مذبحة الريف الاوربى بدأت بالسعى وراء الحبيبه ولكن للاهل رأى مخالف فتم رفضه ولكنه لم يستسلم ودخل الشيطان فى فكره وقرر وخطط لجريمة للانتقام من العائلة كلها.. ومن هنا بدأت الحكاية فى تفاصيل نسردها من خلال اعرافات "عاطف . م" الجانى.
يدعى المجنى عليه.. «عاطف.م»، تاجر فاكهة، والمتهم بارتكاب مذبحة الريف الأوروبي في مدينة الشيخ زايد، والتي راح ضحيتها مزارع وابنتيه وحفيديه.
قال "عاطف" (الجانى)، فى تحقيقات النيابة العامة: "كنت خايف من الفضيحة، فقتلتهم كلهم.
وسرد الجانى "عاطف" تفاصيل ومبررات ارتكابه لجريمته السنعاء.. ان والد البنت اللتى كنت اريد الزواج منها ويُدعى عادل، رفض طلبى فى الزواج من ابنته، فقررت تخدير أفراد الأسرة بهدف هتك عرض ابنته التي أردت الارتباط بها، للنيل من سُمعتهم جميعًا وإذلالهم، ولكن "عادل" (والد المجنى عليها) شعر بما خططت له فاحتدم الخلاف بيني وبينه فأمسكت بالسكين وذبحته للتخلص منه.
واستكمل "عاطف" المتهم بمذبحة الريف الأوروبي، في اعترافاته: "واصلت التعدي بطعن المزارع- المجني عليه الأول- بالسكين في الصدر والبطن، ثم لاحقت الابنة الأولى للمزارع بطعنات في ظهرها ووجهها، والثانية وبعدهما الطفلين شهد ومروان".
وأضاف الجانى "لو كان هناك مزيد لقتلتهم"، واننى عدت مرة أخرى للتأكد من موت الضحايا الـ5 وواصلت التعدي عليهم بالطعنات، وتأكدت تمامًا أنّهم جثث هامدة، وقبل هروبي لمحافظة سوهاج والاغتسال من الدماء تركت السكين بجوار الجثث.
اترك تعليق