أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن بلاده تتطلع، من خلال احتضان القمة العربية في الأول والثاني من نوفمبر المقبل، إلى أن يشكل هذا الاستحقاق الهام محطة فارقة في مسيرة العمل العربي المشترك؛ نحو مساهمة أكثر فعالية للمجموعة العربية في معالجة التحديات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية
جاء ذلك خلال الخطاب، الذي ألقاه لعمامرة، اليوم الإثنين في النقاش العام للدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وأوضح أنه تحضيرا لهذا الموعد العربي الهام، تواصل الجزائر مساعيها الرامية إلى تعزيز الوحدة الوطنية بين الأشقاء الفلسطينيين على ضوء المبادرة التي أطلقها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تماشيا مع الجهود التي تبذلها العديد من الدول العربية الشقيقة في هذا الصدد.
اترك تعليق