هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

دبلوماسيون يؤكدون أهمية زيارة الرئيس السيسي لقطر 

قالوا: تدشن مرحلة جديدة من العلاقات المتنامية بين القاهرة والدوحة

تنسيق المواقف قبيل القمة العربية.. والتعاون الاقتصادي وتعزيز التعاون الثنائي.. اهم المنجزات 

أكد عدد من السفراء والدبلوماسيين، أهمية الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى قطر والتي تكتسب أهمية خاصة كونها تعد الزيارة الأولى إلى قطر منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم عام 2014،كما أنها تأتي تتويجاً للعديد من الخطوات التى اتخذها الجانبان من أجل طي صفحة الخلافات التي شابت العلاقات الثنائية لفترة كبيرة.


أشاروا إلى أن أن زيارة الرئيس السيسي للدوحة تدشن مرحلة جديدة من العلاقات الوثيقة والمتنامية بين مصر وقطر، خاصة أن هذه الزيارة سوف يكون لها نتائج إيجابية لاسيما وأن هناك رؤى مشتركة للدولتين تجاه عدد من القضايا والتحديات الراهنة ، ومن المتوقع أن نشهد خلال المرحلة المقبلة انعكاسات واضحة لهذه الزيارة على مستوى معالجة معظم هذه القضايا باعتبار أن كلا من مصر وقطر لديهما إمكانيات متعددة وأدوار هامة يمكن أن تساهم في حل هذه المشكلات" .

من جانبه أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى  قطر ، والتي تأتي ردا على زيارة الأمير تميم بن حمد آل ثاني للقاهرة في يوليو الماضي، والذي كان قد وجّه دعوة للرئيس لزيارة رسمية لدولة قطر.
وأضاف السفير حسين هريدي، أن لقاء الرئيس السيسي، وأمير دولة قطر ركز على العلاقات الثنائية بين البلدين، والأوضاع العربية وبصفة خاصة الأزمة الليبية والسورية ، الى جانب تنسيق المواقف قبيل انعقاد لقمة العربية المقبلة، والقضية الفلسطينية، والتعاون المصري القطري في عملية إعادة إعمار قطاع غزة، بالإضافة لـ دفع الجهود الرامية الي استئناف مفاوضات السلام.

من جانبه قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية ، إن الزيارة الرسمية التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى قطر تكتسب أهمية خاصة كونها تعد الزيارة الأولى إلى قطر منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم عام 2014، بالإضافة إلى كونها تأتي في ظل تصاعد الأزمات المثارة على المستويين الإقليمي والدولي، وهو ما تطلب ضرورة التشاور والتنسيق بين الدولتين تجاه كيفية التعامل مع كافة المتغيرات التى نشهدها خلال المرحلة الحالية .

واضاف  أن هذه الزيارة تأتي كذلك تتويجاً للعديد من الخطوات التى اتخذها الجانبان من أجل طي صفحة الخلافات التي شابت العلاقات الثنائية لفترة كبيرة .

وشدد على أن هذه الزيارة سوف يكون لها نتائج إيجابية لاسيما وأن هناك رؤى مشتركة للدولتين تجاه تطورات الاضواع بالمنطقة ، حيث من المتوقع أن نشهد خلال المرحلة المقبلة انعكاسات واضحة لهذه الزيارة على مستوى معالجة معظم هذه القضايا باعتبار أن كلا من مصر وقطر لديهما إمكانيات متعددة وأدوار هامة يمكن أن تساهم في حل هذه المشكلات" .

وأكد اللواء محمد إبراهيم أن الرؤية التى يتبناها الرئيس السيسي بالنسبة لأهمية العمل العربي المشترك وضرورة تفعيله سوف تجد بلا شك صدى إيجابيا لدى الأمير تميم بن حمد لاسيما وأن القناعة المصرية التي لم ولن تتغير تتمثل في أن قوة العلاقات العربية - العربية تمثل الضمانة الحقيقية في مواجهة المخاطر التي تتعرض لها المنطقة والتي وصلت إلى حد التدخل العسكري المباشر من قبل أطراف وقوى خارجية فى الشئون الداخلية لبعض الدول العربية وهو الأمر الذي لن ينتهي إلا من خلال تضامن عربي حقيقي وقوي يحظى بتقدير واحترام المجتمع الدولي .

من جانبه قال السفير الدكتور محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدوحة، بدعوة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تأتي في توقيت بالغ الأهمية على الساحة العربية والإقليمية والدولية ، حيث تأتي الزيارة في إطار تنسيق المواقف قبيل انعقاد القمة العربية المرتقبة في نوفمبر المقبل بالجزائر، وحرص مصر على تهيئة الأجواء المناسبة لعقد القمة والعمل من أجل تسوية القضايا والمشكلات التي لازالت تمثل تهديدًا للأمن القومي العربي وتثقل كاهل أمتنا منذ سنين.
 وشدد مساعد وزير الخارجية الأسبق، على أن زيارة الرئيس السيسي للدوحة تدشن مرحلة جديدة من العلاقات الوثيقة والمتنامية بين مصر وقطر، وتعد استكمالًا لزيارة سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، إلى مصر في يونيو الماضي، والتي تم خلالها تدشين مجلس الأعمال المصري القطري المشترك والتوقيع على عدد من الاتفاقيات الاقتصادية.

