شاركت المنصة المحلية لمبادرة" بلدنا تستضيف قمة المناخ ال27" في محافظة المنوفية، في الاجتماع التنسيقي الذي عقدته المحافظة، برئاسة المحافظ، اللواء أحمد أبو ليمون، لمناقشة سبل المشاركة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.
يأتي هذا في إطار مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27»، التي أطلقتها جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، برئاسة الدكتور عماد الدين عدلي، استعداداً لمؤتمر تغير المناخ (COP-27)،
و جاء الاجتماع في إطار استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP-27)، بحضور كل من محمد موسى، نائب المحافظ، واللواء عماد يوسف، السكرتير العام للمحافظة، ورئيس المنطقة الصناعية بقويسنا، ووكيل وزارة البيئة بإقليم وسط الدلتا، ومقررة المجلس القومي للمرأة، ووكلاء وزارات الزراعة والتضامن الاجتماعي بالمحافظة، بالإضافة إلى رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنوفية، وعدد من المستثمرين ورواد الأعمال ورؤساء الجمعيات والمنظمات الأهلية بالمحافظة.
وقالت لبنى نجم، منسق منصة مبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ الـ27» في المنوفية، إن المحافظ استهل الاجتماع بالتأكيد على ضرورة تقديم العديد من المقترحات والمشروعات القابلة للتنفيذ من قبل شركات القطاع الخاص والأفراد والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني، لدراسة تلك المشروعات، ودعمها بتقنيات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، ومعرفة مدي تأثيرها علي المجتمع المحلي، في مواجهة تحديات التغيرات المناخية والتحديات البيئية، تمهيداً للمشاركة في فعاليات المؤتمر.
وأكد محافظ المنوفية أن المبادرة مستمرة، وسوف يتم تكرارها خلال السنوات القادمة، من أجل تنفيذ مشروعات خضراء وذكية، توفر طاقة نظيفة وتحافظ علي البيئة، مشيراً إلى أهمية أهداف المبادرة الوطنية في التعامل مع التغير المناخي وتحديات البيئة، فضلاً عن تعظيم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق التنمية المستدامة وفق «رؤية مصر 2030»، من خلال الحفاظ على البيئة، لتحسين نوعية الحياة، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية، والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية.
وتهدف المبادرة إلى تمكين المرأة في مجال مواجهة تحديات التغيرات المناخية وغيرها من التحديات البيئية، وإدماج كافة أطياف المجتمع لإيجاد حلول عاجلة وجذرية لتحديات العمل المناخي، فضلاً عن نشر الوعي المجتمعي حول قضايا التغيرات المناخية، وقدرات التكنولوجيا الحديثة، من خلال المشاركة في تقديم دراسات جدوى لمشروعات كبيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر، والمشروعات التنموية غير هادفة للربح، والمتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة.
اترك تعليق