رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
عقب واقعة سائق السويس المتهور
الافتاء: اخافة الناس وترويعهم حرام شرعا ويعد من كبائر الذنوب
بدهشة اسكنت القلب والعقل شاهد المصريون فيديو انتشر مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعى لسائق سيارة يقود بتهور شديد حتى انه نشر الفزع والهلع بين اقرانه من مرتادى طريق السويس لتعريضهم للخطر المحكم
و التهور لغة_هو التحدث او التصرف دون تفكير او اكتراث او رؤية بغير مبالاة لنتائج الفعل او القول
وقد حرم الفقهاء وفقاً لامناء الفتوى مخالفة النظام المرور الذى يترتب عليه تعريض النفوس والممتلكات للخطر _وقد قرر العلماء أنه يجب على الشخص الالتزام بالقوانين والنظم التي يعمل بها في كل بلد، والتي من بينها قوانين السير
فالقيادة بتهور تعتبر أمرا محرما، وإذا ترتب عليها قتل كان السائق قاتلا
حكم بث الرعب والهلع فى قلوب الناس
وحول حكم بث الرعب والهلع فى قلوب الناس _قال الدكتور مجدى عاشور_ المستشار الاسبق للديار المصرية إخافة الإنسان المسالم مسلماً او على غير ملة الاسلام وترويعه حرام شرعا ويعد من كبائر الذنوب
لافتاً ان من يفعل ذلك متعمدا فى حق المسلم او غير المسلم يكون قد ارتكب احد كبائر الذنوب الكبائر ووضع نفسه فى دائرة اللعن لقوله صل الله عليه وسلم "مَلعونٌ من ضار مؤمنًا أو مكَرَ به" واللعن طردا من رحمة الله
إن الأصل في الإنسان ألا يخيف أو يروع أخاه الإنسان، ويتأكد هذا الأمر لدى المسلم، إذ قد حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " لا يحل لمسلم أن يروع مسلما "
قول الشريعة فى الطريق العام ملك للجميع
الشريعة الإسلامية تقرر أن الطريق العام هو ملك للجميع، وعلى من استعمله أن يستعمله بما لا يضر بالآخرين وان يراعى حرمته فقد قرر الفقهاء الأحكام التالية
_ مَن حفر حفرة في الطريق العام -بدون إذن ولي الأمر ولغير مصلحة عامة-؛ يكون مسؤولاً عن كل ضرر حدث بالمارة بسبب تلك الحفرة، حتى لو أدت تلك الحفرة إلى وفاة إنسان وجب على من حفرها أن يدفع دية المتوفَّى، وأن يصوم شهرين متتابعين كفارة إزهاق النفس.
_ مَن ألقى في الطريق العام ما يؤدي إلى انزلاق المارة (مثل قشر الموز أو البطيخ أو الزيوت)، إذا زلقت بها قدم أحد المارة فتضرر أو مات كان مَن تسبب في ذلك مسؤولاً عن الضرر.
_ مَن وضع في الطريق العام بضاعة ليبيعها في مكان لا يُسمَح فيه بوضع المتاع؛ يكون مسؤولاً أيضًا عن الضرر الذي يلحق بالمارة بسبب بضاعته.
اترك تعليق