُذي بالحرام فأني يستجاب لذلك"  

ومنه بين امناء الفتوى بدار الافتاء ان الطعام والشراب والملبس الحرام جميعها حوائل مانعة عن استجابة الدعاء  


كما اوضحوا ان الاستعجال وترك الدعاء ايضاً اسباب تمنع من استجابة الدعاء فعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، فيقول قد دعوت فلم يستجب لي» 

وبين امناء الفتوى ان الدعاء بأثم او قطيعة رحم اوردها النبى صل الله عليه وسلم فى حديثه كعلامة دالة على عدم قبول الدعاء من الانسان حيث ورد عنه "ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثمٌ، ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها»  

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق