اظهرت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثون سويديون من جامعة أوبسالا، أن الشخير أثناء النوم قد يجعل أصحابه أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.

وأوضح الباحثون، إن السبب وراء الشخير قد لا يكون بسبب أن الأشخاص يعانون من السمنة، او أنهم مدخنين، ولكن يمكن أن يعانون من حالات صحية أخرى كمرض السرطان، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية .

ويعتقد الخبراء أن الشخير يتعلق بنقص الأكسجين أثناء الليل، ربطت دراسات منفصلة اليوم أيضًا بين انقطاع النفس النومي وانخفاض قوة الدماغ وجلطات الدم؛ حيث يعاني الملايين من البريطانيين والأمريكيين من هذه الحالة ، عندما تنقطع أنفاسهم أثناء الليل.

وقام الباحثون بمتابعة ما يقرب من 4200 مريض يعانون من الشكل الانسدادي لانقطاع النفس، مما يجعلهم يصدرون أصوات الشخير خلال نومهم، ووجدت النتائج أنه تم تشخيص نصفهم بالسرطان في السنوات الخمس الماضية.ويعتقد الخبراء أن الشخير يتعلق بنقص الأكسجين أثناء الليل، ربطت دراسات منفصلة اليوم أيضًا بين انقطاع النفس النومي وانخفاض قوة الدماغ وجلطات الدم؛ حيث يعاني الملايين من البريطانيين والأمريكيين من هذه الحالة ، عندما تنقطع أنفاسهم أثناء الليل.

وقام الباحثون بمتابعة ما يقرب من 4200 مريض يعانون من الشكل الانسدادي لانقطاع النفس، مما يجعلهم يصدرون أصوات الشخير خلال نومهم، ووجدت النتائج أنه تم تشخيص نصفهم بالسرطان في السنوات الخمس الماضية.

وقال الدكتور أندرياس بالم من جامعة أوبسالا، أنه بعد مراجعة نتائج الدراسة وقياس مدى خطورة الشخير خلال النوم؛ حيث تضمنت الناتئج إجراء اختبارين ، أحدهما قياس عدد اضطرابات التنفس أثناء النوم وسجلها على مؤشر توقف التنفس أثناء النوم (AHI).

وأفاد بالم، أنهم قاموا بقياس عدد مرات انخفاض مستويات الأكسجين في الدم بنسبة 3 في المائة لمدة 10 ثوانٍ على الأقل كل ساعة، وهو مؤشر إزالة التشبع بالأكسجين (ODI)، وأظهرت النتائج أن المرضى المصابين بالسرطان بشكل عام يتعرضون لمزيد من الانقطاعات أثناء نومهم وهم أكثر ما يعانون من الشخير .

وتظهر نتائج الدراسة، بأن الحرمان من الأكسجين بسبب انقطاع النفس الانسدادي النومي أو الشخير مرتبط بشكل مستقل بالسرطان، ويصيب انقطاع النفس الانسدادي النومي حوالي 1.5 مليون شخص في بريطانيا و 22 مليون في الولايات المتحدة.

ويحدث انقطاع النفس الانسدادي النومي عندما ترتخي جدران حلق الشخص وتضيق أثناء النوم ، مما يؤدي إلى انسداد مجرى الهواء. هذا يمكن أن يؤدي إلى الشخير بصوت عال ، وكذلك التنفس الصاخب والمجهد.

ويمكن أن تحدث انقطاع النفس الانسدادي النومي OSA بسبب السمنة ، والتي تزيد من كتلة الدهون حول الرقبة ، مما يضيق مجرى الهواء ويضعف العضلات المستخدمة لإبقائها مفتوحة.