وجهت مصر أكبر صفعة على وجه "الإرهابية" وقدمت أكبر دليل على أن قوي الشر لا تملك سوي تشويه الحقائق ونشر الشائعات والأكاذيب والتشويش على الانجازات..
أكد السفراء والدبلوماسيون وأعضاء مجلس النواب والشيوخ وأساتذة الاعلام والعلوم السياسية والخبراء، ان الزيارة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي قطر تكتسب أهمية خاصة لأنها استندت إلي حرص مصر على تهيئة الأجواء قبل انعقاد القمة العربية المرتقبة بالجزائر في نوفمبر القادم.. مشيرين إلي أن مصر استردت مكانتها وريادتها بالشرق الأوسط وان سياستها الخارجية تسير بخطي ثابتة وناجحة.
قالوا ان الزيارة جاءت تتويجاً للعديد من الخطوات الايجابية لمصر في توطيد العلاقات العربية الوثيقة والمتنامية ووحدة الصف العربي باعتبارها الضمانة الحقيقية في مواجهة الأزمات والتوترات العربية والصراعات التي يشهدها العالم في ظل التحديات الراهنة.
أضافوا ان القمة المصرية ـ القطرية بحثت تداعيات الأوضاع الدولية على المنطقة ومنحت أهمية خاصة للملف اليمني والليبي والسوري إلي جانب التوافقات والتوازنات التي تنتظر المساعي المشتركة.
تفاءل الجميع بأن الزيارة تدشن مرحلة جديدة في العلاقات المصرية ـ القطرية وسيكون لها نتائج ايجابية ملموسة وانعكاسات واضحة تجاه العديد من القضايا الراهنة باعتبار أن مصر وقطر لديهما امكانيات متعددة ويمكنهما ان يلعبا دوراً جوهرياً تجاه تلك القضايا.
أشادوا بأن الزيارة تعبر عن حنكة الرئيس وبعد نظره الثاقب وقدرته على التعامل مع كافة المتغيرات التى تشهدها المرحلة الراهنة وبالتالى اكتسبت الزيارة أهمية عربية وأقليمية ودولية.
كتبت - أميرة السلاموني:
أشاد الخبراء وأساتذة الإعلام والعلوم السياسية بزيارة الرئيس السيسي لقطر وحرصه على تطبيع وتجديد وتوطيد العلاقات مع الدولة الشقيقة مستنكرين الحملات المغرضة التي تبثها التنظيمات الإرهابية على قنواتهم والتي تهاجم هذه الزيارة وتحاول التشويش على فوائدها وأهميتها العظيمة مؤكدين أن هذه التنظيمات مأجورة وتتحرك وفقاً لأجندات خاريجة وأنها متحفزة دائما لتشوية أي انجازات حيث تتمني هذا التنظيمات استمرار الصراعات وتسعي لزعزعة الأمن والاستقرار.
قالوا ان هذه الزيارة جاءت في وقتها وسيكون لها مردود إيجابي على مختلف الأصعدة السياسية والإجتماعية والإقتصاية والأمنية وأن جدواها لن تقتصر على مصر وقطر فقط وإنما تمتد للعالم العربي ككل مشيرين إلي أن حرص الرئيس على إثراء العلاقات الخارجية ينم عن حنكته وبعد نظره وثقابة رؤيته فبشكل عام الإتحاد قوة كما أن مصر تدرك جيدا دورها المحوري كدولة لها وزنها في العالم العربي وكذلك فإن توطيد العلاقات بين الدول العربية يقطع الطريق على الدول المعادية والتدخلات الخارجية في العالم العربي ومنها التدخلات التركية والإيرانية والإسرائيلية، وكذلك فإن دعم التعاون المشترك يزيد من القدرة على مواجهة الأزمات المختلفة التي تلقي بظلالها على مختلف دول العالم وعلى رأسها الحرب الروسية الأوكرانية.
