هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

حكم عبادات مريض الزهايمر ومتى لايكون ايداعه مصحة عقوقاً

يعد الخرف "الزهايمر "من اعراض الشيخوخة المتأخرة الذى ينسحب اثره على الانسان مع امتداد العمر والذى تتفاوت حدته من شخص الى اخر فما حكم العبادات والمعاملات عند الاصابة به 


وحول ذلك قال اهل العلم الى ان مريض الزهايمر إذا اشتد به الخرف حتى فقد عقله، فإنه يسقط عنه التكليف، فلا صلاة تجب عليه ولا صيام، وأما إن كان يعقل الأمور ويدرك ما يفعله، فإنه يؤدي الصلاة بالكيفية التي تمكنه، وإذا لم يكن مستطيعا الصيام فإنه يفطر ويطعم مسكينا عن كل يوم 

خكم صلاة مريض الزهايمر 

وفى ذلك افادت الافتاء ان مريض الزهايمر إن كان مدركًا لغالب وقته فهو مُكَلّفٌ بأداء الفرائض ومنها الصلاة، وذلك مرتبط بالقدرة والاستطاعة، وقد يستخدم المصاب بجانب العلاج بعض الوسائل المُعينة له على التذكر وإتمام العبادات؛ كالجهاز الإلكتروني والسجادة الذكية.

واشارت الى انه إن غلب المرض على عقله وكان غير مدرك لغالب وقته فهذه درجة من درجات زوال العقل والتي اتفق العلماء على أن المُصابَ بها تسقط عنه الصلاة، ولكن لو شفي من مرضه لزمه أداء الفرائض، فتجب عليه الصلاة الحاضرة، وأمَّا ما فاته من صلواتٍ أثناء المرض: فالجمهور على أنه لا يقضيها، سواء قلَّت أم كثرت.

  ايداع مريض الزهايمر مصحة يعتبر من العقوق 

اكدت الافتاء ان ايداع مريض الزهايمر لاحد المصحات فى حال اشتداد حالته التى تدفعه الى الاضرار بنفسه وبمن حوله دون استطاعة على مولاة امره بالطريقة التى نضمن بها حياته وحياة الاخرين وعدم المجازفة بهما جائز شرعاً ولاشئ فيه ولا يعد عقوقاً ولا قَطعًا لصلة الرحم، كما انه لا مانع من عزله  في شقة خاصة تحت رعاية ممرض او ممرضة متخصصة إن كان في ذلك مصلحة للمريض  وأهله ، بل إن كانت الرعاية الصحية والسلوكية كافية يكون ذلك أفضل من المَصَحَّة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق