وصف جيمي كاراجر نجم ليفربول السابق، هاري ماجواير مدافع مانشستر يونايتد بالأرنب المذهول، مشيرًا إلى أنه يحتاج للتوقف عن الأخطاء وبدء مسيرته من جديد.
وكان اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا أحد أعمدة إنجلترا في بطولة أوروبا العام الماضي، لكنه وجد نفسه في حالة ركود سواء على صعيد مانشستر يونايتد أو المنتخب الإنجليزي.
واستهزأ مشجعو إنجلترا بماجواير في ويمبلي مساء الإثنين، عندما تمت قراءة اسمه قبل لقاء دوري الأمم الأوروبية أمام ألمانيا.
ثم تسبب ماجواير بركلة جزاء، قبل أن يخسر الكرة التي سبقت هدف ألمانيا الثاني في التعادل (3-3)، ما وضع مكانه في تشكيلة جاريث ساوثجيت لكأس العالم في خطر شديد.
وتساءل كاراجر، عما إذا كان ماجواير لديه العزيمة الذهنية والروح القتالية لمواصلة الصمود في وجه العاصفة، وقال في عموده بصحيفة "تيليجراف": "سؤالي هو.. هل ما زال لديك نفس الروح؟".
وأضاف: "في كثير من الأحيان، يبدو أن ثقل العالم يقع على كتفيه، كما لو كان أرنبًا مذهولًا أكثر من قلب دفاع موثوق كما كان عليه في السباق".
وواصل: "أعتقد أن الوقت قد فات على مستوى النادي. كتبت العام الماضي أنه كان يقاتل من أجل مسيرته في مانشستر يونايتد. إنه يحتاج إلى أن يكون هذا موسمه الأخير في أولد ترافورد لكي يبدأ من جديد".
وتابع: "الآن هذه مشكلة إنجلترا. عندما شاهدت ماجواير في آخر مباراتين، شعرت بالأسف تجاهه. لكن هذا ليس مظهرًا جيدًا لأي شخص رياضي. التعاطف لن يعيده إلى ما كان عليه قبل عامين".
ويحصل ماجواير على دعم ساوثجيت وسيكون بالتأكيد في تشكيلة المنتخب الإنجليزي في مونديال قطر.
على الجانب الآخر أسقط المدرب إريك تين هاج قائده ماجواير من حساباته في مانشستر يونايتد، ومع تشكيل رفاييل فاران وليساندرو مارتينيز شراكة دفاعية مركزية فعالة، وفوز يونايتد بأربع مباريات لاحقة في الدوري، من غير المرجح أن يستعيد ماجواير مكانه في أي وقت قريب.
واستطرد كاراجر: "انتقاد أدائه ضد ألمانيا صحيح ومبرر ويجب على ساوثجيت تقييم ما إذا كان ماجواير مناسبًا ذهنيا لكأس العالم، وقادرًا على إظهار أن بإمكانه وضع كل القضايا وراءه".
وأردف: "في الماضي، كان هذا أمرًا كافح ماجواير معه. كيف يمكن للمدرب أن يستدعيه قبل المباراة الافتتاحية ضد إيران ما لم يلعب مع ناديه؟".
اترك تعليق