يري دكتور إكرام بدر الدين "أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة" أن زيارة الرئيس لدولة قطر هي زيارة مهمة وجاءت في وقتها وقد سبقها زياري أميرة قطر لمصر مما يؤكد أن العلاقات المصرية القطرية تعود لطبيعها وهو أمر رائع.. حيث أن هذه الزيارة سيكون لها مردود إيجابي على مختلف الأصعدة السياسية والإجتماعية والإقتصاية والأمنية وأن جدواها لن تقتصر على مصر وقطر فقط وإنما تمتد للعالم العربي ككل وكذلك فإن توقيتها مثالي قبل القمة العربية التي ستعقد في الجزائر في نوفمبر القادم وكذلك قمة المناخ العالمية التي ستستضيفها مصر، وبالنظر إلي الوزن الاقتصادي لدولة قطر خاصة في مجال الطاقة الغاز فمن الرائع أن يحرص الرئيس على توطيد علاقاتنا معها ومن الممكن أن يتم التعاون معها في مجلالت الطاقة والغاز والطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر ما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري، فضلا عن التعاون في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل القضية الفلسطينية وغيرها.
أوضح أنه للأسف الشديد فإن هناك بعض التنظيمات والأطراف المأجورة التي تهاجم أي إنجازات أي جهود أو نجاحات تحققها الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي.. حيث تتحرك هذه التنظيمات وفقاً لأجندات خاريجة وهي متأهبة دوما لتشوية أي انجازات وتتمني استمرار الصراعات وزعزعة الأمن والاستقرار، ولذا فإننا نري حالة الغضب الشديدة التي انتابت هذه التنظيمات والحملات المغرضة التي يبثونها والحروب النفسية وحروب الجيل الرابع التي يسعون دوما لإشعالها والتي تعد أشد خطورة من الحروب التقليدية وكالعادة نجد هذه التنظيمات تحاول طمس الجهود الرائعة للرئيس حيث يسعون لمهاجمة زيارة الرئيس لقطر والتقليل من جدواها وترويج الشائعات، ولذا فمن الضروري أن يتم توعية الشعب المصري بمزايا هذه الزيارة وأن يتم الحرص على التحلي بالمصارحة والمكاشفة وأن تتكاتف مختلف الجهات المعنية مثل وزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة والمؤسسات الإعلامية والدينية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني لتنظيم حملات توعية للمصريين بالجهود والإنجازات العظيمة للرئيس والدولة المصرية، كما يقترح "بدر الدين" أن يتم تأسيس مجلس أعلي للإعلام السياسي يتولي مسئولية التنسيق بين هذه الجهات وفقا لاستراتيجية موحدة.
يري دكتور صفوت العالم "أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة" أن زيارة الرئي السيسي لقطر تمثل نقطة تحول في العلاقات العربية بشكل عام وفي العلاقات المصرية والخليجية بشكل خاص كما أن إعادة إحياء العلاقات المصرية القطرية وتنسيقها وتوطيها وتعزيزها هو خير صفعة علي وجود كل من كان يحاول استغلال تدهور العلاقات المصرية القطرية خلال الفترة الماضية في ترويج دعاية مضادة وبث الفتن والشائعات.. مشيرا إلي أن الحفاوة القطرية العظيمة والترحيب الهائل الذي تم استقبال الرئيس به في قطر يؤكد قوة مصر وثقل وزنها على المستوي العربي والإقليمي كما يؤكد الاهمية البالغة لهذه الزيارة وحتمية تدعيم العلاقات المصرية القطرية ويبشر أيضا بتعاون مثمر بين الدولتين خلال المرحلة المقبلة.
أشاد دكتور عبدالرحمن عبدالعال "أستاذ العلوم السياسية بجامعة بني سويف" بحرص الرئيس السيسي على إثراء علاقاتنا الخارجية مؤكدا أن ذلك ينم عن حنكته وبعد نظره و ثقابة رؤيته، كما يؤكد أن مصر تدرك جيداً دورها المحورى كدولة لها وزنها فى العالم العربى كشقيق أكبر، كما أن تحقيق التوافق سيعزز التعاون لتحقيق وحماية المصالح المشتركة ويدعم الدور الإقليمي لمصر ويعزز وزنها الحضارى والعسكرى، وأيضا فإن فتح قنوات الحوار مع الدولة الشقيقة سيكون له ثمار على المستوى الاقتصادى أيضا ويفتح الطريق لجذب مزيد من الاستثمارات ويوفر مزيد من فرص العمل، كما يمثل حائط صد أمام التنظيمات والأطراف التى تحاول توظيف الخلافات لصالحها وأيضا يحد من التمويلات التى تدفعها الدول المعادية للتنظيمات الارهابية التى تحاول بث الشائعات والفتن، مشيراً الى ان نوبة الغضب التى انتابت الجماعات الارهابية التى تحاول التقليل من شأن زيارة الرئيس لقطر كانت متوقعة خاصة أن هذه التنظيمات تندفع دوما لمهاجمة أى نجاح للدولة المصرية.
كتبت - رضوي السيسي:
أكد عدد من السفراء والدبلوماسيين، أهمية الزيارة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلي قطر والتي تكتسب أهمية خاصة كونها تعد الزيارة الأولي إلي قطر منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم عام 2014، كما أنها تأتي تتويجاً للعديد من الخطوات التي اتخذها الجانبان من أجل طي صفحة الخلافات التي شابت العلاقات الثنائية لفترة كبيرة.
أشاروا إلي أن زيارة الرئيس السيسي للدوحة تدشن مرحلة جديدة من العلاقات الوثيقة والمتنامية بين مصر وقطر، خاصة أن هذه الزيارة سوف يكون لها نتائج إيجابية لاسيما أن هناك رؤي مشتركة للدولتين تجاه عدد من القضايا والتحديات الراهنة . ومن المتوقع أن نشهد خلال المرحلة المقبلة انعكاسات واضحة لهذه الزيارة على مستوي معالجة معظم هذه القضايا باعتبار أن كلا من مصر وقطر لديهما إمكانيات متعددة وأدوار هامة يمكن أن تساهم في حل هذه المشكلات".
أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي قطر، التي تأتي ردا على زيارة الأمير تميم بن حمد آل ثاني للقاهرة في يوليو الماضي، الذي كان قد وجّه دعوة للرئيس لزيارة رسمية لدولة قطر.
قال إن لقاء الرئيس السيسي، وأمير دولة قطر ركز على العلاقات الثنائية بين البلدين، والأوضاع العربية وبصفة خاصة الأزمة الليبية والسورية، الي جانب تنسيق المواقف قبيل انعقاد لقمة العربية المقبلة، والقضية الفلسطينية، والتعاون المصري القطري في عملية إعادة إعمار قطاع غزة، بالإضافة لـ دفع الجهود الرامية الي استئناف مفاوضات السلام.
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري. نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلي قطر تكتسب أهمية خاصة كونها تعد الزيارة الأولي إلي قطر منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم، بالإضافة إلي كونها تأتي في ظل تصاعد الأزمات المثارة على المستويين الإقليمي والدولي، وهو ما تطلب ضرورة التشاور والتنسيق بين الدولتين تجاه كيفية التعامل مع كافة المتغيرات التي نشهدها خلال المرحلة الحالية.
أضاف أن هذه الزيارة تأتي كذلك تتويجاً للعديد من الخطوات التي اتخذها الجانبان من أجل طي صفحة الخلافات التي شابت العلاقات الثنائية لفترة كبيرة.
شدد على أن هذه الزيارة سوف يكون لها نتائج إيجابية لاسيما أن هناك رؤي مشتركة للدولتين تجاه تطورات الاضواع بالمنطقة..حيث من المتوقع أن نشهد خلال المرحلة المقبلة انعكاسات واضحة لهذه الزيارة على مستوي معالجة معظم هذه القضايا باعتبار أن كلا من مصر وقطر لديهما إمكانيات متعددة وأدوار هامة يمكن أن تساهم في حل هذه المشكلات".
