هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

عودة الهدوء في العراق

رفع حظر التجوال في العاصمة بغداد وباقي المحافظات
مقتدي الصدر لن أتدخل بأي سياسة من الآن فصاعداً

عاد الهدوء في العراق وقررت قيادة العمليات المشتركة العراقية،الثلاثاء، رفع حظر التجوال في العاصمة بغداد وباقي المحافظات.. جاء ذلك بعد دعوة الزعيم العراقي مقتدي الصدر اتباعه بالانسحاب تماما من  أمام البرلمان وإلغاء الاعتصام خلال 60 دقيقة.


أكد اللواء تحسين الخفاجي المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة بالعراق امس انسحاب جميع المتظاهرين والحشود من المنطقة الخضراء وانتهاء كافة المظاهر المسلحة وفتح الشوارع.. مشيرا إلي أن هناك انسيابية في حركة المرور وعودة الامور الي طبيعتها بالإضافة إلي رفع حظر التجول علي كل عموم العراق لتسود حالة من الهدوء.

قال الخفاجي إن القوات الأمنية قامت بأخذ مواقعها من جديد وبدأت في عملية رفع مخلفات التظاهرات.. ورد فعل المواطن العراقي كان إيجابيا بعد مبادرة مقتدي الصدر حيث رحبت كل أطياف الشعب بالمبادرة لمنع إثارة الفتن والمشاكل والعبث بمقدرات الشعب العراقي.. كما أن الأمور أخذت طابع التفاؤل والعمل والمثابرة من أجل البناء والاستمرار في عملية بناء مستقبل الشعب العراقي، وفق قناة "السومرية نيوز" العراقية.

أضاف الخفاجي كل الدلائل تشير إلي أن ما تقدم به مقتدي الصدر يعد حلا رئيسيا صائبا ومفتاحا لكل ما يمر به العراق الآن.. لافتا إلي أن القائد العام للقوات المسلحة العراقية جدد دعوته للجميع لعقد جلسة حوار.. مؤكدا أن الواجب الأساسي للقوات المسلحة هو حفظ الأمن والأمان للحدود الدولية ومطاردة الإرهابيين.

اوضح الخفاجي أن هناك إصرارا على عدم العودة إلي الاحتجاجات المسلحة العنيفة مرة أخري كما أن هناك عزيمة على تجاوز ما مر به الشعب العراقي.. متابعا ان ما حدث كان درسا وحكمة بليغة في تجاوز ما مر به الشعب العراقي والقوات الأمنية التي تحملت الكثير من الضغوط..  منوها بأنه علي الرغم من خسائر الشعب العراقي فهو يستحق التضحية.

من جهته أشاد رئيس الوزراء العراقي مصطفي امس بدعوة  زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر إلي وقف العنف مؤكدا علي أنها تمثل أعلي مستويات الوطنية والحرص على حفظ الدم العراقي.

قال الكاظمي في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر" إن كلمة مقتدي الصدر تحمل الجميع مسؤولية أخلاقية ووطنية بحماية مقدرات العراق والتوقف عن لغة التصعيد السياسي والأمني والشروع في الحوار السريع المثمر لحل الأزمات.

يذكر ان  زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر طالب أتباعه بالانسحاب من المنطقة الخضراء وسط بغداد وحتي الاعتصام أمام البرلمان العراقي خلال 60 دقيقة مشددا علي أنه سوف يتبرأ من التيار الصدري اذا لم ينسحب.

وقال الصدر في مؤتمر صحافي عقده في النجف إذا لم ينسحب كل أعضاء التيار الصدري خلال ستين دقيقة من كل مكان حتي من الاعتصام أنا أبرأ منهم.. مضيفا بغض النظر من كان الباديء وأعتذر للشعب العراقي الذي هو المتضرر الوحيد مما يحدث.

اضاف الصدر أحزنني كثيراً ما يحدث في العراق.. كنا نأمل أن تكون هناك احتجاجات سلمية لا بالسلاح.. مضيفا أن الثورة التي شابها العنف فهي ليست ثورة.. لن أتدخل بأي سياسة من الآن فصاعداً وأرجو عدم توجيه أي سؤال سياسي لي.. ووجه مقتدي الصدر الشكر لقوات الأمن علي عدم الانحياز إلي أي جانب في أحداث العنف الأخيرة.

كانت بغداد قد شهدت اول أمس اقتحام متظاهرين القصور الرئاسية بعد ساعات من إعلان زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر اعتزاله العمل السياسي بشكل نهائي وغلق كافة المؤسسات اندلعت بعده اشتباكات مسلحة وانفجارات داخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة أسفرت عن سقوط ضحايا.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق