ألقي القبض علي جاهايم ديفيد بتهمة الاعتداء علي رجل في مركز للتسوق بمدينة نيويورك بالضرب. لدرجة فقدان الوعي.
يظهر أحد الفيديوهات التي التقطتها كاميرات للمراقبة كيف أقدم ديفيد علي لكم الرجل البالغ من العمر "36 عاما" من الخلف وأسقطه أرضاً.
نقل المسعفون الضحية إلي مركز مستشفي بروكديل الطبي. حيث تسبب الهجوم بإصابة جسدية حادة. إلا أنه غادر المستشفي بحالة مستقرة.
تقول الشرطة إن الضحية لا يعرف المعتدي. ولم يتم تبادل الحديث بينهما قبل أن يلكمه الرجل.
اعتقل ديفيد من قبل بتهمة العنف الأسري. بعد أن لكم صديقته البالغة من العمر "20 عاما" في وجهها. ما أدي إلي تضرر شفتها- وفقا للشرطة.
يأتي الهجوم وسط تصاعد كبير في معدلات الجريمة في منطقة بيج آبل.بشكل عام. ارتفعت الجريمة بنسبة 36% عن العام الماضي- وفقا لإحصاءات شرطة نيويورك- مع ارتفاع الاعتداءات الجنائية بنسبة 20% تقريبا عن نفس الوقت قبل عام واحد.
كان "تحدي الضربة القاضية" قد توقف لفترة أو جزئياً. ولكن من الواضح أنه لم يتوقف نهائياً.
أشارت أربع هجمات غير مبررة في جميع أنحاء مدينة نيويورك كان آخرها علي امرأة تبلغ من العمر "74 عاما" إلي عودة "اللعبة" الخبيثة" وهي تحدي مثير للامتعاض في الشارع. حيث يحاول البلطجية أن يجعلوا شخصاً بريئاً مطمئناً فاقداً للوعي بضربة واحدة.
قال الخبير مايكل الكازار المحقق المتقاعد في شرطة نيويورك وأستاذ مساعد في كلية جون جاي للعدالة الجنائية: عادت ألعاب الضربة القاضية.. الهجوم علي سكان نيويورك حقيقي للغاية.. علينا أن نبقي يقظين طوال الوقت والنظر في كل الاتجاهات.
أضاف: ليس فقط المرضي العقليين هم من يرتكبون هذه الاعتداءات.. هناك أفراد غاضبون ومللون ووقحون يعرفون أنهم لن يحاكموا.
اترك تعليق