هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

نصائح مهمة لكل أم .. قبل بداية الدراسة

ثلاثة أسابيع فقط تفصلنا عن انطلاق العام الدراسي والجامعي الجديد. وفي هذا التوقيت من كل عام تدخل الأسرة حالة من الطوارئ للاستعداد للعام الجديد من حيث شراء الأدوات والملابس والكتب المدرسية وتدبير ميزانية جديدة للبيت تتضمن بنوداً من المصروفات لم تكن موجودة قبل بداية الدراسة.. الخبراء وجهوا عددا من النصائح لكل أم لتبدأ عاماً دراسيا مع أبنائها مليئا بالطاقة الايجابية والصحة العامة والنجاح في تحصيل المعلومات واستذكار الدروس. وأولها تعويد الأبناء علي ترك جهاز الموبايل الذي لم يبتعد عن أيديهم طوال أشهر الاجازة. بالإضافة إلي تعويدهم علي النوم مبكراً والاستيقاظ مبكراً والاهتمام بوجبة الافطار قبل الخروج للمدرسة ووجبة أخري لتناولها خلال فترة الاستراحة في المدرسة بجانب الاهتمام بالصحة العامة للابناء.


يقول د.حسين جمعه "أستاذ علم اجتماع السكان بجامعة قناة السويس" إن جميع الأسر المصرية تبدأ حالة الطوارئ قبل بداية العام الدراسي بأسبوعين علي الأقل استعدادا لبداية الدراسة والاستمتاع بما تبقي من أيام الاجازة لبدء أشهر العام الجديد بطاقة ايجابية تساعد الطلبة علي استذكار دروسهم والابتعاد عن استخدام التابلت والهواتف المحمولة.

حوار ايجابي 

أكد علي ضرورة أن تبدأ الأم ببعض الخطوات التي تساعد في تهيئة الأبناء للعام الدراسي الجديد مثل تنظيم وقت أبنائها قبل بداية الدراسة بوق كاف وتعويد الابناء علي الاستيقاظ مبكرا والنوم مبكرا بعدد ساعات لايقل عن 8 ساعات يوميا. فلابد أن يحصل الطالب علي قسط كاف من النوم حتي لا يتأثر نفسيا وبالتالي يكون استيعابه للحصص الدراسية أقل. بالاضافة لقيام الأب بإقامة حوار مع الأبناء يتناول استعداده للدراسة بشكل إيجابي.

يشير إلي أهمية التفوق دراسيا الأمر الذي يجعله ينتظر لحظة عودته إلي المدرسة. وعلي الأم القيام بتجهيز مكان خاص للمذاكرة يكون بعيدا عن الضوضاء خاصة مع وجود أخوة أصغر سنا وليسوا في مرحلة دخول المدرسة بالاضافة إلي قيام الأم بترك مساحة للابن لاختيار أدواته المدرسية بنفسه حتي يشعر بحماس وايجابية تجاه المذاكرة والمواد الدراسية مع وضع جدول يومي للطالب لتنظيم أوقات النوم والاستيقاظ وضبط الساعة البيولوجية للجسم مع التهيئة النفسية لتقليل استخدام الاجهزة الالكترونيه مثل التابلت والموبايل بالتدريج حتي بدء موعد الدراسة وضرورة أن تقوم الأم بحوار إيجابي مع ابنها عن تنظيم وقت المذاكرة وأهمية التركيز وبذل مجهود للتفوق دراسيا منذ اليوم الأول للدراسة خاصة إذا كان الطالب في الشهادة الاعدادية أو الثانوية.

تجنب السهر

يقول د. محمد فتحي "أستاذ الصحة النفسية" إنه عند اقتراب موعد الدراسة تعيش الأمهات حالة من القلق والخوف والتوتر مما يؤثر علي الأم نفسيا وتزيد من معدل الطاقة السلبية لديها مما يؤدي إلي تأثر الابناء. فلا داعي للقلق وعلي الأم ان تتبع بعض الخطوات التي تجعلها تبدأ الدراسة بدون قلق أو توتر بالبدء مبكراً في شراء الأدوات المدرسية ومراجعة ماسبق دراسته ومتابعة الطفل الذي سوف يبدأ مرحلة دراسية جديدة وتنظيم النفقات المالية ووضع خطة لمصروف البيت قبل بدء العام الدراسي أول شهر أكتوبر المقبل. مع تنظيم الوقت وساعات النوم ووضع جداول لتنظيم وقت المذاكرة ووقت أيضا للراحة واللعب مع تجنب سهر الطفل بصورة يومية وتهيئة الطفل نفسيا قبل دخول العام الدراسي خاصة بعد شهور الاجازة الصيفية.

