اتفق "حديدي" مع المتهمين الثاني والثالث على تكوين تشكيل عصابي لسرقة مضخات المياه التي تروي الأراضي الزراعية زمام قرية خزام وبيعها خردة لأحد التجار الا أن مخططهم الاجرامي خاب اثر مرور دورية أمنية تتفقد الحالة الأمنية بدائرة مركز ديرمواس جنوب المنيا وشاهدوا المتهم الثاني يستقل عربة خشبية تجرها دابة محملة بأحد المضخات تخرج من طريق ترابي وسط الزراعات وبعدها تناهي الي سمع رجال الدورية الأمنية صوت طرق فتوجهوا نحو الزراعات وتم ضبطهم بحيازتهم سلاحا ناريا وذخيرة ومطرقة حديد متلبسين أثناء سرقة المضخات.

حكمت محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار سليمان عطا الشاهد وعضوية المستشارين اسلام محمد حمزة وشعبان مغربي محمد وسامح أحمد حسين وبحضور محمد ابو زيد وكيل النيابة وبامانه سر نبيل بشري حبس كلا من: "محمد .ع.م" وشهرته "حديدي" و"كريم .ع.ف" و "محمد .ش.ق" بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات عما أسند اليهم، من اتهام ومصادرة المضبوطات السلاح الناري والذخيرة والمطرقة الحديد والزامهم بدفع المصاريف الجنائية.. وذلك لانهم في اليوم الأول من شهر مارس الماضي شرعوا في سرقة مضخات المياه اليدوية طلمبات ضبطت مملوكة للمجني عليهم مصطفي علي، محمد صابر عبدالرازق، حسين عبد الراضي علي، يحي فزاع عبدالقادر، وكان ذلك بالطريق العام في الزراعات المتاخمة لقرية خزام ليلا بأن اتفقوا فيما بينهم ووزعوا الأدوار على كيفية ارتكاب الجريمة فاقتلع الأول والثالث المضخات المسروقة وسلموها لثانيهم الذي كان ينقلها مستخدما عربة الجر والدابة المضبوطات حال حمل أولهم سلاحا ناريا فرد خرطوش وذخيرة 3 طلقات ضبطت وعثر بحيازة المتهم علي مطرقة حديدية الا أن اثر جريمتهم اوقف لسبب لادخل لارادتهم فيه وهو ضبطهم بمعرفة رجال الشرطة متلبسين.. كما حازوا واحرزوا بغير ترخيص سلاحا ناريا فرد خرطوش وذخيرة عدد 3 طلقات مما تستعمل علي السلاح الناري المضبوط دون أن يكون مرخصا لهم بحيازته او احرازه.. واحرز المتهم الثالث أداة مطرقة حديد ضبطت بغير مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية لحملها.

كان اللواء محمد ضبش حكمدار جنوب المنيا تلقي اخطارًا من العقيد علاء جلال رئيس فرع البحث الجنائي جنوب المنيا انه أثناء تفقد الرائد علي سمير رئيس مباحث مركز شرطة ديرمواس ومعاوناه النقيبان حسام العريني وامين طراف للحالة الأمنية للمركز شاهدوا المتهم الثاني وبحوزته عربه خشبية ودابة محملة بمضخات مياه يدوية وبسؤاله عن ذلك تناهي لسمعهم صوت طرق قادما من احدي الزراعات فتابعوا مصدر الصوت فوجود المتهم الثاني محرزا مطرقة حديد والمتهم الأول محرزا سلاحا ناريا بداخله طلقة واحدة وبتفتيشه عثر بجيب البنطال علي طلقتين.

اعترف المتهمون أمام اللواء حاتم ربيع مدير المباحث بقيامهم بسرقة المضخات من الارضي الزراعية بهدف ببيعها وأن السلاح الناري والذخيرة للدفاع عن النفس حال ارتكابهم واقعة السرقة والمطرقة لخلع المضخات المثبتة علي مسقي الأراضي الزراعية.

ثبت بتقرير معمل الأدلة الجنائية بأن المضبوطات عبارة عن فرد خرطوش بمقبض وماسورة غير مششخنة عيار 16خرطوش وأنه كامل وسليم وصالح للاستخدام واما الطلقات المضبوطة عددها 3صالحة للاستعمال وسليمة فاصدرت المحكمة حكمها المتقدم في القضية.