تأتي وزارة البترول والثروة المعدنية في طليعة قطاعات الدولة التي حققت إنجازات ملموسة أغضبت أهل الشرپ وفجرت براكين الحقد الأسود لدي خفافيش الظلام وكشفت نواياهم الخبيثة، فكلنا نتذكر أزمات الوقود والغاز في العام الأسود الذي اغتصبت فيه جماعة الإخوان الإرهابية حكم مصر، لذلك لا يغمض لهم جفن مع كل اكتشاف للبترول أو الغاز، بل وتعمل لجانهم الالكترونية المأجورة على الاستخفاف بهذه الاكتشافات والتقليل منها اعتقادا منهم أنهم سيقنعون المواطن البسيط بهذه الافتراءات، في الوقت الذي يشعر فيه هذا المواطن بأن حياته تتغير للأفضل سواء على مستوي الخدمات أو الاحتياجات اليومية بجانب المحيط الجغرافي لكل مواطن سواء كان في قرية أو مدينة.
الكل يدرك أن مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي قد نجحت في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي الذي كنا نستورده بمليارات الدولارات.. بل يصل بنا الحال إلي تصديرالغاز بحوالي 5 مليارات دولار خلال الشهور الأخيرة.. ونلمس جميعا وصول الغاز الطبيعي لأول مرة إلي 1475 قرية ضمن قري حياة كريمة والوصول لمحطات تموين السيارات بالغاز إلي 700 محطة وهو إنجاز يحدث لأول مرة أيضاً.
لم يتوقف الأمرعند هذا الحد فقط لكن تم مؤخرا افتتاح مصنع تكرير أسيوط لتحويل المنتجات الصلبة إلي سولار وبنزين وبوتاجاز يغطي احتياجات صعيد مصر وينهي على نقل المنتجات بسيارات النقل وتساهم في تقليل الحوادث بالإضافة لإنشاء مصنع حمض الفوسفوريك بالوادي الجديد ومصنع تكرير آخر بالعين السخنة ومصانع لإنتاج البتروكيماويات بجانب تفيذ توسعات معمل ميدور لتكرير 100 ألف برميل بترول تصل لـ 160 ألف برميل قريباً.. وهناك مشروعات البتروكيمات بكافة أنواعها التي يتم تصدير منتجاتها للدول الصديقة والشقيقة.
اترك تعليق