أكد اللواء محمد إبراهيم أن الرؤية التي يتبناها الرئيس السيسي بالنسبة لأهمية العمل العربي المشترك وضرورة تفعيله سوف تجد بلا شك صدي إيجابيا لدي الأمير تميم بن حمد لاسيما أن القناعة المصرية التي لم ولن تتغير تتمثل في أن قوة العلاقات العربية - العربية تمثل الضمانة الحقيقية في مواجهة المخاطر التي تتعرض لها المنطقة والتي وصلت إلي حد التدخل العسكري المباشر من قبل أطراف وقوي خارجية في الشئون الداخلية لبعض الدول العربية وهو الأمر الذي لن ينتهي إلا من خلال تضامن عربي حقيقي وقوي يحظي بتقدير واحترام المجتمع الدولي.
قال السفير الدكتور محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي الدوحة، بدعوة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تأتي في توقيت بالغ الأهمية على الساحة العربية والإقليمية والدولية.. حيث تأتي الزيارة في إطار تنسيق المواقف قبيل انعقاد القمة العربية المرتقبة في نوفمبر المقبل بالجزائر، وحرص مصر على تهيئة الأجواء المناسبة لعقد القمة والعمل من أجل تسوية القضايا والمشكلات التي لازالت تمثل تهديدًا للأمن القومي العربي وتثقل كاهل أمتنا منذ سنين.
شدد مساعد وزير الخارجية الأسبق، على أن زيارة الرئيس السيسي للدوحة تدشن مرحلة جديدة من العلاقات الوثيقة والمتنامية بين مصر وقطر، وتعد استكمالًا لزيارة سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، إلي مصر في يونيو الماضي، والتي تم خلالها تدشين مجلس الأعمال المصري القطري المشترك والتوقيع على عدد من الاتفاقيات الاقتصادية.
ثمن السفير سالم مبارك آل شافي، سفير دولة قطر لدي جمهورية مصر العربية، المستوي المتميز الذي بلغته العلاقات بين مصر و قطر في كافة المجالات والذي جاء ثمرة للتنسيق والتشاور القائم والمستمر بين قيادتي البلدين.
قال السفير آل شافي ان هذه الزيارة التي تعد الاولي للرئيس الي الدوحة، تكتسب أهميتها من السياق الذي تأتي فيه عربيا وإقليميا ودوليا.. مشيرا إلي أن هناك العديد من الملفات الثنائية والعربية والدولية التي ستتضمنها محادثات القمة بين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر وأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي .
استعرض السفير آل شافي الزخم المتزايد الذي تشهده علاقات التعاون بين البلدين وتبادل الزيارات رفيعة المستوي بينهما والتي توجت في شهر يونيو الماضي بالزيارة التي قام بها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لجمهورية مصر العربية ومحادثات القمة التي أجراها مع أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تركزت علي سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات إضافة إلي القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما نوه السفير القطري بالتقدم الذي بلغته العلاقات المصرية القطرية منذ تسلمه مهام عمله سفيرًا لدولة قطر لدي جمهورية مصر العربية، وهو ما انعكس في الحراك المتزايد على مستوي التعاون والتشاور، خاصة بعد ان شهدت الفترة الماضية انعقادًا منتظمًا للجنة المتابعة بين البلدين، وزيارات متبادلة علي المستوي الوزاري وعلى مستوي كبار المسؤولين، وهي الزيارات التي رسخت وأرست أسس التعاون المستقبلي بين البلدين الشقيقين بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين في ظل القيادة الرشيدة للرئيس السيسي والشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
أوضح أن أهمية الزيارة تأتي كذلك من كونها تسبق القمة العربية المقرر عقدها في الجزائر في الأول من نوفمبر القادم وتتزامن مع مستجدات وتطورات تشهدها المنطقة والإقليم وتستوجب التنسيق والتشاور بين الزعيمين الكبيرين، نظرا للدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه البلدان في هذه الملفات.
أعرب السفير آل شافي عن أمله في أن تصب نتائج الزيارة في صالح الدفع بعلاقات التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية وبما يحقق طموحات ومصالح الشعبين الشقيقين مؤكدا على الرعاية التي توليها دولة قطر للجالية المصرية في الدوحة والتي تشارك في النهضة التي تشهدها دولة قطر حاليا في كافة المجالات من دون استثناء، وهو ما يعكس تاريخية هذه العلاقات وديمومتها والحرص على توطيدها.
قالت وكالة الأنباء القطرية إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لـ قطر، تندرج في إطار العلاقات الطيبة المتنامية بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، وتأتي تأكيدا على الحرص المتبادل والإرادة المشتركة لدي قيادتي الدولتين على تطوير هذه العلاقات وتعزيزها والارتقاء بها نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات.
أوضحت وكالة الأنباء القطرية في تقرير لها أن زيارة الرئيس السيسي لـ قطر تكتسب أهمية خاصة من حيث توقيتها.. حيث تأتي قبل انطلاق القمة العربية بالجزائر نوفمبر المقبل، وكذلك أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وتتزامن مع جملة من التطورات الدولية المتسارعة، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع والمستجدات بالشرق الأوسط، والحرب في أوكرانيا.
أشار تقرير وكالة الأنباء القطرية إلي أن كل تلك التطورات تطلب زيادة وتكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين تجاه كافة المستجدات ومختلف القضايا التي تمس الأمن العربي، والتطلعات والطموحات والحقوق المشروعة للشعوب العربية الشقيقة، بما يحقق وحدة الصف العربي والأمن والاستقرار في المنطقة، ويخدم المصالح والمواقف العربية في مختلف المحافل ويزيد صلابتها وحصانتها أمام كافة التحديات والمخاطر.
أضاف البيان أن العلاقات القطرية المصرية تنطلقق من الايمان الراسخ بوحدة الأهداف والمصير المشترك، وأن كلا البلدين يشكل بعدا وثقلا استراتيجيا مهما للبلد الآخر، وتستند هذه العلاقات على أسس تاريخية وطيدة ووشائج متينة وأواصر صادقة تربط البلدين والشعبين الشقيقين فى العديد من المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، حيث تناول التقرير القطرى، تعيين أول سفراْ بين البلدين عام 1972.
كتب- مجدي عبدالرحمن:
أكد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ان الزيارة التاريخية التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي ولقاء القمة مع أمير قطر خطوة في طريق مصر السياسي لتحقيق التقارب العربي اضافة الي ان هذه الخطوة تعكسپفي حقيقتها حرص مصر علي تحقيق الترابط العربي في مختلف أشكاله وجوانبه.
أكد الاعضاء ان زيارة السيسي التاريخية لقطر تعزز الترابط العربي القوي وتدفع مسيرة الاستثمارات المصرية العربية.
وقال المستشار احمد سعد الدين وكيل مجلس النواب ان زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي تأتي في إطار إيمان مصر بأن قوة الأمة العربية في وحدتها وترابطها في وقت تعزز فيه من روابط العلاقات المصرية العربية ولا شك كما ظهر لنا جميعا تقدير قطر وامير قطر الشيخ تميم للرئيس وزيارته الهامة لقطر ومن هنا اقول ان المستقبل كله للوحدة العربية في كل جوانبها.
وقال فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة ان زيارة الرئيس السيسي الي قطر كما وانها تعزز من علاقات التعاون والتقارب السياسي العربي العربي خلال المرحلة القادمة فإننا سنري ايضا اتساع في رقعة الاستثمارات القطرية لمصر خاصة ان المستثمرين القطريين ورجال الاعمال هناك على قناعة تامة بأن مستقبل الاستثمارات العربية هي في مصر وان السوق المصرية هي السوق الاول المنفتحة استثماريا علي جيمع الاسواق العربية.
واكد يسر المغازي رئيس لجنة الشئون العربية في مجلس النواب، انني من هنا اوجه تحية خاصة الي فخامة الرئيس السيسي الحريص على تحقيق حلم التقارب والتضامن العربي وهذا ما بدا واضحا في نتيجة المشاورات والمباحثات المصرية القطرية في كافة المجالات ولاشك ان نتائج تلك الزيارة ستظهر سريعا ولتكون ابلغ رد على هؤلاء الذين ظنوا في فترة ما ان الامور دانت لهم ولكن هاهو سيادته يرد بكل قوة على من يريدون الصيد في الماء العكر ولتعود العلاقات المصرية القطرية اقوي مما كانت.
وقال علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان ان زيارة الرئيس السيسي الي دولة قطر يجب ان نتوقف عندها كثيرا فهي تأتي قبل أحداث هامة تمر بها منطقتنا العربية ففي الوقت الذي تشتعل فيه بعض مناطق العالم بالصراعات فاذا بنا نفاجئ بهذا التحرك المقدر والكبير من فخامة الرئيس من اجل تحقيق حلم التقارب والوحدة العربية في هذا الوقت من اجل مواجهة عربية جماعية لما تتعرض له شعوب العالم.
وتساءل أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والامن القومي أين هؤلاء الجرذان الهاربين من الوطن والذين يرفضون الوطن ايضا من احداث هذه القمة التاريخية في الدوحة أين حمرة الخجل ايها الجرزان الهاربين اليس لكم حمرة من الخجل تتواروا خلفها بعد ان تحقق هذا التقارب العربي وكان هذا الاستقبال الرائع الذي حظي به الرئيس السيسي بكل حب وتقدير وحفاوة منقطعة النظير ياليتهم يرفعوا الغشاوة والسواد عن اعينهم حتي يرون الحقيقة ويتأكدوا من ان التقارب العربي لابد ان يدوم ولا مكان بيننا لهؤلاء الذين فقدوا وطنيتهم غير اسفين عليها كعادتهم دائما وابداً.
قال النائب الدكتور ناصر عثمان، عضو مجلس النواب، إن العلاقات المصرية العربية، تنطلق وفق ثوابت تاريخية للدولة المصرية، تتأسس على الإيمان الراسخ بوحدة الهدف والمصير المشترك، وتستند على علاقات تاريخية وأواصر صداقة ممتدة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلي قطر، تنطلق من هذه الثوابت، ومن حرص القيادة السياسية على خصوصية العلاقة التي تربط بين مصر والدول العربية الشقيقة ومن بينها قطر، والتي تندرج في إطار العلاقات الطيبة المتنامية بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، كما تأتي تأكيدًا على الحرص المتبادل والإرادة المشتركة لدي قيادتي الدولتين على تطوير هذه العلاقات وتعزيزها والارتقاء بها نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات.
وبحسب النائب الدكتور ناصر عثمان، فإن توقيت الزيارة هام للغاية حيث انها تأتي قبيل انطلاق القمة العربية بالجزائر والتي تنطلق أعمالها في نوفمبر المقبل. وأيضا تتزامن مع قرب انطلاق أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بالإضافة إلي جملة من التطورات الدولية المتسارعة، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع والمستجدات بالشرق الأوسط. والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وهو ما يتطلب زيادة وتكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين تجاه كافة المستجدات ومختلف القضايا.