أضاف إنه لابد أن تقدم الأم شرحاً مختصراً بسيطاً علي طبيعية المواد الدراسية التي سوف يدرسها الابن أو الابنة في العام الدراسي الجديد كنوع من التحفيز وللحد من المخاوف التي يشعر بها بسبب عودته للمدرسة. وكسر حاجز القلق لديه وتحفيز الطالب والابتعاد عن الكلام السلبي بسبب خوفه من الذهاب إلي المدرسة. فلابد أن يقوم الآباء بمنح الثقة والأمان له ومشاركته في اختيار مستلزمات الدراسة وألوانها وأشكالها.

لقاح الانفلونزا

د. ابراهيم عبد الحكيم "استشاري التغذية العلاجية" أكد أنه علي الأم الاهتمام بصحة الطفل والابتعاد عن السهر وضرورة الفحص الطبي الشامل كفحص النظر ومراقبة نموه ووزنه وحالته الصحية واعطاء الطفل لقاح الانفلونزا الموسمية والذي ينصح به في شهري سبتمبر وأكتوبر من كل عام قبل فصل الشتاء والذي يساعد علي الحد من الالتهابات المسببة لفيروس الانفلونزا.

أشار إلي أنه يجب الالتزام بوجبة الافطار وان تكون صحية وقبل الذهاب للمدرسة بحيث تحتوي علي القيمة الغذائية الأساسية لنمو الطفل كالعسل والفاكهة والخبز الأسمر والبيض والالبان والجبن مع تحضير وجبة في المدرسة تحتوي علي كميات كافية من الفيتامينات لتقوية الجهاز المناعي والابتعاد عن تناول الحلويات والمشروبات الغازية بالاضافة إلي تناول وجبة الغداء وان تكون غنية بالبروتينات من اللحوم والأسماك والدواجن والنشويات والحرص علي تناول وجبة العشاء التي يمكن ان تكون عبارة عن فاكهة أو لبن أو كوب زبادي.
نصح بضرورة الاهتمام بالأبناء صحياً لمساعدتهم في التعامل مع زملائهم واتباع قواعد النظافة العامة بالاستمرار في غسل اليدين بالصابون واستخدام المطهرات.

مشكلة كل أم

أضاف: هناك مشكلة تقع فيها الأم وهي أنها تقوم باستيقاظ أبنائها قبل موعد المدرسة مباشرة ليبدأوا اليوم الدراسي بلا إفطار. وهذا خطأ فهذه الوجبة مهمة جدا لأنها تساعد علي النشاط الحركي وتزيد التركيز لديهم . ويجب ان تشتمل وجبة الإفطار بكوب لبن محلي بعسل النحل مع بعض المكسرات التي تحتوي علي أوميجا 3 بالاضافة للبيض وشرائح للخبز الداكن مثل التوست أو العيش السن حتي لا يشعر الطفل بخمول وهبوط خلال اليوم الدراسي.

أشار إلي أنه يجب تجنب تناول الفول في الصباح حتي لا تحدث مشاكل في الهضم وتمنعهم من التركيز. أما الوجبة المدرسية فيجب الا تكون هي الوجبة الاساسية فلتكن عبارة عن ساندويتشات الجبن وحبذا لو تركنا الفينو واستخدمنا العيش البلدي . وتكون السندويتشات عبارة عن حلاوة أو مربي أو بيض أومليت أو فراخ بانيه بالاضافة إلي وجود فاكهة التي تحتوي علي فيتامينات أو عصير طبيعي ونحاول ان تكون هناك شرائح من الخضراوات الورقية مع الابتعاد عن المأكولات المحفوظة والمعلبة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق