الزهور التي وضعت على نعش الملكة اليوم ليست مجرد صحبة من الزهور بل هي زهور ملكية حيث احتل اختيار الزهور بندا مهما من بنود التخطيط المحكم للجنازة الملكية التاريخية
حيث قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إنه تم تزيين نعش الملكة إليزابيث الثانية بالراية الملكية وتاج إمبريال ستيت، أو تاج الإمبراطورية، وإكليل من الزهور يحتوي على نباتات من حدائق قصر باكنجهام وكلارنس هاوس وهايجروف هاوس
وتضمن إكليل الزهور على تابوت الملكة نبات إكليل الجبل الذى يرمز إلى الذكرى، ونبات الآس العطري الرمز القديم للزواج السعيد ، والمقطوع من نبتة نمت من غصن الآس في باقة زفاف الملكة عام 1947؛ والبلوط الإنجليزي الذي يرمز إلى قوة الحب. بناءً على طلب الملك، تم صنع إكليل الزهور بطريقة مستدامة.
حيث في في نهاية جنازة رسمية تابعها الملايين حول العالم، وصلت الملكة إليزابيث إلى قلعة وندسور، كي تُدفن في كنيسة صغيرة في مراسم خاصة. وكان وليام الفاتح هو من شيد قلعة وندسور عام 1066 قبل معاودة بنائها وتصميمها على مر القرون، لكنها أقدم وأكبر قلعة مأهولة في العالم. والقلعة التي تقع خارج لندن مباشرة كانت المنتجع الرئيسي للملكة في عطلة نهاية الأسبوع، وكانت كذلك منزلها المفضل في سنوات حكمها الأخيرة.
اترك تعليق