ولفت عضو مجلس النواب، إلي أن المتغيرات العالمية تؤثر قطعًا علي دولنا العربية ومن ثم فإن الرئيس السيسي، يسعي إلي تحقيق الوحدة العربية في مواجهة التحديات التي تشكل حجر عثرة أمام التطلعات والطموحات والحقوق المشروعة للشعوب العربية الشقيقة، بما يحقق وحدة الصف العربي والأمن والاستقرار في المنطقة. ويخدم المصالح والمواقف العربية في مختلف المحافل ويزيد صلابتها وحصانتها أمام كافة التحديات والمخاطر.
أكد الدكتور محمد منظور عضو الشيوخ ونائب رئيس حزب مستقبل وطن ان زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي دولة قطر الشقيقة، تأتي في وقت مهم وتجدد من دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين في مرحلة تاريخية مهمة وفارقة.
قال "منظور" في بيان أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدولة قطر تأتي توطيداً لعلاقة مصر بالأشقاء العرب، مؤكدا أن هذه الزيارة الخارجية تظهر نجاح سياسة مصر الخارجية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
أكد "منظور" أن الرئيس أحدث تغيراً قوياً في العلاقات الدبلوماسية وأعاد مصر لريادتها في المنطقة العربية.. مشيرا إلي أن هذه الزيارة تعكس الإرادة السياسية المُشتركة بين البلدين، نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية المُتكاملة في مختلف المجالات، وتبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف منظور أن هناك جملة من الدلالات المهمة وقضايا إقليمية ومصالح مشتركة بين البلدين حملتها تلك الزيارة.. مشددا على أن العلاقات المصرية القطرية شهدت تحولًا جذريًا منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة مصر، كما أنها تعكس حرص الرئيس السيسي على تأكيد الترابط والتكامل بين البلدين والشعبين.
وأوضح أن هذه الزيارة تعزز من الموقف الموحد للبلدين إزاء القضايا الملحة على صعيد المنطقة والعالم، مؤكدا إن السياسة الخارجية لمصر تسير بخطوات ثابتة وناجحة، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
قال النائب الدكتور ناصر عثمان، عضو مجلس النواب، إن العلاقات المصرية العربية، تنطلق وفق ثوابت تاريخية للدولة المصرية، تتأسس على الإيمان الراسخ بوحدة الهدف والمصير المشترك، وتستند على علاقات تاريخية وأواصر صداقة ممتدة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلي قطر، تنطلق من هذه الثوابت، ومن حرص القيادة السياسية على خصوصية العلاقة التي تربط بين مصر والدول العربية الشقيقة ومن بينها قطر، والتي تندرج في إطار العلاقات الطيبة المتنامية بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، كما تأتي تأكيدًا على الحرص المتبادل والإرادة المشتركة لدي قيادتي الدولتين على تطوير هذه العلاقات وتعزيزها والارتقاء بها نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات.
أكد المهندس أحمد صبور، أمين سر لجنة الادارة المحلية والإسكان والنقل بمجلس الشيوخ، على أهمية الزيارة التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلي دولة قطر والتي وصفها بـ"التاريخية".. حيث تعتبر الأولي من نوعها، منذ توليه رئاسة مصر، لافتا إلي أن هذه الزيارة ستساهم في إنهاء حالة التوتر التي شابت العلاقة بين البلدين على مدار السنوات الماضية، خاصة أنها تأتي بعد زيارة الأمير القطري تميم بن حمد لمصر في يونيو الماضي، الأمر الذي يعكس رغبة الدولتين الشقيقتين في عودة العلاقات المصرية القطرية إلي طبيعتها.
وقال "صبور"، إنه من المتوقع أن يشهد اجتماع الرئيس السيسي مع الأمير تميم، مناقشة سبل تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز التعاون في جميع المجالات، واستعراض فرص الاستثمار المتاحة للاستثمار القطري في مصر، الأمر الذي يعكس مدي تطور العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلي أن العلاقات بين القاهرة والدوحة تشهد حالة من الزخم الإيجابي، تتناسب مع الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، ووجود رغبة ناتجة عن وعي وفهم للظروف الراهنة، لإنهاء التوتر والنزاعات الموجودة في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا على أهمية الدور الدبلوماسي في تقريب وجهات النظر بين قيادات الدولتين إزاء القضايا الإقليمية والعالمية.
