اتفق العلماء على انه يجب على المؤمن أن يحفظ وقته، وأن يحرص أن لا يفوته إلا فيما ينفعه في أمر دينه، أو دنياه، فأول ما يسأل عنه الانسان يوم القيامة هو الوقت كما
وقد ثبت عن النبى صل الله عليه وسلم انه قال "لا تزول قدم ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، وماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وماذا عمل فيما علم".
وقال صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ" رواه البخاري. والله تعالى أعلم.
وحول حكم لعب الكوتشينة اوضح الدكتور _محمد عبد السميع _امين الفتوى ومدير ادارة الفروع الفقهية بالدار ان لعب الكوتشينة مادام لا يصرف عن الواجبات ولا يضيع الحقوق كالمذاكرة والصلاة فلا مانع من لعبها فى اطار تشغيل العقل والذهن
ولفت اهل العلم ان ممارسة الالعاب تحرم قطعاً إذا أدى اللعب بها إلى إثارة العداوة أو البغضاء
الشطرنج والطاولة
وافادت الافتاء ان الشطرنج والطاولة والكوتشينة والسيجة العاب محرَّمة إن كان فيها قمار، أو صاحبها محرم كشرب خمر أو سفور أو خلوة أو سباب، أو ترتب عليها ضياع واجب، أو ضرر أيا كان هذا الضرر.
وواصلت أنه ورد حكم بعض من هذه الألعاب كالنرد (الطاولة) والشطرنج، وحكم النرد المعروف بالطاولة في قول النبى -صلى الله عليه وسلم-: "من لعب بالنرد شير فكأنما صبغ يده فى دم خنزير"، رواه مسلم عن سليمان بن بريدة عن أبيه.
وأكملت أن "الشطرنج" قال فيه النووى فمذهبنا أنه مكروه وليس بحرام، وهو مروى عن جماعة من التابعين.
اترك تعليق