انطلاق فعاليات الدورة ال١٩ لمعرض ابو ظبي الدولي للصيد والفروسية

انطلقت اليوم الاثنين في العاصمة الإماراتية ابو ظبي فعاليات الدورة رقم ١٩ للمعرض الدولي للصيد والفروسية والتي تقام تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم منطقة الظفرة وتستمر حتي الثاني من أكتوبر القادم بمشاركة أكثر من ٥٨ دولة ونحو ٩٠٠ عارض وعلامة تجارية وأكثر من ٦٤٠٠ صقر و١٠ آلاف صقار ويستقطب أكثر من مائة ألف زائر..

وتشمل الفاعليات عروضا لأسلحة ومعدات الصيد والتخييم والصقارة والفروسية وطرق ووسائل الحفاظ علي البيئة والتراث الثقافي والترويج لها والفنون والحرف اليدوية وكذلك عروضا لمركبات ومعدات الترفيه في الهواء الطلق ومعدات صيد الاسماك والرياضات البحرية وكل ما يخص رحلات الصيد والسفاري.

كما يشمل المعرض مزادات لبيع الصقور والخيول والهجن وورش ورحلات تعليمية متنوعة تشمل عروضا تدريبية علي معدات الصقارة العربية والتفاعل مع أبرز مظاهر التراث الثقافي والتقليدي بالامارات ومنها فنون عمل وتقديم القهوة العربية بالتعاون مع مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، وكذلك تنعقد ورش تعليمية عن طرق استخراج اللؤلؤ والتعرف علي المراكب الشراعية وأدوات الصيد البحري.. بينما يقدم جناح نادي الإمارات في برنامجه الثقافي الحافل ورش عمل عن الحرف التراثية وركن المطبخ الشعبي وصناعة السيوف والخناجر والقوارب الخشبية وعروض وركوب الخيل علي انغام الموسيقي والهجن والصقارة والالعاب الشعبية في الوقت الذي تنظم فيه مسابقات وتقدم جوائز يومية.

كما ينظم نادي صقاري الامارات أمسية للشعر النبطي الذي يتحدث عن القناصين وتراث الصيد والفروسية وذلك بالتعاون مع إدارة مركز زايد للدراسات والبحوث بنادي تراث الاماراتي، ويقدم مركز الفنون والحرف أنشطة مختلفة للهواة منها ورش عمل مجانية تتيح الفرصة للقاءات مع الفنانين ومشاركتهم الأنشطة التي تكشف القدرات وتثقل المهارات الإبداعية خاصة في فنون التصوير الفوتوغرافي والصناعات اليدوية وغيرها من المجالات الداعمة للمشروعات المستدامة فضلا عن ورش عمل للرفق بالحيوان والعناية بالحيوانات الأليفة والحفاظ علي الحياة البرية.

كما يمنح المعرض الفرصة لزيارة طلبة المدارس والأطفال للتعرف علي ركائز التراث خاصة في مجال الصقاري والصلوقي العربي والكلاب البوليسية ومشاريع اثار الصقور والحباري في الاسر ومشاهدة العروض الحية للحيوانات والطيور والرماية التقليدية لأغراض التعلم والترفيه، ويمنح المعرض فرصا كبيرة لذوي القدرات الخاصة تحت شعار كلنا مع أصحاب الهمم بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لتقديم أنشطة مميزة لاصحاب الهمم بينما يعزز ملتقي التعامل المجتمعي فرص للعائلات تهدف التقائهم بالمنظمات المعنية ومجموعات الدعم لتقديم أنشطة شاملة تعمل علي دمج وإشراك الاطفال من ذوي الهمم بالمجتمع.

وخلال فاعليات المعرض يجري الاحتفال بمرور نصف قرن علي قيام العلاقات الإماراتية اليابانية حيث تولي أحدي الشركات اليابانية عرض أبرز ركائز الثقافة اليابانية من خلال عروض الصقاري ورمي السهام أثناء ركوب الخيل كما يتم عرض تقاليد فن الشئ الياباني من صناعة ادوات الصيد وتنظيم ورش عمل للرسومات الفنية التراثية اليابانية والإماراتية وتقديم عروض موسيقية وفنية منها عروض لصانع سيوف الساموراي وصانع الحلوي للاطفال وكذلك العديد من الأنشطة التعليمية المتنوعة.

وعلي جانب آخر تقدم إحدي الشركات المتخصصة أنشطة لتعليم الرماية بالقوس والسهم للمبتدئين وتدريبهم علي استخدام أحدث المعدات والمشاركة في أنشطة الصيد والرماية كمحاكاة للواقع ويعمل برنامج تطوير الأعمال عبر منصة للتواصل بين الموردين والمصنعين من جهة والمشترين من جهة أخري علي منح فرص للمشاركين لاستثمار الخدمات المجانية لمنصة شبكات الأعمال، بينما تقدم منصة البث الحي ورش عمل تتيح للجمهور متابعة المحتوي التعليمي والترفيهي من المنزل بمساعدة الخبراء والمختصين لمن لم يتمكنوا من زيارة المعرض ومن أهم ما يقدمه المعرض للمشاركين خدمة العيادة البيطرية التي تعمل علي تقييم الحالة الصحية للطيور قبل شرائها من خلال الفحص البدني واختبارات الدم والفحص المخبري لرصد الطفيليات والديدان وكذلك مناظير القصبة والأكياس الهوائية وتقديم خدمة التطعيم وتركيب الشرائح اليكترونية، ويأتي ذلك ضمن العديد من الأنشطة الأخري المميزة والمبتكرة التي تقدمها المعرض طوال فترة إقامته التي تمتد أسبوعا كاملا.