وأعرب "صبور"، عن ثقته في أن تكلل زيارة الرئيس السيسي لقطر بالنتائج التي تحقق طموحات كلا الشعبين لتعيد العلاقات بين البلدين الشقيقين إلي سابق عهدها في جميع المجالات، وأن تؤسس لانطلاقة غير مسبوقة في مسيرة التعاون بينهما.
أكدت النائبة روان لاشين عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس السيسي لقطر هي الأولي منذ توليه البلاد وهذا إن دل على شيئ فيدل على أن هناك تعزيزاً قوياً في العلاقات العربية خاصة المصرية القطرية.
وقالت روان لاشين، ان الرئيس السيسي يهتم دائما ببناء علاقات جديدة ومثمرة مع دول مختلفة، لذا تعد هذه الزيارة بداية جديدة للعلاقات المصرية القطرية تطوي على ماسبق لتفتح مجالات شراكة متعددة بين البلدين.
وعن أهم مجالات التعاون بين البلدين، أشارت عضو لجنة العلاقات الخارجية، إلي أن أولها المشاورات حول الوضع الإقليمي والعربي ككل من الناحية السياسية وثانيا الوضع العالمي مما يشهده العالم من تحديات في شتي المجالات وثالثا بناء اساس اقتصادي واستثمارات قطرية في مصر.
واختتمت النائبة حديثها: "مصر دائما تسعي إلي تقوية علاقاتها مع أشقائها العرب واهتمامها بالملف الإقليمي في شتي مجالات وتسعي للتعاون لمواجهة تحديات كثيرة يواجهه العالم أجمع.
قال النائب أحمد عاشور عضو مجلس النواب، ان زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدولة قطر، بدعوة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ناجحة جاءت في توقيت مناسب، كما أنها تعكس تقدم وتطور العلاقات الثنائية المصرية القطرية، وتعزيز لمختلف آليات التعاون الثنائي بين البلدين في شتي المجالات.
أوضح عاشور، أن الرئيس السيسي يسعي دائما لتعزيز التعاون والتضامن العربي المشترك مع كافة الدول العربية وذلك لبلورة رؤية عربية مشتركة من أجل مواجهة الكثير من التحديات، ومواجهة أي أزمات تهدد الأمن القومي العربي، موضحا أن الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية على الساحة الدولية والاقليمية والعربية، مضيفا أن الزيارة تأتي في إطار الجهود المصرية العربية للتحضير للقمة العربية المرتقب عقدها في الجزائر نوفمبر المقبل.
وأشار عاشور، إلي أن زيارة الرئيس السيسي للدوحة تعزز وحدة الصف العربي من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، ومن أجل مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الأمن القومي العربي، كما أن الزيارة تأتي في إطار توطيد العلاقات والتعاون بين البلدين بما يخدم الصالح العام لمصر وقطر، وذلك وفقا لرؤية سياسية واقتصادية تتناسب مع كافة المتغيرات العالمية.. مشيرا إلي أنها ستحقق نتائج ايجابية تخدم الدولتين وتحقق الطموحات وتكون بمثابة إنطلاقة قوية للتعاون المثمر بين الدولتين الفترة القادمة.
تابع عاشور، أن زيارة الرئيس السيسي، جاءت بناء على دعوة من الشيخ تميم بن حمد آل ثانى أمير قطر وذلك فى أطار الزخم الايجابى التى تشهده تطور اعلاقات بين الدولتين، والتى تكللت بزيارة أمير قطر لمصر فى يونيو الماضي، وعقد قمة مصرية قطرية فى مصر، والتى تركز على تعزيز التعاون الأخوى الثنائي بين البلدين الشقيقين فى شتئ المجالات.
اترك تعليق