من جانبه ثمن السفير سالم مبارك آل شافي، سفير دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية  ، المستوى المتميز الذي بلغته العلاقات بين مصر و قطر في كافة المجالات والذي جاء ثمرة للتنسيق والتشاور القائم والمستمر بين قيادتي البلدين . 

وقال السفير آل شافي ان هذه الزيارة التي تعد الاولى للرئيس الى الدوحة ، تكتسب أهميتها من السياق الذي تأتي فيه عربيا وإقليميا ودوليا مشيرا إلى أن هناك العديد من الملفات الثنائية والعربية والدولية التي ستتضمنها محادثات القمة بين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر وأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي .
 
واستعرض السفير آل شافي الزخم المتزايد الذي تشهده علاقات التعاون بين البلدين وتبادل الزيارات رفيعة المستوى بينهما والتي توجت في شهر يونيو الماضي بالزيارة التي قام بها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لجمهورية مصر العربية ومحادثات القمة التي أجراها مع أخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تركزت على سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات إضافة إلى القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك . 

كما نوه السفير القطري بالتقدم الذي بلغته العلاقات المصرية القطرية منذ تسلمه مهام عمله سفيرًا لدولة قطر لدى جمهورية مصر العربية، وهو ما انعكس في الحراك المتزايد على مستوى التعاون والتشاور، خاصة بعد ان شهدت الفترة الماضية انعقادًا منتظمًا للجنة المتابعة بين البلدين، وزيارات متبادلة على المستوى الوزاري وعلى مستوى كبار المسؤولين، وهي الزيارات التي رسخت وأرست أسس التعاون المستقبلي بين البلدين الشقيقين بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين في ظل القيادة الرشيدة للرئيس السيسي والشيخ تميم بن حمد آل ثاني . 

وأوضح أن أهمية الزيارة تأتي كذلك من كونها تسبق القمة العربية المقرر عقدها في الجزائر في الأول من نوفمبر القادم وتتزامن مع مستجدات وتطورات تشهدها المنطقة والإقليم وتستوجب التنسيق والتشاور بين الزعيمين الكبيرين ، نظرا للدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه البلدان في هذه الملفات . 

وأعرب السفير آل شافي عن أمله في أن تصب نتائج الزيارة في صالح الدفع بعلاقات التعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية وبما يحقق طموحات ومصالح الشعبين الشقيقين مؤكدا على الرعاية التي توليها دولة قطر للجالية المصرية في الدوحة والتي تشارك في النهضة التي تشهدها دولة قطر حاليا في كافة المجالات من دون استثناء، وهو ما يعكس تاريخية هذه العلاقات  وديمومتها  والحرص على توطيدها .  

(من ناحية أخرى قالت وكالة الأنباء القطرية إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لـ قطر، تندرج في إطار العلاقات الطيبة المتنامية بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، وتأتي تأكيدا على الحرص المتبادل والإرادة المشتركة لدى قيادتي الدولتين على تطوير هذه العلاقات وتعزيزها والارتقاء بها نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات.

وأوضحت وكالة الأنباء القطرية في تقرير لها أن زيارة الرئيس السيسي لـ قطر تكتسب أهمية خاصة من حيث توقيتها، حيث تأتي قبل انطلاق القمة العربية بالجزائر نوفمبر المقبل، وكذلك أعمال الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وتتزامن مع جملة من التطورات الدولية المتسارعة، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع والمستجدات بالشرق الأوسط، والحرب في أوكرانيا.

وأشار تقرير وكالة الأنباء القطرية إلى أن كل تلك التطورات تطلب زيادة وتكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين تجاه كافة المستجدات ومختلف القضايا التي تمس الأمن العربي، والتطلعات والطموحات والحقوق المشروعة للشعوب العربية الشقيقة، بما يحقق وحدة الصف العربي والأمن والاستقرار في المنطقة، ويخدم المصالح والمواقف العربية في مختلف المحافل ويزيد صلابتها وحصانتها أمام كافة التحديات والمخاطر.


وأضاف البيان أن العلاقات القطرية المصرية تنطلق من الإيمان الراسخ بوحدة الأهداف والمصير المشترك، وأن كلا البلدين يشكل بعدا وثقلا استراتيجيا مهما للبلد الآخر، وتستند هذه العلاقات على أسس تاريخية وطيدة ووشائج متينة وأواصر صادقة تربط البلدين والشعبين الشقيقين في العديد من المجالات السياسية والاجتماعي





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق